خيول لها صهيل

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6579 - 2020 / 5 / 31 - 07:13
المحور: الادب والفن
    

1
غادرت هذا العالم المغرق
بالفوضى وبالأطياف
أصيح يا عرّاف
من أين جاءت هذه الكوارث
وألف ألف حارث
يمشون فوق هذه المقابر
وإثرها مقابر
من بعد ما يغادرون تلكم المنابر
ويتركون تلكم الشعائر
والجوهر المشعّ والدليل
ويمسكون الرسن
لخيل شيطان لها صهيل
كنغم البلبل في الاصيل
2
احرث ارضي التي
جفّ بها الحبر ومات ذلك النغم
وعشت باقي العمر كالوهم
والتهب الجرح وزاد المي الم
وكلّ من يصطف..
يصمت تحت النور والظلم
3
لقيت كلّ شيء كان شائع
في هذه المرابع
وتلكم الطلائع
فريسة لكلّ كلب جائع
بكيت طول الليل
والناس في المخادع
ودرت يا حبيبتي
مثقل بالأصفار
أغنّي في حدائق الخمرة والخمّار
ابكي على ما فات
وصرت أخشى القادم المجهول
في زمن الاشراق والافول
وهذه الطبول
تدوّي في اقبية السجون والسجّان
يصفر طول الليل
ليكسب الأمان
لكم من الرؤوس في الذمّة من خرفان
تنتظر القصّاب
في سجننا المرسوم فوق ورق الدينار
وبين جلّاديك
يا وطن الانصار
هتفت طول الليل والنهار
لتسقط الافكار

خيول لها صهيل
1
غادرت هذا العالم المغرق
بالفوضى وبالأطياف
أصيح يا عرّاف
من أين جاءت هذه الكوارث
وألف ألف حارث
يمشون فوق هذه المقابر
وإثرها مقابر
من بعد ما يغادرون تلكم المنابر
ويتركون تلكم الشعائر
والجوهر المشعّ والدليل
ويمسكون الرسن
لخيل شيطان لها صهيل
كنغم البلبل في الاصيل
2
احرث ارضي التي
جفّ بها الحبر ومات ذلك النغم
وعشت باقي العمر كالوهم
والتهب الجرح وزاد المي الم
وكلّ من يصطف..
يصمت تحت النور والظلم
3
لقيت كلّ شيء كان شائع
في هذه المرابع
وتلكم الطلائع
فريسة لكلّ كلب جائع
بكيت طول الليل
والناس في المخادع
ودرت يا حبيبتي
مثقل بالأصفار
أغنّي في حدائق الخمرة والخمّار
ابكي على ما فات
وصرت أخشى القادم المجهول
في زمن الاشراق والافول
وهذه الطبول
تدوّي في اقبية السجون والسجّان
يصفر طول الليل
ليكسب الأمان
لكم من الرؤوس في الذمّة من خرفان
تنتظر القصّاب
في سجننا المرسوم فوق ورق الدينار
وبين جلّاديك
يا وطن الانصار
هتفت طول الليل والنهار
لتسقط الافكار

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل