أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القناديل تهزم الظلام














المزيد.....

القناديل تهزم الظلام


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6579 - 2020 / 5 / 31 - 07:13
المحور: الادب والفن
    


1
أكتب في فسفوري اللامع فوق ورق الهواء
بأجمل الحروف والإملاء
في حالة النعاس والغيبوبة
ويقظة الصحو خلال الزمن الدوّار
ومعظم الأفكار
مثل القناديل تدور تهزم الظلام
بين جليد القطب والسعار
2
أروّض الحروف في جداول الأنغام
وأنسج الأحلام
مثل جنّة ونار
حيث تقومان هنا
في أسفل القرار
ما دمت في الصحو وفي النعاس
أدور كيف ما أشاء كيف ما أكون
في ذروة الصحو وفي المدار
أفكّك الأسرار
في وطن الشموس والأمطار
أدور في المركب بالناجين
في ظل هذا العالم الجديد
وألف ألف طائر غرّيد
يحوم في الموانئ
يدور من حول القطارات خلال الليل
ومرفأ الصباح والموانئ
لم يبق بين ضفّتي الليل والسحر
سوى بصيص للنجوم الخضر والقمر
في هذه الأرض التي تضيق بالبشر
صرت اُغنّي أنتحب
فأنقلب
في لمحة دون سبب
في عالمي الجديد
يشدّني الحبل الى أرومة العرب
من غير ما حزن ولا غضب
ككوكب يضيع بين الأرض والسماء
أحفر فوق خشب الأشجار
وفوق جذع النخل
في رواسب الأنهار
من فجر هذا الوطن الموسوم بالقرى وبالقبائل
وفيض ليل القهر
والصبر والنسيان
ما زالت الاحزان
تغطّي هذا الوطن المكدود
على مدار العصر
وخيبة الأنسان
حفرت في جدران كهف الليل
وعدت في مدارج الخيبة في نهار
عدت فارغ اليدين
قرأت جلّ كتب الأسفار
كل الروايات على مدارج الصراع
هتفت في سمع زماني صارخاً أُغنّي
على طريق الفجر
ونبض الحنان
غرقن كل ّالامنيات الخضر
في حضن من الألوان
والتجوال في الميدان
أغرق في دنان هذا العطر والبخور
وموجة الدخان
خارج قوسي تلكم الدنان
..,..,..,..,..

القناديل تهزم الظلام
1
أكتب في فسفوري اللامع فوق ورق الهواء
بأجمل الحروف والإملاء
في حالة النعاس والغيبوبة
ويقظة الصحو خلال الزمن الدوّار
ومعظم الأفكار
مثل القناديل تدور تهزم الظلام
بين جليد القطب والسعار
2
أروّض الحروف في جداول الأنغام
وأنسج الأحلام
مثل جنّة ونار
حيث تقومان هنا
في أسفل القرار
ما دمت في الصحو وفي النعاس
أدور كيف ما أشاء كيف ما أكون
في ذروة الصحو وفي المدار
أفكّك الأسرار
في وطن الشموس والأمطار
أدور في المركب بالناجين
في ظل هذا العالم الجديد
وألف ألف طائر غرّيد
يحوم في الموانئ
يدور من حول القطارات خلال الليل
ومرفأ الصباح والموانئ
لم يبق بين ضفّتي الليل والسحر
سوى بصيص للنجوم الخضر والقمر
في هذه الأرض التي تضيق بالبشر
صرت اُغنّي أنتحب
فأنقلب
في لمحة دون سبب
في عالمي الجديد
يشدّني الحبل الى أرومة العرب
من غير ما حزن ولا غضب
ككوكب يضيع بين الأرض والسماء
أحفر فوق خشب الأشجار
وفوق جذع النخل
في رواسب الأنهار
من فجر هذا الوطن الموسوم بالقرى وبالقبائل
وفيض ليل القهر
والصبر والنسيان
ما زالت الاحزان
تغطّي هذا الوطن المكدود
على مدار العصر
وخيبة الأنسان
حفرت في جدران كهف الليل
وعدت في مدارج الخيبة في نهار
عدت فارغ اليدين
قرأت جلّ كتب الأسفار
كل الروايات على مدارج الصراع
هتفت في سمع زماني صارخاً أُغنّي
على طريق الفجر
ونبض الحنان
غرقن كل ّالامنيات الخضر
في حضن من الألوان
والتجوال في الميدان
أغرق في دنان هذا العطر والبخور
وموجة الدخان
خارج قوسي تلكم الدنان
..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجرم في المار
- سيفك مجد الامّة
- سيفك مجد الامّة
- الجرم في المدار
- ومثلما البحر يحوي
- رباعيّات بثوب جديد
- رباعيّات
- العبور والتهيّب
- القيت عن كتف الركام
- الدوحة وتساقط الاوراق
- الكتابة بالحبر السرّي
- دمي على النطع ورأسي بيد الجلّاد
- البحر والنوارس
- حراس بيت الله ام حراس برلمان
- الهواجس
- ليمت المشرّد
- بانتظار النتائج
- البلبل المغرّد
- السيف والاعناق
- العراق الكبش


المزيد.....




- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القناديل تهزم الظلام