فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 21 - 04:22
المحور:
الادب والفن
أَكُلَّمَا أُصِيبَ المطرُ...
بِضَرْبَةِ بردٍ
يَسْعَلُ الشجرُ...
ويسيل أنفُ الماءِ...؟
تَلْتَهِبُ حُنْجُرَةُ المطرِ...
فَيُصِيبُ العشبُ
الجفافَ...
لَقْلاَقٌ....
على ساقٍ واحدةٍ
في عَزْلٍ صِحِّي....
يَتَفَقَّدُ ساقَهُ الثانيةَ
و يسخرُ من العالمِ...
يمشِي الهواءُ على قدمَيْهِ....
فتطيرُ السماءُ
خائفةً من السُّعَالِ...
يَفِرُّ مَلَاكٌ من زَنْزَانَةِ ...
اللهِ
يدخلُ جنَّةَ إِبْلِيسْ....
جُنَّ بِرَقْصَةِ الثُّعْبَانِ
في رَحِمِ أُنْثَى...
فوَلَدَتْ شيئاً
يُشْبِهُ بيْضَ الريحِ...
لكِنَّ الليلَ راهِبٌ عنيدٌ...
وقفَ على بوَّابَةِ
الأعْمَى...
يسرقُ مزيداً من العُيونِ
تحرسُ كَاتِدْرَائِيَّةَ النساءِ....
خوفَاً
أن يدخلَ عَوْرَاتِهِنَّ
ذاكَ اللَّقَلاَقُ ....!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟