أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - CORONAVIRS... أو الرعب العالمي القاتل.. وهامش عن مقابلة...














المزيد.....

CORONAVIRS... أو الرعب العالمي القاتل.. وهامش عن مقابلة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 13:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


CORONAVIRUS...
أو الرعب العالمي القاتل...
وهامش عن مقابلة...
كدت أسمي هذا العنوان.. Coronavirus أو سلاح الدمار الشامل...لأن ســر الحروب منذ آلاف السنين.. يبقى أن تخترع سلاحا جديدا حقيقيا.. أو وهميا.. ترعب به عدوك.. أو جيرانك أو أصدقاءك الذين تشك أو تخشى انقلابهم أو مطامعهم ضدك... وهذا المرض الجيد الذي ينتشر بالهواء.. غير جميع أنواع الخوف وطوى وضمر دول العالم بأسره على نفسها.. مما جــمــد اقتصاد العالم بأسره... وخاصة.. بأول وأضخم اقتصاد بالعالم... الصين... الصين التي تنتج كل ما يحتاجه العالم من مواد ضرورية... وبأرخص الأسعار... نظرا لإمكانياتها البشرية العددية.. بأن تنتج كل ما يرغب العالم.. وما يحتاجه بأرخص الأسعار... الصين... الصين التي ما زالت تحكمها الشيوعية.. والحزب الشيوعي الواحد.. يصدر ويبيع بأرخص الأسعار للعالم كله... وعضو فعال بمجلس الأمن.. والأمم المتحدة... وخاصة المنافس الأكبر لاقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية... الولايات المتحدة الأمريكية التي تعاني من عشرات العقود من المنافسة الاقتصادية الصينية لها... وبما أن الدول الكبرى...تركت الحروب التقليدية.. بالأسلحة التقليدية التي تبيعها كل سنة بآلاف مليارات الدولارات.. للشعوب الصغيرة والمتوسطة.. وخاصة التي تملك موادا هاما ومخزنات بترولية... كانت تبحث دوما عن اختراعات ومواد وأساليب.. سريعة وخفيفة وضعيفة الكلفة... لإثارة الرعب الكامل... وبما أن المواد السامة والكيميائية.. أصبحت شرعيا وأمميا.. ممنوعة... مخابر الجيش الأمريكي والـ CIA يعمل فيها منذ حرب الفيتنام.. كبار العلماء بأبحاث الأمراض القاتلة السريعة.. ونشرها... مما دعا بعض الأجهزة الأمنية الصينية التي انطلقت منها أولى إصابات الـ Coronavirus.. قد يكون هذه المخابر... والتي أدت إلى جمود الاقتصاد الصيني.. نظرا للأمبارغو الصحي الوقائي الذي فرضته ـ آنــيــا ـ سلطات العالم على جميع المنتجات الصينية.. والتي تسببت مباشرة باضطراب واسع وتجميد مرعب بحاجات الاقتصاد العالمي...
وهذا الشك.. بدأ يتردد بعديد من الدول... على سبيل المثال : " لا رمــاد... بـلا نـــار!!!..."
يعد الانتشار القاتل لهذا المرض المرعب الرهيب في الصين.. ها هو يظهر بعدة حالات في إيران.. بفرنسا.. بإيطاليا.. وفي كوريا الجنوبية.. بالبحرين والكويت والعراق.. حسب آخر الأخبار... وحتى بباخرة سياحية تحمل عدة آلاف سائح... فرنسا لم تتخذ أية إجراءات لإغلاق حدودها.. أوروبيا.. أو عالميا... ولكنها فتحت عدة أقسام للحجر الصحي...يمكنها اتخاذ أربعة عشر يوما للمسافرين القادمين من بلاد ظهرت فيها علامات المرض... ولكن على ما يبدو أن هناك عجز بكميات الأدوية الضرورية لمعالجة ــ جزئية ــ وغير كافية لهذا المرض.. لأن مخابر دراسات الأمراض المعدية الغير معروفة حتى الآن.. لم تصل بعد لا للقاحات ولا لأدوية علاجية له... وأنها بحاجة إلى سنتين أيضا للوصول إلى بداية النتائج.. بالإضافة إلى ظهور نقص وعجز بإنتاج الكمامات الواقية... لأنها بيعت بسرعة خارج فرنسا.. بأسعار أكثر من مضاعفة... التجارة؟... التجارة والربح؟؟... ومبادئ الرأسمالية والعولمة العالمية... حتى بحالات الحرب والخطر... انتفاخ الأرباح.. وانتفاخ البورصة.. أهم من الاهتمام بالمرضى والأطفال والشيوخ... وأسياد البورصات والمخابر والعولمة التجارية العالمية.. بلا أية حدود.. هي التي تخلق وتهيمن على حكومات العالم... والحروب... وحياة البشر... أو مــوتــهــا... مع مزيد الحسرة والأسى والأســف...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ تــحــيــة إلى
Michel ONFRAY و Philippe BILGER
الأول فيلسوف وكاتب إنساني كامل.. له أكثر من كتاب سياسي فلسفي حديث واجتماعي... كتبه ترجمت لأكثر من ثلاثين لغة... ومؤسس الجامعة الشعبية الحرة.. مجانا.. تستقبل وتشرح وتدرس الفلسفة والسياسة والاجتماع والتاريخ والحريات منذ عشرين سنة... لجميع الأعمار والطبقات الشعبية والدراسية...عمره واحد وستون سنة...
الثاني؟.. الثاني قاضي معروف متقاعد.. تحول إلى الكتابة والتحاليل الاجتماعية والحقوقية.. بعدة قنوات إذاعية وتلفزيونية.. تحاليله بلا مواربة.. ومدوناته صريحة.. صريحة بلا التزام... محلل قانوني وسياسي (حيادي)... غير ملتزم.. عمره ستة وسبعين سنة...
أمضيت البارحة مساء.. مقابلة صحفية.. الثاني يستقبل الأول.. ليتحدث عن كتابه الأخير.. إسمه : deuil de la mélancolie Le ( ترجمته بتصرف : الحداد على الحزن أو من الحزن )..موجها له بضعة أسئلة.. تاركا له أكثر من ساعة.. دون أية مقاطعة معتادة.. يمارسها كبار جهابذة الإعلام الموظفون.. حيث يمارسون ـ بعجرفة السيادة والشهرة ـ السؤال والجواب... وحيث ترك السيد بيلجر.. بأدب ومهارة.. كل الوقت للسيد أونفري.. لشرح كتابه وتحليلاته... معلقا على الأحداث السياسية والاجتماعية بنظرته الفلسفية الإنسانية... عن مولده وحياته وأسرته.. ومرضه.. وعما يجري بفرنسا والعالم اليوم.. من أحداث سياسية وتاريخية... ونظرته لكل ما يحدث بفرنسا.. والعالم
أحلى أمسية.. وأحلى دراسة إنسانية وفلسفية وتاريخية.. حياتية.. واقعية... Michel Onfray والدته كانت خادمة ببيت أثرياء.. ووالده عامل زراعي.. وهو اليوم من أشهر الفلاسفة اليساريين الإنسانيين الحقيقيين... كلامه مسموع محترم من ألشعب.. من الأنتليجنسيا.. وحتى من ألد أعدائه...
أنصح القارئات والقراء الأحبة... أن يعودوا إلى Google و Wikipedia للاطلاع على هذه المقابلة... وخاصة على آخر كتب ومقابلات الأول والثاني...
أمسية... ومقابلة.. أعادت لي بعض الأوكسيجين.. وزادت حبي وعشقي لهذا البلد.. فـــرنـــســـا... بلد المتناقضات Les Paradoxesالعجيبة الغريبة... والذي لا أغيره لقاء أية جــنــة...
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمرات...
- عن بلد المتناقضات... أحدثكم...
- الحكم.. والسياسة.. والجنس...
- عرابنا... وصديقنا... وحامينا...
- أين أصدقاؤنا؟؟؟... وهامش عن MILA
- عودة للجامعة العربية...ومشروع ترامب للسلام بالشرق الأوسط...
- وعن الجامعة العربية...
- تحية إلى لينا بن مهني
- إني أخاف على لبنان...
- إيمانويل ماكرون... وزيارته لدولة إسرائيل... وهامش ضروري...
- رد للسيدة بثينة شعبان... من مواطن فرنسي سوري عتيق... وهامش ...
- عرابنا... عرابنا فلاديمير بوتين... وهامش مؤلم.. عن بلدي هناك ...
- تعبنا منهم... أهلكونا... صرخة من هناك... وهامش من هنا...
- حكايا... وأشكال... تابع للزمن الرديء...
- الزمن الرديء...
- رد على معايدة... وهوامش حدثية هامة...
- رقابة الذات.. أو Auto Censure
- وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...
- هذه السنة... حزينة مكركبة...
- سؤال مخنوق.. سلفا...وجواب يائس أكثر...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - CORONAVIRS... أو الرعب العالمي القاتل.. وهامش عن مقابلة...