أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - إيمانويل ماكرون... وزيارته لدولة إسرائيل... وهامش ضروري...














المزيد.....

إيمانويل ماكرون... وزيارته لدولة إسرائيل... وهامش ضروري...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 23 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إيــمــانــويل مـــاكـــرون...
وزيـارتـه لـدولـة إســرائـيـل...
وهـــامـــش ضـــروري...

السيد إيمانويل ماكرون Emmanuel MACRON رئيس الجمهورية الفرنسية الحالي.. سافر إلى دولة إسرائيل.. بعدما طالب قبل نهاية العام الماضي.. بتقديم أكبر شهادة ولاء كامل لهذه الدولة.. بأن يثبت إدانة مهاجمة أو انتقاد الصهيونية.. كجريمة ضد الإنسانية.. مثل مهاجمة السامية..كجريمة عنصرية... رغم إدانة عديد من الحقوقيين الفرنسيين والعالميين.. لدمج هاتين النظريتيين... ورغم أن الصهيونية ـ عنصرية اقتحامية ـ بحد ذاتها.. بينما انتقاد اليهود كدين وجماعة أو جماعات معتقدية تاريخية.. بالفعل جريمة حقوقية... مــدانــة...
بهذه الزيارة يثبت السيد ماكرون, بلا أي تردد كعادته.. وفاءه.. للمؤسسات الرأسمالية العالمية العولمية التي تبنته.. منذ فتوته ونضوجه وشبابه.. وبدايات علامات رجولته.. فقولبته لخدمة سياساتها الاقتحامية وتوسيع تجاراتها المرتبطة بهذه السياسة العالمية المرسومة.. والذي يشكل مشروع هنري كيسنجر.. المرسوم منذ أكثر من خمسين سنة قسما هاما منها... وانبطاح دول العالم العربي.. وكركباته ومشاكله.. وانفجار وتقتيل حكامه لبعضهم البعض.. بأيامنا الرديئة هذه... وغرقهم بانكسارات وخسائر اجتماعية وشعبية... أفضل فترة لاختيار السيد ماكرون... لوقت مناسبة زيارته...
من برنامج الزيارة.. لفتة عاجلة قصيرة لباندوستان رام الله... وسجينه المحاصر محمود عباس.. لفتة إنسانية ديبلوماسية دعائية.. من ضمن برنامج الزيارة.. لإظهار إنسانية وتسامح كل من بينيامين ناتانياهو وإيمانويل ماكرون... لن تغير أي شيء من مصير الفلسطينيين المنسي من العربان.. كل العربان المشغولين بقطع أنفاس بعضهم البعض... ولا بالعالم كله المشغول بمصير الطبيعة والحرائق والحيوانات.. والاضطرابات والانتكاسات المعيشية والبطالة.. واستبدال اليد العاملة الرخيصة.. بروبويات أرخص.. تعمل أربعة وعشرين ساعة على أربعة وعشرين ساعة.. كل أيام السنة.. بلا توقف ولا تردد.. ولا مرض... والروبو رئيس الروبويات... يصنف أكواما تمثل رموز مليارات ومليارات الدولارات... على رفوف مكتوب عليها رموز الكترونية.. تمثل أصحاب الرفوف.. َ AMAZONE.. ALIBABA.. GOOGLE.. BLACKROCK وأرقام الكترونية عديدة أخرى... لست أدري إن كانت عدد الأموات والضحايا من الفقر والظلم والمرض والحروب.. بمناطق عديدة نجهلها أو لا نـجـهـلـهــا من العالم!!!...
إنه العالم الرديء... الذي بدأت أحدثكم عنه منذ سنوات... واليوم لم يعد عندي كلمات أخرى عنه تطمئن خواطركم المخدرة النائمة...
***************
عــلــى الــهــامــش :
ــ وعن واقعية التشاؤم... وخاصة تــشــاؤمي...
على مسؤوليتي كــالــعــادة...
ينتقدني غالبا عديد من أصدقائي.. وأنصاف أصدقائي.. من قراء عناوين ما أكتب.. فقط.. دون قراءة النصوص بكاملها... ينتقدون آنيا راديكالية التحاليل والحقائق المؤلمة التي اصورها وأنقلها دائما عن ومن هــنــا وهـــنـــاك.. دون تحريف.. سواء عن الظلم والظلام.. أو الفقر والتفقير.. ونقص الأوكسيجين.. بأية نقطة ضيقة أو واسعة شاسعة متطورة بالعالم.. فجوابي لهم.. وبكل تواضع ودقة.. بأنني لست أنا الذي أصنع الحدث.. ولكنني أصور حقيقته.. كماهي تماما... لا كما يقولبها الإعلام خالق الحكام المطعوجين.. المكركبين والروبوتيين... إنما كما أراها.. غير مصبوغة بالعسل المغشوش.. أو الموروث...
منذ أكثر من نصف قرن.. وأنا أتابع السياسة هناك وهنا.. بالتزام كامل بالحدث اليومي.. وخاصة الخسائر الإنسانية.. واقتحامات الدين والمال والبورصة العالمية.. بمصير تطور الشعوب.. دوما بأشكال سلبية.. مؤلمة.. مؤلمة جدا... صحيح أن هناك عديدا من الاكتشافات العلمية.. طورت حياة العديد من الدول الغنية بالعالم.. ولكنها لم تصل ولم تشمل ملايين وملايين من الشعوب الفقيرة.. والتي كانت دوما حقول تجارب واختبارات حربجية.. ومصالح امتصاصات اقتصادية ومواد نادرة.. لازدهار مصالح اقتصادية بآلاف مليارات الدولارات لمؤسسات ديناصورية مرعبة مخيفة.. تقرر يوميا ـ حسب ازدهار وانتفاخ مصالحها ـ حياة أو موت ملايين وملايين البشر... مما يؤجج يوما بعد يوم.. ديمومة تشاؤمي الواقعي الحقيقي الضروري.. والذي سميته منذ البدايات.. تشاؤمي الإيجابي... والذي وجهته دوما بكتاباتي ونقاشاتي... ضد جميع مخربي التآخي الإنساني.. سواء بدعاياتهم الدينية الحربجية المحرفة.. أو بمصالحهم التجارية العالمية الرأسمالية الديناصورية.. تستغل الدين والمكاسب.. بلا حدود.. ولا إنسانية... لقتل الحياة.. والحريات.. وكل حقيقة.. خدمة لانتفاخ ثرواتها.. دون الاهتمام بمصير الطبيعة.. ولا الإنـــســـان...
وحتى اليوم... واقع الأحداث التي كتبت عنها.. منذ ستين سنة حتى اليوم... لم يكذب.. ما كتبت.. وما أبديت..........
ــ مــؤتــمــر دافوس DAVOS بسويسرا.. والذي جمع نخبة رؤساء ومسؤؤولين و ملياديرية العالم.. وجهابذة النت والإعلام والروبوتية اللاإنسانية العالمية... والذي سوف يناقش بحلقاته المعروفة المحدودة المغلقة.. مصير العالم ومستقبل الطبيعة... لن يـخـفـف على الإطلاق.. بدراساته ومناقشاته وقراراته.. طبيعة حدة انتقاداتي المتشائمة (الإيجابية).......
بـــالانـــتـــظـــار.......
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد للسيدة بثينة شعبان... من مواطن فرنسي سوري عتيق... وهامش ...
- عرابنا... عرابنا فلاديمير بوتين... وهامش مؤلم.. عن بلدي هناك ...
- تعبنا منهم... أهلكونا... صرخة من هناك... وهامش من هنا...
- حكايا... وأشكال... تابع للزمن الرديء...
- الزمن الرديء...
- رد على معايدة... وهوامش حدثية هامة...
- رقابة الذات.. أو Auto Censure
- وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...
- هذه السنة... حزينة مكركبة...
- سؤال مخنوق.. سلفا...وجواب يائس أكثر...
- بلاك روك Black Rock
- صبيانيات... رهيبة...
- فرنسا؟... فرنسا تغلي...
- تحية ومجد للشاعر أشرف فياض...
- هنا وهناك...-بقة بحصة إضافية...-
- ما زلنا أحياء... وهامش عريض...
- عودة ضرورية.. لنداء الحوار...
- ذكريات... سادومازوخية...
- على مسؤوليتي... استجابة لنداء الحوار المتمدن...
- درس آكاديمي لمحاربة الفساد


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - إيمانويل ماكرون... وزيارته لدولة إسرائيل... وهامش ضروري...