أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علي الحمداني - يوميات الحرب والحب والخوف (7)















المزيد.....

يوميات الحرب والحب والخوف (7)


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 6417 - 2019 / 11 / 23 - 19:32
المحور: الادب والفن
    


يبدو إن نقل آمر الوحدة مجرد إشاعة ليس إلا،والأيام مرت وحان موعد الإجازة الثانية لي،وأتمنى أن يكون مزاج الآمر رائق كي لا تتأخر الإجازات،هكذا قلت لمهند الذي أجاب بسرعة،لن يكرر تعطيلها ثانية هنالك من يحاسبه بشدة،نظرت إلى الرفيق سالم وهو يقف قرب غرفته وقلت في سري،ربما هذا الرجل يحمل إنسانية أو شيء من ذلك.
كان أمامي وقت كي أذهب إليه،أنا لم أكلمه سوى مرة واحدة عندما حملت له الصحف،تراجعت عن فكرة الحديث معه وفضلت إتمام ما عندي من عمل فلا أحب أن يتراكم دفعة واحدة.
قلت لمهند هل يمكن أن أخذ إجازتي قبل الآخرين كسبا للوقت،ضحك وقال أهو ده اللي مش ممكن أبدا.كأنه يذكرني بما سمعته من أم كلثوم وكنت أردد هذا المقطع بين الحين والآخر،قلت له لماذا؟قال لأن هنالك عجلات تنقل المجازين إلى كراج بغداد وهنالك ضابط يسلمهم نماذج الإجازات،قلت له ولكن نماذج الإجازات يأخذها الضابط من عندنا في الفجر كما هو معتاد،يعني يمكنني أخذ إجازتي ليلا وأصل صباحا وأكسب يوما إضافي بدلا من نصف يوم،نظر إلى أبو أحمد وقال الأمر متروك له وأشار إليه.
لم أمتلك الجرأة في طرح هذا المقترح،ثم إن الآمر لم يضع إمضاءه عليها بعد،في المساء كانت نماذج الإجازات موقعة من الآمر،وبدأ أبو أحمد يختمها،كنت أنظر إليه وأنا أشرب قدح الشاي،سحب أحداها وقال لي هل أنت جاهز يا أبو علي للإجازة؟قلت له من الظهر أنا جاهز،ضحك وقال جليل المعتمد سيوصلك الآن للكراج وأن شاء الله أنت الفجر بالبيت وهذا يوم إضافي لكن لا تنسى الكيك والكليجة وضحك،ناولني نموذج الإجازة تأكدت منه،كان جليل يهيأ الدراجة النارية وإنطلقنا،كنت لأول مرة أصعد دراجة مع سائقها،أنا لا أجيد قيادتها،قبل الإنطلاق سمعت أبو أحمد يقول لي كم معك من فلوس؟قلت له تكفي لدي عشرة دنانير غير الخرداوات،والخردة هي أجزاء الدينار وعادة ما تكون معدنية، أبتسم وقال الله معك.
سمعت جليل يقول لي(راح تعشيني)قلت له تدلل،لم يكن العشاء مكلفا لشخص مثل جليل الذي يقتنع بأي شيء،ومع هذا عندما طلبت منه تناول العشاء ضحك وقال أمزح معك يا رجل،لكن لا تنسى الكيك والكليجة.
الكراج مزدحم بالجنود،كلما جاءت حافلة ركض الجميع ورائها،من الصعوبة أن أتحصل على مقعد لي في هذا الوضع،أحسست شخصا ما يضع يده على كتفي ويقول بهمس(تروح بغداد)قلت له نعم،قال خارج الكراج منشأة زرقاء واقفة بالظلمة أذهب أصعد،سحبت نفسي حيث أشر لي وجدت أمامي وخلفي يسيرون بنفس الاتجاه،كانت فعلا موجودة،سألت السائق لماذا هذه الطريقة؟قال الكراج مزدحم وإذا دخلت ربما تتكسر المقاعد،أكتمل العدد بسرعة،الذي همس لي بالذهاب خارج الكراج هو مساعد السائق الذي قال بصوت عال راح نطلع على العمارة وأنطلق، لم يكن هنالك من اعترض فكل الطرق تؤدي لبغداد.
كانت الساعة تقترب من العاشرة ليلا،قلت للذي يجلس بجانبي سنصل بغداد فجرا؟ قال يعني بهذه الحدود، هذه المرة عندما توقفت الحافلة في أحد المطاعم نزلت،كنت بحاجة لأن أشرب الشاي وأدخن،رغم إن التدخين في الحافلة مسموح بموجب قوانين الحرب التي تمزق القوانين الأساسية.لكنني لا أفضل التدخين في الحافلات،ليس كل الناس تحب التدخين،كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة فجرا،أدركت أن السفر ليلا فيه كسب للوقت أكثر من النهار.
الحافلة كانت تسير بسرعة نوعا ما وهذا ما جعلنا في كراج النهضة بوقت مناسب جدا،بعد الرابعة بقليل،لم تكن هنالك سيارات كثيرة تنادي في الجانب الثاني من الشارع،عبرت لم أجد سوى من ينادي بعقوبة،سألت عن سيارات الخالص،قال أحدهم أنتم كم واحد؟قلت أنا وحدي،لم أسمع إجابة منه،بقيت أنتظر ربما دخت سيجارة وهممت بالثانية سمعت من قال لي هذا يروح للخالص،بدأت علامات الصباح حيث تميز الخيط الأبيض من ألأسود.
قبل خروج أبي إلى عمله كنت في البيت،تناولت الفطور الصباحي معه حتى قبل أن أبدل ملابسي وأدخل للاستحمام،كنت مشتاق جدا لتناول الفطور من يد أمي،ربما الحنين لهذا الخبز اللذيذ،توجه أبي لعمله ودخلت أنا غرفتي وجدت كمية كبيرة من الرسائل والمجلات والمطبوعات قد وصلتني من مختلف الدول العربية،حملت بعضي للاستحمام،بعدها استرخيت على سريري ورحت أفتح تلك الرسائل التي كان بعض من كتبها متأثرا ويكتب بحماس عن الحرب ويتمنى السلامة،كنت في رسائلي الأخيرة أحدثهم عن الحرب التي أصبحت جزءا منها،من بين أكثر الرسائل الجميلة كانت رسالة صديقي الجزائري لعوج هكذا أسمه،وأيضا رسالة من سلطنة عمان معها صحيفة،رسائل أخرى من السعودية والمغرب،وبطاقات معايدة جميلة جدا وعدد من المجلات والكتيبات،أخذت مني الرسائل وما تحتويه وقتا طويلا لم أجد نفسي إلا وأمي تناديني لتناول الغداء،الوقت مر مسرعا وأنا أتجول بين كل هذه الدول وأطالع رسائل كتبت بخط اليد،وتصفحت على عجل ما وردني من مجلات وصحف وكنت قد قررت أن أخذ بعضها معي للوحدة العسكرية بعد انتهاء إجازتي هذه.
كان يجب أن أذهب لبعقوبة لاستلام راتبي،تفحصت كتاب التأييد الذي كان في الحقيبة،وضعته جانبا وقلت غدا أذهب لا داعي للاستعجال،الجو في الخالص يختلف كثيرا عن البصرة ورطوبتها،المروحة كانت كافية لبعث نسائم باردة أو على ألأقل تحرك الساكن من الجو،غرفتي الصغيرة تكفيها مروحة وسريري يبدو باردا أكثر من ذلك السرير في البصرة.
شكوت حرارة الجو والرطوبة وأنا أتناول الغداء في البيت،قالت لي أمي هذا جو البصرة خالتك بقيت هنالك سنوات عدة،عندما كانت تأتي إلينا تشكو من حرارة الجو وصعوبة التنفس،هي تقصد الرطوبة التي تتسم بها المدينة هناك.
انتهت الإجازة بيوميات متشابهة،فلا قيمة لها دون أن أجد الشلة التي تفرقت على جبهات عدة،عرفت من خلال السؤال إنهم يمتدون من البصرة حتى نهاية آخر جبل هناك في البعيد جدا،لكن في اليومين الأخيرين وجدت أحدهم،تبادلنا الحديث وجلسنا معا في المقهى،كان للتو قد تم نقله للجبهة،وعندما عرف إني في قلم الفوج سألني،هل تعملون معلومات للجنود،كان يقصد تطلبون معلومات،ضحكت وقلت له أوصيك أن تتظاهر بالولاء ولا تفصح عن أية معلومات فتكون من المراقبين.
قال:والله أنا قلت هذا أيضا لا أريد أن اخضع للمراقبة لهذا عندما سألوني قلت ليس عندي معدوم أو هارب أو منتمي لحزب آخر،قلت له هذا جيد على ألأقل حتى تثبت قدميك في مكان مريح كالتي أنت فيه الآن وهو كان في الرواتب لأنه خريج معهد إدارة.
حاجة الوحدات التي اتسعت وأصبحت أكثر من خمسين فرقة تمتد على أكثر من ألف كيلو متر على طول الحدود مع إدارياتها،تجعل هنالك حاجة مستمرة ليس للخريجين من أصحاب الشهادات فقط،بل حتى لمن يجيد القراءة والكتابة بدرجة عالية،لدينا مهند لم يكمل الدراسة المتوسطة،والحال ينطبق على كريم،ومع هذا الوحدة العسكرية تحتاجهم في العمل الإداري الذي يعكس صورتها لدى الما فوق كما يقولون.
كانت الخالص قد شهدت قبل إسبوعين عملية إعدامات علنية في أحدى ساحاتها العامة بحضور كبير للمواطنين الذين أرادت السلطة إيصال رسائل فورية لهم،الذين تم إعدامهم كانوا هاربين من الخدمة العسكرية،الكثير من الآباء بعد هذه الحادثة كانوا يحفظون تواريخ التحاق أبنائهم ويحرصون على التحاقهم فور انتهاء الإجازة خوفا على أبنائهم من أن تكون نهايتهم رميا بالرصاص ودفنهم دون جنازة ولا مأتم يقام لهم.
تذكرت تلك المجالس التحقيقية التي تشكلت في الوحدة على الهاربين،ربما لو القي القبض عليهم في مدنهم سيتم إعدامهم،أو ربما القي القبض عليهم وأعدموا.
كان رجال الحزب هم الأقوى والأكثر تواجدا بين الناس يعرفون أيضا تواريخ تقريبية لالتحاق الجنود كل ضمن منطقته،هم لا يعلنون ذلك بل يجعلونك تشعر إنهم يعرفون مواعيد انتهاء الإجازة،ذات مرة قال لي أحدهم أنت في أي قاطع؟قلت له البصرة،قال البصرة الجنود الذين من ديالى تكون إجازاتهم ثمانية أيام يعطوهم يوم للطريق،أدركت إنه في اليوم التاسع سيعرف إني غائب.
لهذا الكثير كان يستغرب كيف يدير صدام هذه الدولة الكبيرة في ظروف الحرب،ذات مرة قال لي كريم إن أبيه يظل حتى الصباح سهران كي يتمكن من الحصول على ماء إسالة،لأنهم لا يضخون الماء إلا ليلا،قلت له أبي أيضا شاهدته سهران وأحيانا أمي وفي يوم تطوعت أن اسهر،هل تعرف لماذا؟قال لا،قلت كي يحرس الناس بيوتهم وأزقتهم هؤلاء الذين يسهرون من أجل الحصول على الماء هم حراس في نفس الوقت،لهذا الدولة تسخرهم من حيث لا يشعرون،نظر كريم لي وقال يمكن صدق،قلت له لا إنها الحقيقة يا صديقي المقاتل.
في العودة للبصرة،كان سائق الأجرة الذي أقلني ومن معي من الخالص لبغداد يتحدث كثيرا وعرفت إنه جندي احتياط ومجاز ويشتغل في الإجازة،لديه زوجة وأطفال،في الصباح يذهب لبغداد وقبل الظهر يرجع،يرتاح حتى المساء ثم يعاود الكرة ثانية وهو حظه قد يجد ركاب ويعود في نفس اللحظة،قلت له هذا متعب لك،قال ما العمل أنا مهنتي سائق وأريد أن أعوض الأيام،قلت له وعندما تلتحق،قال أخذ السيارة معي أضعها في المعسكر الخلفي للوحدة،وحدتي في بدرة وجصان قاطع الكوت.
كالعادة وصلت فجرا للبصرة،ذهبت صوب بائعات القيمر،وجدتها بابتسامتها التي لا تفارقها،ناولتني القيمر تذكرت الحلم،تعمدت أن أمسك يدها كما حصل في الحلم،لم أجد رد فعل يذكر،عندما ناولتني الشاي فعلت ذلك دون جدوى،لم أكررها بعد ذلك،أعطيتها نصف دينار ومشيت،أدركت حينها إن بائعات القيمر نساء بلا أنوثة فقط جميلات مبتسمات هدفهن بيع البضاعة والعودة بسرعة،ربما لديها أخوات أقل جمالا منها،لا يجازف الآباء بأن يضعوهن هنا فالبضاعة ستكون كاسدة،فكرت أن اخذ قيمر لمن متواجد الآن في قلم الوحدة،رجعت مسرعا صوبها قلت لها أريد قيمر أخذه معي مع خبز حار،قالت ألست من تناوله قبل قليل هنا؟قلت لها نعم،أريد أن آخذ لأصدقائي،قالت بكم تريد؟قلت لها بدينار،قال لا سأعطيك بدينارين بهذا الماعون وعندما تأتي في أي يوم أجلبه معك،قلت لها معه الخبز قالت نعم مع الخبز،ناولتني الماعون مغلف بورق صحف مع الخبز،تعمدت هي مسك يدي،نظرت لها ابتسمت سلمتها الدنانير،سمعتها تقول لي لا تنسى الماعون يا أبو تحرير،وابو تحرير كنية الجندي العراقي في حرب إيران،سابقا كانت كنيته أبو خليل.
لمستها ليدي أسقطت كل استنتاجاتي ها هي أنثى تدرك معنى اللمسة،مع هذا قلت ربما إنني زبون اشتريت منها بضاعة فأرادت تصريفها بسرعة ليس إلا.
وضعت القيمر والخبز الذي لازال يحتفظ ببعض حرارته على طاولة الأكل المتسخة دائما والتي تغلف بالجرائد الخالية من صور الرئيس،عادة ما تكون الصفحة الثقافية ضحية لهذه المهمة،على وقع تحركاتي داخل غرفة نومنا نهض الجميع بما فيهم مهند المعروف بنومه الثقيل،سمعت أحدهم يقول هل جلبت معك كيك وكيلجة،ضحكت وقلت له وقيمر وخبز حار،لم يكونوا بحاجة لشوربة الصباح وعناء إعادة طبخها من جديد،فهي سيئة لحظة استلامها من الطباخ،عادة ما يتم إضافة بصل وملح وأشياء أخرى كي تبدو شوربة حقيقية.
قلت لأكمل مهمتي وأعد لهم الشاي،كنت اشعر إن العلاقة توطدت كثيرا مع زملاء القلم،لم يخطر في بال أي منا أن يكون النقيب داخل غرفة القلم ينادي على أبو أحمد،أغلب جنود الوحدة يحبون هذا النقيب المساعد،عندما عرف إننا نتناول الفطور أراد الخروج لكن أبو أحمد أصر أن يتناول شيء من القيمر،سمعته يقول قيمر!من أين لكم هذا؟دخل غرفتنا تسمر بعضنا بمكانه،لكنه طلب منا مواصلة الإفطار وسأل من جلب هذا؟قال له مهند المجازين،نظر إلي وقال يقولون(ثلثين الطك لأهل ديالى)ضحكت وقلت له بالعافية سيدي.
خرج النقيب وطلب من أبو أحمد أن يأتي إليه بعد تناوله للفطور،لم ينتظر أبو أحمد نهاية الفطور فقد أكل ما يكفي وقال سأفطر في البهو،ضحكنا وقال ناصح كأنه لم يأكل شيئا.
أبو أحمد رجل طيب القلب بشارب كثيف وجسم ضخم قليلا،كنت دائما أقول له إنك تشبه قادة الفرق في الجيش العراقي ورتبة عميد ركن تليق بكتفك،كان ينفخ نفسه كأنه فعلا قائد فرقة،في أحدى المرات قلت له لنعمل معك لقاء في التلفاز كنت أنا المذيع وناصح ينظر ويضحك، أبو احمد لديه لازمة جميلة في كلامه هي عبارة(رب الحلو) قلت له كأنني المذيع ما هو رأيك سيادة القائد في معركة البصرة ألأخيرة؟نظر إلي وقال(والله ما أعرف)ضحك ناصح وأنفجر أبو أحمد ضاحكا،وقال(هفينا وهفت كلابنا) وهذا مصطلح يستخدم في المناطق الغربية من العراق،لديه كاريزما قوية ويحظى باحترام الجميع وفي مقدمتهم الآمر ومساعده.
مهند كان دائما يداعب كرشه وهو يقول له هذا من الكباب يا أبو أحمد،كنا نضحك ويشعرنا هو بأنه الأخ ألأكبر لنا،ذات مرة قال لي لماذا تبدأ بقراءة الجريدة من الصفحة الأخيرة،قلت له لأن الصفحة الأولى أخبار سمعناها البارحة، صفق وبعد برهة قال(ملعون أبو علي والله تفتهم)قلت له هي شني الصفحة ألأولى مكتوب بيها البيان وصورة الرئيس وأخبار البارحة.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات الحرب والحب والخوف (6
- يوميات الحرب والحب والخوف (4)
- يوميات الحرب والحب والخوف (5)
- يوميات الحرب والحب والخوف (3)
- يوميات الحرب والحب والخوف (2)
- يوميات الحرب والحب والخوف (1)
- لماذا الخدمة الالزامية؟
- الصوت الإنتخابي
- المحكمة الإتحادية واستفتاء كردستان
- البرزاني هل أختار النهاية؟
- اتفاق حزب الله
- صحوة سعودية أم ماذا؟
- الهروب من المجلس الأعلى
- إمتحانات إنتقامية
- الموصل بين الإحتلال والتحرير
- العراق والسعودية وإيران
- ارهاب الكتروني
- جريمة حرق الصور
- هل نحن حلفاء لأمريكا؟
- المصالحة التأريخية بين المواطن والسياسي


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علي الحمداني - يوميات الحرب والحب والخوف (7)