أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هكذا أحمل ظلّي ،،،،،،،،














المزيد.....

هكذا أحمل ظلّي ،،،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 20:55
المحور: الادب والفن
    


في البلاد التي انكرتني أهاجرها وأحمل ظليْ
وأغرف ما تمادى به الأصدقاءْ
أنا صدعتني المواويل ولم ينبس الظل كل المناقب المشتهاةْ
حوّرَتني بذرِّ الرماد في العيونْ
وساءلني الماكرون عما تناثر منّيْ
إيه كيف السبيل لما أستبشر الخيرّونْ
الحكايات واهنة والظلال تتشح بالسوادْ
وقلبي على هوة في البلادْ
وظلي كساه الأسى وكانت على غفلة تبوح القرى
كلميني سيدة الريح كيف المسير بعكس الطريقْ
وما تشدينه من أسى حائراً أو غريقْ
أنا من زمان أهادن ظلّي الذي حاورني في الليالي الملاحْ
وكيف المهاجر خان البلاد التي أفرزت هذا الألمْ
أنادم وجهي وقلبي على الآه كيف اصطبغت في حُلّةٍ مشتهاةْ
إيه يا وطني أنكرتني المرايا وكل الذواتْ
المساءات ملغومة والقرى من زمان على حالها
وما عاد بي غير إفرازاتها
إيه يا زمن الريح عد بي إلى واحة العاشقينْ
فكل ظلالي وقلبي مملوء بقيح الذينْ
تصابوا وغاموا كما لوثة في الجبينْ
إيه يا وطني برغم ما تفرزه من تناغمٍ أنا وظلي حزينْ

15/7/2019



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النحات
- احلام عاشق في الرماد ،،،،،،
- من حيرتي ،،،،،
- صور الذاكرة ،،،،،،،
- وحدكِ في رؤايْ ،،،،،
- ما دونه المتسلسل ،،،،،
- حكاية مُعدم
- أحلام مؤجلة
- إعتذار متأخر ،،،،،،،،،م
- يا عاذلي ،،،،،،،،،
- المتاهة ،،،،،،،،،،،
- صدى الأيام
- هجرة
- وجوه شاحبة
- دندنة
- حلمي الياسمين
- حكاية البدوي الذي فقد ظله
- قمر الليالي ،،،،،،،،،
- كل عام وأنتم بخير أحبتي
- هل من أمل ؟؟؟؟؟


المزيد.....




- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هكذا أحمل ظلّي ،،،،،،،،