أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - فهد الشمري صهيوني أكثر من الصهاينة














المزيد.....

فهد الشمري صهيوني أكثر من الصهاينة


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 04:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
فهد الشمري صهيوني أكثر من الصهاينة
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

في زمن التخاذل والانحدار والهوان ، تكثر الخيانات وتصبح الخيانة وجهة نظر ونهج للمنبطحين الغارقين حتي الثمالة في الخيانة ، فيخرجون من أوكار العار ويتجرأون ويعلنون خيانتهم علناً ودون خجل ،

الإعلامي السعودي فهد الشمري يعلن صهيونيته وسفالته ، ويسئ لشعبنا الفلسطيني ولقضيتنا الوطنية ، يخون دماء آلاف الشهداء وتضحيات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم ، يزيف التاريخ كذباً ودجلاً خدمة لأسياده الصهاينة ، فينفي قدسية المسجد الأقصى ويعتبره معبد يهودي ويتبجح بما لم يتجرأ علي قوله الصهاينة ، فكان صهيونياً أكثر من الصهاينة ،

هل قرأت التاريخ يا هذا النكرة التافه ؟؟؟
من المخجل أن يخرج أمثالك من العرب المتصهينين ، المتخفين خلف العباءة العربية زوراً وبهتاناً ليمارسوا الخيانة علناً ، متوهماً أن تنال شهرة علي حساب قضيتنا ودماء شهداء أمتنا وتضحيات شعبنا ؟؟؟
كيف لخائن مثلك أن ينتمي لقبيلة عربية أصيلة مناضلة قبيلة شمر ؟؟؟ فأنت لا تمثل الا نفسك الخائنة الفاسدة ، ولا تمثل قبيلة شمر العربية الاصيلة الذي نكن له كل الاحترام ، ولا يعيبها أن خرج من بين ظهرانيها خائن مثلك ، تبرأت منه القبيلة سريعاً لأنك عار علي العروبة والاخلاق والدين ،

لقد مر عبر مراحل الثورات خونة أمثالك لعنهم التاريخ ولعنتهم شعوبهم ولم يجنوا سوي الخزي والعار ،
فالتاريخ لا ولن ينسي ولن يغفر للخونة ،
فمصيرك مزابل التاريخ كمن سبقوك من خونة العرب المتصهينين ،

فلسطين كانت وستبقي عربية ، ولو في غفلة من الزمن احتلها أصدقاءك عصابات الصهاينة ، فاقرأ التاريخ جيداً لتعرف أن كل احتلال مصيره الزوال وأن الحق حتما يعود إلي أصحابه مهما طال الزمن ، وأن مصير كل خائن مثلك أن تدوسه أحذية الشعوب ،

فلسطين تعرف أهلها ، وكل قطرة دم نزفت لتروي تراب القدس ، تلعنك ، وأوجاع جرحانا وآهات أسرانا ، تلعنك ، وكل ذرة تراب بفلسطين تلعنك أيها الخائن لعروبتك ودينك ،

تصهيَن كيفما شئت وبيع نفسك للاحتلال أيها الرخيص المهووس ، فمهما فعلت وغرقت في الخيانة فلن تنال من حذاء طفل فلسطيني تغبرت قدماه بتراب أرض الوطن ،
فهذه أرضنا طاهرة وهذه قدسنا قبلة المسلمين الأولي ، وهذا أقصانا ثالث الحرمين ،
وهذا عهدنا وقسمنا أن تبقي فلسطين بقلوبنا ، ولن نتخلى عن حقوقنا مهما تكالب علينا المتخاذلون والخونة ،

لست بفهد بل أنت فأر صغير من فئران الاحتلال الصهيوني التي تنخر بجسد الأمة سموماً وحقارة متوهماً أنك قد تستطيع تلويث طهارتها ، فخاب ظنك ولم تنال إلا العار واللعنات ،
فأنت وأمثالك الخونة أذناب الاحتلال أبواق العُهر والنذالة سيلاحقكم العار واللعنات ، وستُكتب أسماؤكم في لوحة العار السوداء ،

" على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ : على هذه الأرض سيدةُ الأرض ، أم البدايات أم النهايات ، كانت تسمى فلسطين ، صارتْ تسمى فلسطين ، سيدتي : أستحق ، لأنك سيدتي ، أستحق الحياة "
[email protected]
30-6-2019



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسقط الصفقة باسقاطكم وإسقاط انقسامكم وخداعكم لشعبكم ،
- أبو عيسي الشريف ... تمهل يا صديقي
- لاجئين مخيم النيرب وجع فلسطيني جديد
- إسمها مقاومة شعبية ومشروعة
- عذراً يا صغيرتي صبا ،
- تركيا أردوغان نظام مخادع
- بأي ذنب قتلوك يا صغيري ؟؟!!
- خزعبلات وأكاذيب أردوغانية
- شركة الاتصالات نهب واستغلال للمواطن
- ستسقط كل المؤامرات وينتصر شعب فنزويلا الحر
- روح الطفل اللاجئ محمد وهبة تلعنكم وتشكوكم إلي الله
- عدونا غاشم وارهابي لا يفهم إلا لغة النار والحراب
- ( هنا غزة وجع القلب ) حازميات (26)
- غزة العشق ... علمتني الحب والحياة
- كفي وليتوقف هذا النزيف
- خطاب الرئيس بين التأييد والمعارضة
- تفاهة وزير متعجرف
- المطلوب وطنيا اصلاح منظمة التحرير وليس هدمها وخلق بدائل
- اصمت وإلا ... الإقالة أو الإحالة للتقاعد أو الفصل التعسفي
- الأونروا تتحول من إغاثة وتشغيل اللاجئين إلي ضغط سياسي وابتزا ...


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - فهد الشمري صهيوني أكثر من الصهاينة