أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - هل أزيل الغطاء عن عبد المهدي ؟














المزيد.....

هل أزيل الغطاء عن عبد المهدي ؟


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6263 - 2019 / 6 / 17 - 23:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحوزة الصامتة هو اسم أطلق على كيان عمره ألف عام ٫ قدم خلالها خيرة العلماء والفقهاء والمجاهدين ٫ كما أنة كان ومازال راعياً لكيان الأمة الإسلامية ٫ محافظاً على تماسكه ٫ ٫ حافظاً لحقوقه وموضحاً لواجباته ٫ إلى جانب المواقف الوطنية الكبيرة والمهمة والتي كانت ومازالت استثنائية في ممارسة دورها الأبوي ٫ والنظر نظرة واحدة لجميع المكونات والقوميات والمذاهب ٫ وأمسى المراجع العظام حجر زاوية في المجتمع العراقي ٫ إلى جانب نجاحها في إفشال مخططات المنحرفين الذين يعملون الليل والنهار من اجل إثارة النعرات الهدامة والحرب الطائفية بين جميع المكونات .
خطبة الجمعة الأخيرة من الصحن الحسيني المطهر كانت واضحة وصريحة في تناول المشهد السياسي ٫ حيث أكدت في الخطبة على الدور الكبير والمهم للقوات الأمنية والحشد الشعبي والتضحيات الكبيرة والمهمة في الوقوف بوجهه الإرهاب الداعشي ولكن بعد أن وضعت الحرب أوزارها وتحقيق الانتصار الكبير في تحرير الأراضي العراقية من براثن الدواعي دب الخلاف من جديد بين القوى السياسية ٫ وتفاقم الصراع بين الأطراف السياسية المتصارعة بين القوى التي تريد الحفاظ على مواقعها السابقة وقوى أخرى برزت خلال الحرب مع داعش ٫ وتسعى لتكريس حضورها والحصول على مكتسبات معينة ٫ إذ لا يزال التكالب على المناصب والمواقع ونيتها وزارتا الداخلية والدفاع ٫ والمحاصصة المقيتة يمنعان من اكتمال التشكيلة الوزارية ٫ ولا يزال الفساد المستشري في مؤسسات الدولة والذي لم يقابل بخطوات عملية واضحة لإيقافه أو الوقوف بوجهه الفاسدين أو محاسبة المتورطين به كما لا تزال البيروقراطية الإدارية وقلة فرص العمل ٫ كل هذا تسبب في زيادة معاناة المواطنين ٫ إذ لا تزال الكثير من القوانين التي منحت الامتيازات الكارثية والمجحفة لفئات معينة ولم يتم تعديلها ٫ كل ذلك في ظل أوضاع بالغة الخطورة ٫ خصوصاً مع دخول المنطقة حرب بمواجهه مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وإيران ومحاولة انشغال الجميع والمنطقة عن العدو الأكبر ألا وهو الإرهاب الداعشي ٫ وخطورة عودته إلى الواجهة بثوب جديد .
أن استمرار الصراع على المناصب والمكاسب ٫ وإثارة الخلافات والمشاكل الأمنية والطائفية والعشائرية ٫ وعدم إيجاد الحلول المناسبة لكل هذه الخلافات ٫ وعدم حل مشاكل المناطق المتضررة من سطوة داعش ٫ والتي أعطت الذريعة في تحرك خلايا الإرهاب الداعشي وظهور بعضها في تلك المناطق ٫ وربما الحواضن الموجودة في تلك المناطق كانت ذريعة لهذه الخلايا في تحركها والقيام بأعمال إرهابية تخل بالأمن والاستقرار في تلك المناطق ٫ كل هذا اثر سلباً على الوضع السياسي في البلاد .
أن تطبيع الأوضاع في تلك المناطق ٫ وتوفير الأمن فيها على أسس مهنية تراعي فيها الاستقرار والأمن للمواطنين ٫والعيش بأمان ومنع التجاوز على ممتلكاتك لهو من أهم الأمور التي ينبغي على الحكومة الاهتمام بها وأيلاها أهتماماً خاصاً ، كما على الجهات الأمنية أخذ الأمر بجدية ٫ والتفاعل مع هذا الملف بحذر وأهمية قصوى ٫ وتفعيل الجهد ألاستخباري مع ملاحقة فلول وخلايا الإرهاب الداعشي والقضاء على خلاياه وحواضنه ومراقبة ومتابعة تواجده في المناطق التي أمست بؤرة لحركة الإرهابيين، وإيقاف مخططاتهم الرامية لإعادة البلاد إلى مربع الحرب الطائفية وإيجاد الانقساميين مكوناته .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد المهدي بين الإقالة والاستقالة ؟!
- العراق يرد على العرب ؟
- الدولة العميقة تقود من جديد ؟!!
- عُمان..دولة ودور؟!
- من المستفيد من إشعال الحرب بين أمريكا وإيران؟!
- سيطول جلوس ترامب أمام الهاتف؟!
- الإدمان والمخدرات محنة تواجه العراقيين ؟!
- رسالة ترامب إلى العراقيين .
- ترامب يهين السعودية ؟!
- جنت على نفسها براقش ؟!
- العراق طاولة الحوار؟!
- قواعد اللعبة وحقل الأرانب ؟!
- أبعاد إستهداف الحرس الثوري ؟
- الربيع الاسود قادم الى العراق ؟!
- الليرة والجكليتة ؟
- عيون حفتر على طرابلس.
- العراق محور التهدئة في المنطقة ؟!
- الغمة العربية.. جيلا بعد جيل؟!
- الحلبوسي في واشنطن ؟!
- القمة الثلاثية تعكس حالة الصراع الإيراني على العراق ؟!


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - هل أزيل الغطاء عن عبد المهدي ؟