أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - صهيل














المزيد.....

صهيل


الهادي قادم

الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 14:38
المحور: الادب والفن
    


على أكتاف المدينة
حيث ركت الشمس
يلملم آدم أشلاء العالم
بكفه المقطوع
ويجفف فم النهر بالدموع
وامرأته تداري الأحلام
من ضحكات البارود
يتطاير العالم
صهيل مدفع وبوت
أقدام هشها الركض
أيعود الليل محمول على الأرق؟
حين ضلف الحصان
قلب مريم
كانت تهدهد القهوة
على أدخنة الأبنوس
وتدلك الأرض بأنغام التربلور
نفضت الحرب بضوء القمر
من قدميها الناعستين
ونظرت خلف آدم
مراجيح من الرماد
وغبار يأكل كسرة
من نواح المفزوعين
قالت يا آدم
النوارس التي صافحت الله
ليلة الميلاد
لم تعد للأرض عصافير
لقد وجدت في السماء أكثر من ثقب
والسحب التي أمطرت القرية
بالأمس ثومً وتفاح
اليوم حبلى بالسلاح
والأفواه التي أثقلت الخريف بالحياة
زردها الموت في شهقة
عندما رأى آدم
طفله البكر في عينيها
ومروج الغلال
خلال صدرها المحروق
قال يا مريم
البذرة التي دفناها في الشتاء
لا تشتليها هنا في الصيف
فقط أقذفيها للرياح
وأضاف
تضيق القرى الآمنة
في جلود الناس
وفي سلة الغذاء
حين يتسكع فيها
البوت الرقيص
فيا مريم إلى متى
نستغيث العالم
والعالم لا يأبه
إلا لجياده
وصولجان الرئيس؟
هيا يا مريم
ففي السماء
وباطن الأرض
متسع لضحايا الحروب.



#الهادي_قادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتها رجعت
- البحر فيني لا يمتلئ
- وردات الحياة
- الموت لا يعني لنا شيئا
- من أنجب الخلد فينا اما  تقهقر أو خان
- كاد أن يعلمنا النفاق
- عندما تضع المرأة الزواج وحده كهدف في الحياة
- الحظ
- شفيف الوجد -3-
- شفيف الوجد -2-
- شفيف الوجد -1-
- أملي من الأيام نور العقل يهديهم
- العصفور الجريح وكركور الجبال
- هي فيه كشتلة الياسمين
- عن أهل الحفرة أتكلم
- قالوا لنا هكذا قدر لكم الحياة في البسيطة
- لما لا تغامر
- أصل الشرور بين التعاطف مع المعتدلين و غض الطرف عن جذور المتش ...
- كابوس أول الفجر
- و مازال ليلي برد و سهاد


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - صهيل