أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - التجنيد الالزامي انقاذ لشبابنا














المزيد.....

التجنيد الالزامي انقاذ لشبابنا


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بودي الإشارة اليوم إلى موضوع في غاية الخطورة والأهمية الا وهو “التجنيد الإلزامي الذي تعمل به معظم دول العالم لما له من ايجابيات لأتعد ولا تحصى فهو شعور بالمواطنة اولا فللوطن حق على الجميع وهذا لاشك فيه . ولتترك هذه الجزئية ” رغم أهميتها ونبحث في محور أخر ليس ببعيد عن ذلك الا وهو أن شبابنا اليوم ونقولها بكل الم وحرقة انهم يتجهون بطريق الخطاء دونما موجه لأننا تركنا الحبل على الغارب حتى باتوا يقلدون التقليد الأعمى وأخذوا من الغرب كل سلبية غير مدركين بخطورتها اجتماعيا واقتصاديا لابل حتى أمنيا وثقافيا ،اذا ما علمنا أن نسبة الجريمة في حالة تصاعد و تكون مرتفعة عند الشباب غير المنضبط ناهيك عن حالات تفسخ أسري وحالات لا تحصى من الطلاق والشذوذ الجسدي والفكري ” يقودها الشباب ايضا وقد برزت ظواهر اجتماعية بعيدة كل البعد عن ثقافتنا وحضارتنا وعمق اصالتنا!! ، أن ثورة التكنلوجيا والتقنية الحديثة التي باتت ركيزة الاستقرار والتنمية لكل العالم أصبحت نقمة علينا لأننا تركنا اللب وتمسكنا بالقشور وصار الزاماً أخضاع الشباب إلى صعقة تنقذهم وتبث فيهم الروح من جديد لأن معظم العوائل باتت غير مسيطرة على أولادها نتيجة تمردهم على سلطة الأب الذي انهكه البحث عن لقمة العيش في ضجيج هذه الحياة وإيقاعها المتصاعد وأصبح الأبناء يعتمدون كلياً على الأب غير مبالين بذلك . فانتشار الحبوب المخدرة ادت الى كارثة كبيرة وتأثر فيها الشباب كثيرا وبطبيعة الحال هذا أمر دبر في ليل كما يعبرون” فقد وصل الشباب إلى حالة يرثى لها من خلال تسريحة شعرة وملبسة وحتى طريقة كلامه الذي يخدش الحياء بل حتى اختلفت طريقة مشية ناهيك عن الاكسسوارات التي تخجل الفتاة من اقتنائها فحالات التميع والتخنث ” مؤشر خطير جدا كونها تستنزف هؤلاء الشباب وتدخلهم في متاهات ما نزل الله بها من سلطان انه فعلا أمر خطير لابد من الوقوف علية والتأمل فيه كثيرا ومعرفة إلى أين يصل.؟ وفي الحقيقة لا أجد من خلال رصدي إي محاولة حقيقية وذات تأثير يذكر لا من قبل الدولة ولا حتى من المؤسسات الثقافية ولم المس كذلك تأثيرا للمؤسسة الدينية رغم انها في فترة نشاط وحيوية لذا بات من الواجب توجيه رسائل إلى من يهمه الأمر و إيجاد طرق تنقذ الشباب من هذا المستنقع الخطير إلا وهو” التجنيد الإلزامي ” فالمؤسسة العسكرية تصنع الرجال وتخلق فيهم الخشونة “الرجولة والفصاحة وتيقظ الشعور بالمسؤولية لا نها مبنية على اسس متينة ودراسات رصينة قوامها الطاعة والاحترام ، وحتى انها تخلق فرص عمل وتعد رابطة اجتماعية وثقافية من خلال التعرف على أبناء البلد من شمالة إلى جنوبه فضلاً عن كونها تقتل الفراغ وتحافظ على الصحة من خلال التدريبات الرياضة العسكرية وتعلمهم بأن الوقت ثمين جدا فلا ينبغي التفريط فيه كذلك ان للوطن حقوق وعلى الحكومة والبرلمان أن يعيد إلى المجتمع هذا الفريضة المعطلة ” لا ن حب الوطن من الايمان” ولأن فيها إنقاذ للشباب ولا يجب الاستماع لأصوات النشاز التي تضع العراقيل من أجل عدم تشريع هذا القانون بدوافع طائفية ومناطقية , مبنية على افتراضات غير منطقية وعلى الحكومة أيضا ان لا تترك هذة التدفق الكبير للمعلومات دونما رقابة و أن تفتح قلوبها للشباب من خلال خلق فرص عمل وتشجيعهم على الرياضة والعمل وتهيئه نظام دراسي متكامل يستوعب الشباب الذين تركوا مقاعد الدراسة بسب البيروقراطية التي وضعت أنظمة لا تحفز على الدراسة من خلال حرمان البعض ممن تجاوز في العمر أو ممن يرسب في صفة دونما أن تكلف نفسها في البحث عن أسباب ذلك الخلل وان تجاهد من أجل ذلك وعلى المؤسسة الدينية تقع أهمية تبصير المجتمع من خطورة الأمر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن الشباب هم سر بقاء أي دولة وهذا لا يعني لا سامح الله عدم وجود شباب واعٍ في بلدنا بالعكس هنالك العديد من الشباب هم بمستوى المسؤولية وهم عاملين على بناء الدولة فمنهم من يحمل معولاً ومنهم من يحمل قلماً وأخر لم تغمض له جفن بات يحرس الحدود ويده على الزناد. ….



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دول النصارى تذرف الدموع لايقاف اقتتال المسلمين ...
- تحالف ساىرون الفتح ؤدا للفتنة ام تطابق للرؤى....
- العدوان الثلاثي. ..وتسافل العرب
- هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟
- نادمون ...نادمون على تأنيب الضمير....
- الانتفاضة الشعبانية -الذكرى المنسية....
- المُعلمون في عيَدهم بِلا قانَون يَحميهم...
- المجرب الذي سيجرب دائما
- وخير جليس في الزمان -موبايل...
- ماذا بعد أن عطشت دجلة...
- أنظمة تهادن وشعوباتقاوم...وستبقى القدس عربية
- بغداد الدوحة من كبت مطبق إلى انفتاح مطلق
- حماقة مسعود إعادة حصة الكرد إلى 12%
- كركوك حدودها لن ترسم بالتراب بل بالدماء
- تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة
- الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟
- ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض
- ما عجزت عنة الحكومة حققة مشروع الصدر الخدمي
- إلى العلمانية تتجه أحزاب الإسلام السياسي
- عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..


المزيد.....




- هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟
- هل تنجح الدولة السورية في فرض الأمن وتوحيد السلاح في السويدا ...
- إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتف ...
- للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد ...
- القضاء الفرنسي يطالب بتحديد مكان بشار الأسد في تحقيقات جرائم ...
- الحوثيون يعلنون مهاجمة ميناء إيلات وهدفا عسكريا بالنقب
- حصيلة أممية تكشف أن 875 شهيدا مجوعا سقطوا بغزة
- واشنطن تطلب من إسرائيل التحقيق في مقتل أميركي بالضفة الغربية ...
- في قطاع عانى لسنوات طويلة حصارا خانقا.. كيف تطور المقاومة سل ...
- فشل انقلاب تركيا الأخير ونهاية عهد الدولة المسروقة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - التجنيد الالزامي انقاذ لشبابنا