أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساكري البشير - هل تملك حلم..غير هذا الحلم؟؟















المزيد.....

هل تملك حلم..غير هذا الحلم؟؟


ساكري البشير

الحوار المتمدن-العدد: 5344 - 2016 / 11 / 15 - 16:43
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أعلم من تكون..ولا أين تكون...لن يشكل ذلك فرقا..
لا أعلم إن كنت تملك حلما أو لا؟
وإن كنت..لا أعلم عن هذا الحلم الذي تمتلكه...أهو حلم كبير بقدر عظمتك الإنسانية؟ أم هو بدرجة الحيوان البري الذي يسبح في فلك الأكل والنوم؟...
لا يهم...
لا يهمني كم خاب أملك..وأنت تعمل على هذا الحلم..
لكن هذا الحلم الذي تحمله في عقلك..في جوفك..ذلك الذي يسكن أعماقك..ويقوم بوخزك بين الحين والآخر..
إنه ممكن التحقيق..ولو كان أشبه بالمستحيل
إن البعض منكم بالفعل يعلم..أنها صعبة..صعبة جدا حدّ الألم..
أبداً..ليست سهلة..ولن تكون سهلة..
إنه من الصعب تغيير حياتك..لأجل ذلك الحلم...لأن كل من حولك لم يتغيروا..فقط أنت
إن في هذه الكلمات .. ما حفزك من العمل على تحقيق أحلامك..
لأنني أعلم أنك تستطيع فعلها..تستطيع تحقيقه...نعم! تستطيع
سوف تتكبد الكثير من خيبة الأمل..الكثير من الفشل..الكثير من الألم..
الكثير الكثير من الذين سيجعلونك تحت القاع..كعثرات..
هناك لحظات صادقة...تسمى الفرصة..تسمى الحظ..
أما أنا أسميها الإيمان...عندما تبدأ بالشك في نفسك..
في لحظة ضعف تقول: يا إلهي!..لماذا هذا يحدث لي؟
أنا فقط أحاول رعاية أطفالي وأمي..أنا أحاول تحقيق حلمي..أنا لا أسعى لسرقة أو سلب أي شخص..
كيف يمكن لهذا أن يحدث لي؟
لكن دعني أقول.. لأولئك الذين لديهم الخبرة عن بعض المصاعب..
لا تتخلى عن حلمك..أبداً
الأوقات العصيبة سوف تأتي..لكنها لم تأتي لتبقى..
بل لتعبر طريقها إلى فاشلين آخرين..
إن العظمة ليست تلك الشيء الصعب المنال..المقتصر على فئة معينة.. التي سوف يتذوقها إلا الفريدون من بيننا..
بل إنها شيء موجود..حقاً..في كل واحد منا!
من المهم جداً بالنسبة لك أن تؤمن، أنك أنت ذلك الشخص..
معظم الناس لا يحاولون فعل ذلك..بل يفضلون عيش الأغنام..ينشؤون أسرة..يكسبون لقمة العيش ثم يموتون..يتوقفون عن النمو..يتوقفون عن العمل على أنفسهم..يتوقفون عن التمدد ..يتوقفون عن دفع أنفسهم..
ثم الكثير من الناس يتذمرون..لكنهم لا يريدون أن يفعلوا أي شيء حيال وضعهم..
ومعظم الناس لا يعملون على تحقيق أحلامهم ..بل معظمهم لا يملك حلم..لماذا؟
بسبب الخوف..
ماذا لو أن الأمور لم تنجح..
الخوف من النجاح..أم الخوف من الفشل؟
ماذا لو حاول غيرهم...ثم نجحوا...سنتظر لنفسك لتعاتبها قائلا: أنا لا يمكنني التعامل مع أحلامي..لماذا؟..
هؤلاء..الذين يتساءلون.. ليسوا مجازفين بالمخاطر..
وجوابك..
أنك تقضي الكثير من الوقت مع أشخاص آخرين..فاشلين..لا يملكون أحلاما..
أنك تقضي الكثير من الوقت.. لتجعل من الناس يحبونك..وتنسى أن تحب نفسك..وأن ترسم لنفسك حلم..تعيش لأجله..
تعرف الناس الآخرين أكثر من معرفتك بنفسك..درست عنهم بعمق..كيف يمشون؟..كيف يأكلون؟..
أنت تعرف عنهم أكثر من نفسك..تريد أن تتمشى مثلهم..تريد فقط أن تكون مثلهم..
وهل تعرف لماذا؟
لأنك إستثمرت الكثير من وقتك على الناس...ولا تعرف من أنت؟ من تكون؟ ما هو دورك؟ ولأي شيء أحببت الحياة؟
لم تسأل نفسك حين تخلوا إليها..
أتحداك.. لقضاء بعض الوقت مع نفسك..
إذا أردت النجاح..لا تبالي بالآخرين ماذا يصنعون..
إنه لمن الضروري أن تخرج الخاسرين..الفاشلين من حياتك..إذا أردت أن تعيش حلمك..
لكن! ليكن في علمك أن الناس الذين يجرون وراء أحلامهم..الحياة لديهم لها معنى خاص..
عندما تصبح الشخص المناسب..
ماذا عليك القيام به؟
هو أن تبدأ بفصل نفسك عن الناس..تبدأ بالحصول على تميز منفرد متيقن..
طالما أنت لا تتبع الناس الآخرين ..فلن تكون فقط نسخة عادية منهم..ولن تكون أبدا النسخة المفضلة في العالم..بل سوف تصبح الأفضل من أن تكون عليه..
أنا أتحداك أن تتعرف على قيمتك الخاصة..أن تبحث عن دورك..
إن الجميع لن يراها..الجميع لن ينظم إليك..الجميع لن يملك الرؤية التي تريدها..
إنه من الضروري أن تعرف ذلك..أنك نسل مختلف..إستثنائي..
إنه من الضروري أن تتعرف على كيفية محاذاة نفسك مع الناس وجذب الناس في عملك..
الذين يعانون من الجوع..الفقر..ويكدحون..ويتألمون..ثم يستيقظون أبكارا ليرسموا أحلامهم على ضوء القمر...سيحققون ما لم يحققه الذي يملك مال الدنيا..
إنكم من الناس النادرين.. الذين لا يمكن إيقافهم وغير معقولين..
إنكم من الصنف الذي يرفض عيش حياة عادية كما هي..
بل من الذين يريدون أكثر!
الناس الذين يعيشون أحلامهم..يتعلقون بزمرة الفائزين..
الناس الذين يعيشون أحلامهم..هم الناس الذين يعرفون أنه إذا حدث هذا الأمر ..فهذا يقع على عاتقهم..وبفضل جهودهم الخاصة...
إذا أردت أن تكون أكثر نجاحاً..فكن مثلهم..
أكسر حاجز الخوف..وتقدم..
إذا أردت أن تملك.. وأن تفعل أشياء لم تفعلها من قبل..أو أن تحقق حلما صعبا
أنا أطلب منك..الإستثمار في نفسك..
رأي شخص ما فيك..لا يجب أن يغير حقيقتك..ولن يغير منها قيد أنملة..
فقط أنت من يتحكم في أشرعة سفينتك...فكن قبطانها..توجهها حيثما تريد أن تتجه.
إنه لا يجب عليك خوض الحياة..على أنك ضحية..
بل يجب تخوضها كجندي..على ساحة المعركة..ثق في نفسك مرة واحدة..
وعلى الرغم من خيبات الأمل التي ستواجهها..إلا أنه عليك أن تعرف ما في نفسك..
أصرخ داخلك وقل: " إنني أستطيع فعل ذلك..حتى وإن لم يرى أحد ذلك بالنسبة لك.. يجب أن أراها لنفسي....هذا ما أؤمن به..وأنا مستعد للموت من أجله"
المدة؟
مهما كانت سيئة..قصيرة..أو كم سوف تسوء..
أنا ذاهب إلى تحقيق ذلك..
أريد أن أستعرض فكرتي..أريد أن أستعرض إحتمالاتي..
لا تخف..
أعلم أن البعض منكم الآن..يتساءل..كيف نعبر للمستوى التالي؟
أريد أن أصبح مديرا لمؤسسة..أريد أن أكون مهندساً..وأنا أريد أن أصبح طبيبة..وأنا أريد أن أصبح كاتبا..
إسمتع لي:
لا يمكنك الوصول إلى ذلك المستوى..
لا يمكنك الحصول على هذا المستوى ببساطة..
لن تصبح ما تريد أن تكونه..حتى تبدأ بإستثمار نفسك..وعقلك..
أنت لا تقرأ الكتب..إذا أنت لم..و لن تعبر..
أنا أتحداك أن تجرب إستثمار وقتك في المطالعة..في البحث..
أتحداك أن تفعل ذلك لوحدك..
أتحداك أن تمضي ساعة..لتتعرف خلالها على نفسك..وعلى ما تريده..
وعندما تعرف..ستجد نفسك قد شققت الطريق..
مبروك..لقد تحصلت على شهادة...مبروك..لقد تحصلت على وظيفة..مبروك هي التي ستكون نهاية كفاحك..وبداية قصتك...
ستترك ذلك الفاشل فيما كانت الإنطلاقة..وستجد نفسك ما تريد أن تكون..
عندما تصبح ما أنت عليه..
عندما تصبح ذلك الشخص الذي خلقت لتكون عليه..
مصمم لتكون ما أنت مصمم لأجله..
عندما تصبح ذلك الشخص...ماعليك القيام به سوى أن تأخذ نفسك..وتبدأ بفصل نفسك عن الناس..
أتحداك أن تذهب إلى مكان..حيث الناس لا يعرفونك..ولا يحبونك..أو يزعجونك أكثر..
لأنك لست مهتم أن تجعلهم سعداء..وتبحث عما هو أكبر..حلم جديد..لشخص جديد..
لأنك تحاول أن تنفجر..بكاءا..شوقا..لهفة..لذلك الحلم الجديد..
إذا أردت الوصول إلى المستوى التالي..أنا أطالبك بالإستثمار في عقلك..معرفتك..
إذًا.. مازلت تحمل حلمك داخلك..
إذا مازلت تحمل أهدافك..
فقط خذ الخطوة الأولى..تقدم..
يمكنك جعل والديك فخورين..
يمكنك جعل مدرستك..جامعتك..أصدقاؤك..وأنا...وكل من حولك..فخورين بك..
يمكنك لمس حياة الملايين من الناس..والعالم لن يكون أبدً نفسه..حينها سيتغير العالم ليطابق أحلامك..
لأنك جئت بهذه الطريقة..وهذه العزيمة..وهذا الإنفراد..
لا تدع أحدا يسرق حلمك..
بعد أن تواجه الرفض بـ "لا" من قبل أعز من تعرفهم..أو لدى الجميع إجتماع..مصالح..ولم يظهر أحد أو أي شخص ليرى ما حققت..ليرى ماذا أنجزت..ليقول: يمكنك أن تستمر..مزيدا من التألق..أنت راقي..
وهم لا يكونون من أهلها..
ماذا لو لدينا ذلك النوع من الموقف الذي يسبب السيطرة..
لا أحد يؤمن بك..
أنت تخسر مرة أخرى..وأخرى..وأخرى..
الأنوار قد إنطفأت..
إنتهت المسرحية..
لكنك لا تزال تبرز عرضك...تبحث عن حلمك..تبكي كي لا تفقده..إعلم أنني بجانبك..أصفق لك..أشجعك..
إبتسم..لأنني سأكون في قمة السعادة على كل إنجاز..
أنا بجانبك..
إبحث عن حلمك الآن..
راجعه كل يوم...وقل لنفسك بأعلى صوتك: لم ينتهي بعد..حتى أفوز
حينها..يمكنك أن تعيش حلمك..
وحينها فقط..سيراك الجميع بعين مختلفة..
لأنهم سيصفقون..لكن هذه المرة ليس لفشلك..
بل لأنك قد حققت شيء لم يستطيعوا هم تحقيقه..



#ساكري_البشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى العالم العربي...كيف نقهر سياسة دونالد ترامب؟
- رسالة في الأدب..إلى أحلام مستغانمي!
- حرب على الإنسان أم حرب على الله؟
- مشردة على الرصيف العام
- رواية القلم الضال (7)...الأحلام ..نور من المستقبل!
- رواية القلم الضال (6)...يا صاح.. كن أنت المعجزة!
- رواية القلم الضال (5)...لن تدرك السلام دون حرب!
- رواية القلم الضال (4)...العاصفة حكمة لم نتعلم معناها بعد!
- رواية القلم الضال (3)...حوار مع الذات
- رواية القلم الضال (1)
- رواية القلم الضال (2)
- الدين والإيديولوجيا عند شريعتي: رؤية عبد الجبار الرفاعي
- لحظة ألم!!!
- أيُّ الذوات تخلصنا من القيود التقليدية: ذات - الأنا- أم ذات ...
- عذرا...يا مسلمين!!
- القَانُون يُقَاتِلُ القَانُون والإنسانية تموت!!
- ماذا تحتاج حضارتنا: الهدم أم البناء!!
- حرب الأفكار: السبيل لبناء واقعنا
- متى ننشغل بقضايانا!!!
- كيف تقضي القوى المضادة على الأفكار؟


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساكري البشير - هل تملك حلم..غير هذا الحلم؟؟