أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساكري البشير - متى ننشغل بقضايانا!!!














المزيد.....

متى ننشغل بقضايانا!!!


ساكري البشير

الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 17:28
المحور: كتابات ساخرة
    


لم أشتغل هذه الأيام كثيرا ببعض القضايا السياسية، لأنها لم تصنع سوى بلبلة وسط الساحات العمومية التي لم تغني ولم تسمن جوع، لفقرها وإفتقارها لما هو مطلوب، كل منا يطرح أغبى ما لديه من أفكار لتوليد النجاسة، لا أكثر ولا أقل، ولولا ذلك لما أنتج نيكولا ميكيافيللي بعنوان" الأمير" واصفا للحاكم بأن يكون ذو امتياز بالمكر والحيل والخداع في ميدانه، هذه هي السياسة في بلادنا العربية ، ناهيك عن الخيانات وغيرها.
لا أريد الحديث أبدا عن هذا، لأنني لا أريد أن ألطخ يدي بنجاستها..
كل ما أريده هو أن أهوي بنفسي وسط ساحات الواقع، باحثا عن واقعيتي كمسلم، وواقعيتنا كمجتمع إسلامي موحد، واليوم سأحاول طرح العديد من القضايا، الممنوعة، أو المنسية، فإن لم تكن الأولى فهي الثانية، وهكذا، محاولا إيقاظها، وبثها في نفوس المثقفين، و المشتغلين بقضايا الفكر، بحثا عن حلول، محاولا تلخيصها في نقاط كأسئلة تبحث عن من ينشغل بها كالتالي:
- متى ظهرمصطلح الإرهاب على أرض الواقع؟ وماعلاقته بالمسلمين؟ وكيف نسب للمسلمين على غرار أصناف الديانات الأخرى؟ وهل للإسلام نصيب في هذا الإتهام؟ وكيف؟ هل له مقاييس موضوعية كامنة في نفسية المسلم؟ هل حقا يعتبر هذا في نظرنا مجرد مؤامرات تحيكها الدول الغربية من أجل تقطيعنا وسلب ثرواتنا؟ أم هو نتيجة لسبب كان " النحن" صانعها؟ ولماذا نعترف به إن لم نكن إرهابا؟
- في سنة 1948 تم إحتلال فلسطين، لماذا فلسطين؟ وماعلاقة اليهود بالأرض الفلسطينية؟ وكيف تم إحتلالها رغم من قبل فئة قليلة؟ مع علاقة المُحتلين لأرض فلسطين بالدول الإستعمارية السابقة؟ كيف حقق المُحتل إنجازاته ولم تحقق الأرض المُحتلة أي إنجاز لحد الآن؟ لمذا لم يعد العرب مهتمين بهذه القضية؟ هل حقا ضياع قضية فلسطين من أيدي العرب والمسلمين يعتبر خيانة العرب لها؟ لماذا الخيانة؟ وكيف تمت؟ هل إنقسام الوحدة العربية هو السبب الأعظم كما يقول بعضهم هو الذي أودى بفلسطين للخسارة؟ أين وصلت الآن هذه القضية بعد تغافل الإعلام عنها؟
- الروهينغا هم فئة مسلمة من دولة بورما أو ما تسمى ماينمار، العدام والقتل والتهجير الجماعي هو الحظ الأوفر لهم: لماذا؟ من يقوم بهذا؟ وكيف يقوم به؟ هل قتل مسلمي بورما ليس له علاقة بالمسلمين الذين ينعمون بجهلهم في الدول العربية؟ ألم يدعوا دعاتنا للجهاد في الثوراة العربية، فلماذا لم يكن لبورما نصيب من المجاهدين؟ ما هو الذنب الذي يعاقب لأجله هؤلاء؟ متى تصبح بوما قضية إسلامية تخص المسلمين مثلها مثل كل القضايا التي تخص اليهود؟ متى تصبح القضية عالمية تخص الإنسانية قبل أن تخص المسلمين؟
- العراق دولة تم إحتلالها من قبل أمريكا دعوة لنشر الديمقراطية، وسلبها من أسلحة الدمار الشامل بتأييد عالمي: هل حقا كانت العراق تملك أسلحة دمار شامل؟ متى إمتلكته؟ وكيف إمتلكته؟ إذا كانت لم تملكه فلماذا تم إحتلالها؟ ولأي سبب غير ذلك السبب الذي إدعته قيادات أمريكا؟ ما علاقة أسلحة الدمار الشام بقتل فئة الشباب في العراق؟ لماذا كانت السجون تعج بهم؟ كيف سيكون عالم العراق اليوم خصوصا والشرق الأوسط عموما لو أن العراق لم تُحتل؟ هل سنجد كل هذه الفوضى؟ أم أن الإستقرار سيكون نصيب العالم العربي ككل؟ هل تعتبر العراق مهد كل هذه البلايا والمصائب التي نعيشها؟
- إنقلب العالم العربي رأسا على عقب في العشرية الثانية من القرن الواحد والعشرون: لماذا؟ وكيف تم ذلك؟ هل تعتبر الثورات العربية منعطف تاريخي ينحو منحى التقدم كما هو متعارف عليه في باقي الثورات الأخرى؟ أم أنه مجرد تخطيط للإيقاع بها في مستنقع الصراعات واللااستقرار؟ من صاحب هذا التخطيط؟ ومتى بدأ؟ وما هي وسائله لتنفيذ مخططه؟ من المستفيد من هذه الثورات؟ وهل للإنقسامات الدينية والسياسية علاقة بذلك؟
- يقال بأن العالم الإسلامي مُطارد من قبل قوى الشر العالمية: ماهي هذه القوى التي تعلن الحرب على الإسلام والمسلمين؟ ولماذا الإسلام بالذات؟ متى بدأت هذه الحرب؟ وكيف ستنتهي؟ هل هناك بصيص أمل للدفاع عن أنفسنا بطريقة هجومية بدلا من الإستراتيجية الدفاع التي نعمل بها اليوم؟ كيف نحقق ذلك؟
كل هذه الأسئلة وأكثر، وما طرحته لا يمثل 0.1% من مجموع القضايا المطروحة، ولكن قلة خبرتي، مع قلة إطلاعي هي التي جعلت مني أطرح القليل فقط، وأنت إن كان لديك الحلول لما تطرحه فماذا تنتظر لحد هذه الساعة أم أنك مازلت تختلق الأعذار الوهمية لتقنع نفسك بأنك لست من ضمن من يعيشون الخرافات.
من الذي يعيش الخرافة نحن أم أنتم؟



#ساكري_البشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تقضي القوى المضادة على الأفكار؟
- بمناسبة عيد حبهم: قصة فالنتاين!!
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (2)
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (1)
- مقتطف من كتاب -المفكر والمثقف- بعنوان: بروز السكولاستيكية وإ ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - المسيحية بين مشكلة العقل و ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - بوادر ظهور أزمة العقل الغر ...
- الكاتب الناجح..والكتابة!
- صغ معدني بالعلوم
- رثاء الحبيب
- أنا والأمل والقلم
- ذكريات حزين
- جهل وغباء!!
- أزمة السؤولية والوعي الذاتي!!
- المغرب العربي..من العنف إلى الجريمة!!
- يا صاح...هذا أنا!!!
- أنا وهي...القلم والكلمة!!!
- معادلة: الحب والجنون والمنطق
- يا صاح...دمرنا!!!
- النزاع في ليبيا...بين فشل الدولة وغموض المستقبل


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساكري البشير - متى ننشغل بقضايانا!!!