ساكري البشير
الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 17:37
المحور:
الادب والفن
يَا صَاحِ لاَ تَسْأَلْنِي عَنِ النَّسَبْ
وَأَبْحَثْ عَنِّي فِي كُلِّ حَسَبْ
بِالْعِلْمِ أَفْتَخِرْ وَبِالْأَدَبْ
أَبْحَثُ فِيْ شَظَاْيَا العِلْمِ بِلَا تَعَبْ
كُلُّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ لِيْ فِيهَا هِمَّة
يَاْ صَاحِ...لَا تَسْأَلْنِي عَنِ الحَرْبْ
فَحُرُوبُ الفِكْرِ تَحْتَاجُ المُتَأِلِّبْ
إِنْ كُنْتَ لِي حَرْبٌ...سَأَكُونُ مُحَارِبْ
فَلَا المَكْرُ يُنْجِيكَ وَلَا سِلَاحْ
النَّصْرُ حَلِيفِي مَاْ دُمْتُ حَنْطَبْ
فَكُلُّ أَعْدَائِي نَصَبُواْ قَبْلَكَ الْحِيَلْ
غَلَبْتُ عَلَى أَمْرِهمْ وَتَخَضْلَبْ
يَاْ صَاْحِ...لَا تَسْأَلْنِيْ عَنِ الْجَأْبْ
إِنْ دَخَلْتُ عَلَى أَرْضٍ وَهْيَ جَدْبْ
مَاْ خَرَجْتُ مِنْهَاْ إِلَّاْ وَأَرْضُهَاْ خَصَبْ
لَاْ تُقَاْبِلْنِي بِجُورِكْ وَظُلْمِكْ
وَإِنْ فَعَلْتَ! سَتَجِدُنِيْ صَلْبًا جَلْدَبْ
#ساكري_البشير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟