أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساكري البشير - مشردة على الرصيف العام















المزيد.....

مشردة على الرصيف العام


ساكري البشير

الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


وصلت حياتي لآخر سطر من القصة التي يدونها مؤلفها، ليضع نقطة أخيرة، ويغلق دفتي الكتاب لحياتي..
فعلى ورق أبيض أكتب هذه الكلمات لتخفف عني زحمة الكلم التي تسكن أعماقي، من حين لحين أسرق من ذاكرتي تلك الصور التي يستحضرها الليل وأنا على فراش الموت، أستعد الآن للرحيل عن الحياة بعيدا..
إلى كوكب آخر، تسكنه الأرواح التي كانت بالأمس تسكن هذا العالم، وقبل ذلك، وجب أن أضع دستوري الخاص، وأصمم مملكتي، وأرسم شوارع حياتي..
فوقفت أخيرا على قرار حكيم..
قررت أن أكتب لكٍ هذه السطور، مُزخرفة بكلمات صادقة، لعلها تكون ذات يوم شاهدة على حياتي وأفعالي..
قرأت الكثير من الكتب والروايات التي تمجد حقوق المرأة ولا تضع إهتمام للرجل ذو القلب العظيم، فهم بالنسبة لي كمن يزينون لنا الموت بحلة الجنة، ونسوا أن يرسموا لنا الحياة..
جميعهم كاذبون، حين يدّعون البحث عن حقوق في ممكلة أفلاطونية، فتلك ضعيفة لا تستطيع رفع عينيها في وجه السماء، والأخرى ضعيفة لأنها لم تعجب الناظرين نتيجة بشرتها السمراء، وثالثة ضعيفة لا تحمل بين جنباتها قامة جميلة تسرُّ الناظرين..فماذا عساي أقول؟..
ماذا أقول لتلك الأنثى السمراء التي سرقت مفاتيح قلبي...
ليت الأيام ترجع بي لذلك اليوم الذي واجهت فيه عيني وجهها الحزين، كنت سأمحوأ نظراتي، وأطأطأ رأسي للأسفل كطفل يلهو بالرمال، لا يفكر في من ستأسره مدى الحياة، ولتيها لم يكن لها أثر في هذا الزمن..
خطواتها المتسارعة، وملابسها الرثة، وثقل الحياة في مركز عينيها يحكي لي قصة لم تكن بخواطر من خيال، ولا صفحات من روايات هذا الزمان، بل هي واقع لا محالة تعيشه بأسى، وتصبر على عيش ما تبقى لها..
كانت هي الأنثى المتشردة التي تجوب شوارع قلبي، وتقتات من رفات أضلعي، ونسيت..
نسيت أن الذي ينظر إليها ليس كباقي الناس الذين يرمون كلماتهم للإهانة، أو يتزاحمون بأكتافهم ليظهروا قوتهم أمام ضعفها، لأني كنت أرى الحياة بعينيها...
حين تلتقي أعيننا أرى في خيالي عازف الكمان، ومفاتيح البيانو ترمي موسيقاها فوق رؤوسنا...
ما أثقل الحياة حين تغيب عني في لحظاتي الأخيرة، وما أتعسها بدونك..
ليتني لم أتعلم كيف أمسك القلم، لأدون بخطوط من الجمر أوهاما تدور من حولي، وأمسح بممحاتي شطحات الأحلام..ليس عيبا أن أحلم، أليس كذلك؟
العيب حين نضع أحلاما مستحيلة، مهما جرينا وراءها، فلا تتحقق..
لهذا رأيت أن أكتب من عمق الصحراء التي أقطنها، لأصور لكم فيلم الحياة في بلدتي، وأروي لكم قصصا من عشاقها، وأختمها بشهقة من شهقات الموت، تاركا ورائي هذا الميراث، عسى أن يجده من يستحقه، فيعمل على تشريحه كما تشرح الجثث عند الجرائم، لكشف لغز الموت..
الزمن يتسارع يا حبيبتي في جانب، وأنا على الفراش أتصارع مع الموت في جانب آخر، ففي قلبي رهبة وخوف شديد، خوف من عدم الإنتهاء من كتابة هذه الرواية قبل موعد الرحيل، وخوف من عدم الوصول إلى هدفي نظرا لسرعتي في الكتابة، وخوف من عدم بلوغها لمن هو مستهدف...فكل ما بداخلي هو الخوف الأكبر، الذي يسرق مني كل شيء..
الخوف الذي لا يموت إلا بقربك..
لكن سيبقى صراعي مع هذا الخوف إلى أن يضع الله ختم الوداع على جسدي، فتنتفض روحي، وأتنفس روح الصعداء إلى عالم الخلود...
حاليا، أنا نحيل الجسد، خفيف الوزن كالظل، على حافة أجفاني زرقة التعب والإرهاق مطبوع عليها كالمساحيق التي تضعها النساء، وشفتاي اللتين كانتا كأرض مبتلة بقطرات المطر، قد أصبحت جافة كالصحراء، تسودها التشققات العميقة، أشبه إلى حد ما بخريطة مرسومة بقلم الرصاص، ولحم جسدي تبخر مع الأيام، ولأكون صريحا، فأنا هيكل عظمي يُرمى في آخر غرفة، ممدد على الفراش، كمومياء..
كل ذلك لم يمنعني من الكتابة إليك، ومخاطبتك ليس بصفة أن أستظهر شفقتك علي، بل لأريك معنى الحياة داخلي، ولأضع بين يديك حقيقة قصتي..
حين تكون لك روح ثائرة، لا تمل من الفشل، ولاتخضع للهزيمة...
أو حين يكون لك جسد لم يتعب من الآلام التي يحصدها نتيجة ثورانه على الوضع القائم في المجتمع، فهذا الجسد المنهك الذي له يدين مثقلة من التعب هي الآن تكافح لتكتب، وليس لتسترخي، بل لتناظل من أجل حياة جميلة، ولتحارب من سرقوا منا حقوقنا الحقيقية، وليس تلك الحقوق الواهية التي يرسمها لك الإعلام على القنوات، أو قصص البطولة التي ترويها لك الكتيبات، أو تلك الإهانات التي ألحقتها بك المنظمات..
فأنا لست سوى رجل له طموحات، وله أمنيات مصقولة على ثرى الوطن، وآخر أمنياته أن لا تكون أنثى برداء أسود، تقف أمام قبره لترثي موته...
كنت أتمنى أن لا تكون، فيكفي ما قاسيته في هذا الزمن، مع الفقر، الجوع..
عندما كنت صغيرا، كانت الحياة لتبدو بسيطة، لا تخرج عن كلمات ثلاث، أكل ولعب ونوم، لا أكثر، فقط ثلاث كلمات هي كل ما يهمني، وحين كبرت أصبحت الحياة في عيني تعيسة، ولم أتقبل تعاستها...
فكان ذنبي أنني لم أتقبل الحياة كما هي..
رغم ذلك قبلتك كما أنتِ، وتمنيت أن أرى ذلك الطفل الذي إجتمعت قواه في أصلابي، ورسمت ملامح وجهه في رحمك..
شاءت الأقدار أن لا تكون هذه الأمنية، فالذي حدث كان عكس ما أتمنى دائما، لأنني أنا الآن أقف أمام قبرك لأرثيكِ، وأبوح بما لم أستطع البوح به سابقا..
أحببتك، لكن أبى الحب أن يحيا ويعيش..
أحببتك ، لكن حبي لم ينجب لنا ذلك الطفل الصغير..
ما ذنب رجل أحب أنثى متشردة، فكانت في عينيه هي الحياة، ونبض قلبه، وأنفاسه، فأراد أن يصنع منها الحياة التي يُحب، لتنسجم أذواقه الموسيقية مع أحلامه الصغيرة من إمرأة تقف إلى جواره، ومنزل يأويه من التشرد، وأطفال ينسونه التعب...
ما ذنب رجل، أراد أن يمتلك حريته التي منحها الله له، ليكون القلب الذي يهديه لكِ هو ملكه..
فلم تقدم له الحرية في ظرفه، رغم عنوانه المدون على الخلف، ولكن أبت قوانين الدولة أن يكون لي ذلك الظرف، فإمتلكته..وحين كافحت لأجله..كانت النتيجة عقاب خلف قضبان السجون..
ما ذنب رجل، تعلم، فكتب، فسجن، حتى أنهكه المرض، منحوه الحرية الملقاة على فراش..وكتموا صوته، ثم قالوا هذا جزاء الأحرار..
وحين تم أطلاق سراحي، وقعت صدمة موتك في ذلك الرصيف الذي كنت أتأمل فيه وجهك..
منحة الحياة التي طالبت بها، أن أكون طائرا حرا كما خلقني الله لنحلق "أنا وأنت" بتلك الجناحان بعيدا عن بؤس الحياة التي صنعتها مجتمعاتنا، لا أن أكون في قفص كما أراد الإنسان، وتكون حبيبتي تحت الرمال.. لهذا كانت السلطة أول قدم تدوس على كرامتي، وأول رصاصة تكسر جناحي، وأول مقص يقطع لساني، وأول طبيب يشل أعضائي......
وخبر وفاتك..هو أول قاتل يسرق مني حق الحياة...
ربما أنا الآن روح فقط تكتب، ولا أثر لكتاباتها..
من سيقرؤها إن كانت هي في عالم الأموات؟
كنت سأكتب عن الحب لزوجتي المستقبلية لولا هذه الأهوال التي حالت بيني وبينها..أو على الأقل، كنت سأكتب قصصا لأبنائي الذين لا يزالون في أصلابي كي أرسم لهم بسمات معطرة من حدائق بابل..أو أكتب للشباب عدد من الوصايا لكسب أفضل زوجة من تجربتنا الخاصة...
كنا سنجتمع على هذه الأوراق ونضحك على تفاهة كلماتي، وحماقتي في الكتابة...
ربما أنتِ تراقبينني الآن من إحدى زوايا الغرفة، ترينني أتقلب بألمي لفراقك، لهذا كان قراري بالكتابة..
ولكن! إخترت أن أكتب لجيل هو قادم لا محالة، ليعيد ترتيب الفوضى التي أحدثتها الظروف والنوائب في سنواتي التي قضيتها أتقلب بآلام في مقرات الأمن، أو يشرف روحي الهائمة بإعادة بناء بيت لمتشرد، قد ضاقت به الدنيا فنام لياليه على الأرصفة، يفترش الكرتون والصقيع غطاؤه، أو يمنح الحرية لتمثال قد تجمدت أوصاله خلف غياهب السجون...
ليتني لم أكبر على ركام الفقر، لأتذوق أشهى أنواع التعذيب، وفي الجهة الأخرى يوجد أطفال يأكلون أشهى أطباق الأكل الفرنسي أو البريطاني، ليتني لم أبصر، لأتكئ على عكاز مقوس، وأمشي لأرتطم بالجدران، أو أتعثر على الأدراج، فأكون منشغلا بذاتي، بدلا من الإنشغال بهموم الجميع، لينعموا هم بالراحة، وأنعم أنا بندب كبيرة بلونين أخضر وأزرق على جسدي المتعب...
حين أتذكر كل هذا تتجدد الآلام التي أخذت مأواها داخلي.. ويرتعش جسدي النحيل، ويزيد تدفق الهواء ويتسارع بين زفير وشهيق، ليتضخم داخل رئتي المنحلة..أشعر وكأن أوصالي تقطع من جديد، وأن أعضائي تكسر على قضيب من حديد...
تلك اللحظات التي سرقت مني الحياة..ليتها كانت أنثى عادية..كنت لأستبدلها بأخرى.. وليت الزمن يرجع بي للوراء قليلا، فأستعيد عافيتي ونشاطي الدائمين، وأبني لكِ بيتا من الطين، وأكون أنيسك من وحدتك، كنت سأقف في وجه من يهينك، كنت سأغار عليك حين يرفع أحد عينيه ليرى وجهك، كنت سأعلن للجميع أنكِ ملك لي وحدي..
كنت سأفعل أي ما تمليه عليّ لعله يخفف عنك آلام طفولتك، ولكن للأسف فالزمن لن يعود..
يقال أن الإنسان يستطيع أن يعيش فترة أكبر حتى بعد موته، ذلك بأن يترك أثرا يخلد مثواه، لذا، أنا أكتب الآن لأترك آثاري وآثارك مطبوعة على جدران قولبهم جميعا، دون إستثناء..
لن أغادر غرفتي، ولن أتزحزح من مكاني، وعلى جانبي أوراق وأقلام، وأمامي جهاز الكمبيوتر الخاص بي، وعندما أتعب من الأول، أستبدل الثاني، لا النوم سيسرق مني هذه اللحظات، ولا إنتقادات أصدقائي الإفتراضيين على الفيس البوك، لن ألقي بالاً لأيٍ كان هذه المرة...لأنني سأكتب لمن سرقت منها الحياة..
سأكتب بحرارة وقوة الجندي في الحرب، لا بعواطف العاشق، أو بضعف العجائز..
رغم المرض، إلا أنني سأظل ذلك الشاب المفعم بالحياة، لأريكِ، كم يتحمل هذا القلب الذي في جوفي، ولأسطر مخطوطة من كفاحك المرير..
يا من علمتني معنى الحياة..
هل تعلمين لماذا لا أتعب من الكتابة؟
لأنها الأمل الذي منحني هذه الحياة، لأنها الغطاء الذي يحميني من بردي حين تصادفني الليالي بعيدا عن الديار، بل هي الدار التي تحميني من شر الشوارع أثناء غربتي..
لأنها ترسم لي طيفك، وتحميني من غربة الوحدة..
لا آبه إن كنت أحمقا في إعتقادك، ولا أبالي إن كان الموت سيقطع إتصالي بهذا العالم، لأنني لم أتقن فنون الخوف من الموت بعد، حتى في مدارسنا تعلمنا، أن الجندي الشجاع هو من يموت على أرض المعركة، وأن الشهيد هو من إرتوت الأرض بدمائه دفاعا عن شرفها من الإغتصاب..
كيف أخاف من الموت، والرحيل للعالم الآخر، وأنت إنتخذت فيه مسكننا؟
فهل بإمكاني أن لا أكون ذلك الجندي الذي يحمي شرف حبيبته في هذا العالم من الإغتصاب..
نعم! ربما أكون أحمقا وأنا أحمي شرف حبيبتي في قبر مظلم، قد تغمدتها الرمال من كل الجوانب، ربما أكون أحمقا حين أرى صورتك ممدة على ذلك الرصيف، ولا أثر لحركاتك المفاجئة..
لا يوجد دقات على قلبك، ولا أنفاس تدخل رئتيك أو تخرج..
لا شيء..
ليس في مكانك سوى تلك الأوراق المصفرة، تتساقط من أعالي الأشجار..
مازال عطرك يسكن أنفي، فكيف سأنسى؟
هل أنسى تلك الليلة التي سرقتي فيها الأدوية من الصيدلية لتقيني من مرضي، أم أنسى ذلك الخبز الذي جففته حرارة الشمس، لتبللينه بريقك وتطعمينني إياه، لتحميني من قسوة الجوع، وعصافير معدتك تصفر بين الحين والآخر..
كيف سأتعلم العيش من دونك؟ وأنتِ التي كنتِ تقودينني بيديك الصغيرتين نحو الحياة..
من دونك لا أثر للحياة في جوفي..
من دونك..أصبحت صحراء قاحلة، وأصبحت الحياة مملة جدا..
ليتها كانت أنثى عادية...ولكنها لم تكن..



#ساكري_البشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية القلم الضال (7)...الأحلام ..نور من المستقبل!
- رواية القلم الضال (6)...يا صاح.. كن أنت المعجزة!
- رواية القلم الضال (5)...لن تدرك السلام دون حرب!
- رواية القلم الضال (4)...العاصفة حكمة لم نتعلم معناها بعد!
- رواية القلم الضال (3)...حوار مع الذات
- رواية القلم الضال (1)
- رواية القلم الضال (2)
- الدين والإيديولوجيا عند شريعتي: رؤية عبد الجبار الرفاعي
- لحظة ألم!!!
- أيُّ الذوات تخلصنا من القيود التقليدية: ذات - الأنا- أم ذات ...
- عذرا...يا مسلمين!!
- القَانُون يُقَاتِلُ القَانُون والإنسانية تموت!!
- ماذا تحتاج حضارتنا: الهدم أم البناء!!
- حرب الأفكار: السبيل لبناء واقعنا
- متى ننشغل بقضايانا!!!
- كيف تقضي القوى المضادة على الأفكار؟
- بمناسبة عيد حبهم: قصة فالنتاين!!
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (2)
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (1)
- مقتطف من كتاب -المفكر والمثقف- بعنوان: بروز السكولاستيكية وإ ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساكري البشير - مشردة على الرصيف العام