أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساكري البشير - رواية القلم الضال (2)















المزيد.....

رواية القلم الضال (2)


ساكري البشير

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 22:17
المحور: الادب والفن
    


في صباح يوم حار، تبزغ الشمس على الساعة السادسة إلا خمس دقائق، شمال شرق صحراء الجزائر، وبالتحديد في مدينة الوادي، يستيقظ مسرعا وكأنه جندي في حرب يفُّر من مركز قنبلة قبل إنفجارها، ليدخل الحمام ويغتسل، ومن ثم يؤدي واجبه الدائم من الصلاة، ويرفع يده عاليا، ويهمهم بصوت خافت يكاد لا يسمعه أحد، ولا يفهمه إلا هو، ثم يمسح كفيه على وجهه...
يقف مرة أخرى، ومن جديد، مسرعا متوجها للمطبخ، فينظر في وجه أمه بإبتسامة عريضة وحزينة في نفس الوقت، وهو يقول: " صباح الخير يا أمي"، لترد عليه أمه بصوت متقطع حنين " صباح الخير بني" .." هذه قهوتك" .. ثم تصمت قليلا، لتعيد الكلام مرة أخرى: " بني! كن حذرا وأنت تعمل"
فردّ عليها "نعم! سأحاول ذلك بقدر المستطاع يا أماه...رجاءا لا تقلقي..تعلمين أنني صلب"
ثم يستمر بشرب قهوته، وعقله شارد في مكان ما بعيد جدا، يطير به حيث يجد أمانيه التي لا تزال بعيدة عن كوكبنا، وكأنه يتوسلها أن تزوره يوما في واقعه.. ولوهلة يستيقظ من حلمه، وينظر في وجه أمه ليقول مجددا: " أماه تذكريني بدعواتك...فأنا لا أقوى بدونها"
تبتسم الأم وكأن وراء إبتسامها سر كبير تخفيه عن الجميع، إلا أنه بدا واضحا ومكتوبا على ملامح وجهها، لتقول: " هههه بالتأكيد بني، فكل دعواتي لكم، أنت حياتي" ثم قبلت جبينه، وذهبت لتكمل إعداد ذلك الفطور..
وبعد هنيهة يسمع صوت محرك السيارة قرب بيته القديم، الذي تحوطه أربعة جدران قد تم بناؤها منذ سنة 1982، داخله يوجد أربعة غرف، ومطبخ وحمام...
يخرج " إبراهيم" من شروده الذهني، وهو يحمل كل تلك الأماني في جوفه، ثم يسير متثاقلا نحو الشارع، حيث تنتظره تلك السيارة...
نسيت أن أقدم لكم " إبراهيم"، هو شاب في مقتبل العمر، من مواليد 1990، ولد بمدينة الوادي، ذو أصول يمنية تونسية، إنتقلت عائلته لتونس أيام قيام الثورة الجزائرية، وقد تمت عملية الرجوع للوطن بعد الإستقلال.
" إبراهيم" خريج جامعة الحاج لخضر بباتنة، درس في كلية الحقوق والعلوم السياسية، وتخصص في " الدبلوماسية والعلاقات الدولية" من سنة 2010 إلى غاية 2015، وهو حاليا يعمل في مجال البناء، ويحن لذلك الزمن الذي درس به في الجامعة، حيث فارق فيه الكثير من الأحباء..
تتكون عائلته من إحدى عشرة فردا، وكبيرهم هو الأب البالغ من العمر 61 سنة، من مواليد 1955، يُدعى "عبد الحميد"، والأم تبلغ من العمر 51 سنة، من مواليد 1965، تُدعى السيدة "عائشة"، ثم تأتي أخته الكبرى التي تسمى "فاطمة"، والتي يلقبها أبيها بشمس المنزل، وهي حاليا متزوجة ولها ولد وبنت تسكن بالقرب من بيتهم، وتبعد عنه حوالي واحد كليو متر، أما التي تليها، فهي أخته " سعيدة"، وهي متزوجة ولها إبن، وتقطن بمدينة إيليزي، دائرة عين أميناس، بالضبط في بلدية الدبداب، وهي تبعد عن مدينة الوادي بحوالي 1200 كليو متر، ثم يأتي أخوه الكبير الذي يلقب بالقمر – البدر - الذي أنار منزلهم ، متزوج ويقطن معهم في المنزل القديم ، وهو الأب حين يغيب الأب، لأنه تحمل عبء المسؤولية في سن صغيرة، ويعيل العائلة، وقد تكبد مشقة العمل ليُجني بعضا من المال، الأخ الأكبر أو الأب الثاني ضحى بدراسته وبمستقبله من أجل أخوته، ثم تليه أخت من مواليد 1989، وهي متزوجة حديثا وتقطن في مدينة تبسة، وبالضبط في ونزة، بينما الذي يليهم هو " إبراهيم" صاحب 26 عاما، ثم يليه أخوه صاحب 23 عاما يُدعى " عادل"، وهو متواجد بمدينة سيدي بلعباس، لتأدية واجبه الوطني، وقد قضى حوالي ثمانية أشهر، بينما تليه مباشرة الأخت "فريال" وهي من مواليد 1997، وهي في المرحلة الأخيرة من الثانوية، تستعد لتأدية إمتحانات الباكالوريا، ويليها أخوه "طارق" البالغ من العمر 16 سنة، ثم يأتي أصغرهم سنًّا، والذي يسمى " صالح"، وهو آخر عنقود ختمت به الأم عدد أفراد العائلة.
هذه هي العائلة التي ينتسب لها " إبراهيم"، وليس سهلا أن تكون ضمن أفراد عائلة كبيرة، ذلك أنك ستكون من أحد الذين يشقون في الحياة لتأدية واجبك المدرسي، ثم القيام بما تتطلبه العائلة من قوانين، لم يكن ليسلم الأمر لأبيه وأخيه فقط ليعتاشوا على ذلك المبلغ الزهيد، فقد إنضمّ إليهم بعد بلوغه المرحلة الثانوية، أي سنة 2006، وبدت تلك الأيام كأن أبوابها مصنوعة من أرض الجحيم الذي يتهرب منه الجميع.
كان الفقر حليفا له منذ ولادته، أو ربما يزيد على ذلك، فكل أمانيه أن يخرج أولا من تلك الحالة، لينتقل إلى حالة جديدة يعمها الترف والرفاه، بذلك العقل الصغير، وبتلك الأمنيات البسيطة التي تفرضها الصبابة، كان يساوره دائما نوعا من الألم الشديد، رغم كل الإبتسامات التي تظهر على شفتيه الرقيقة، إلا أن أعماقه حملت هموما ما لا يقدر على حمله شيخ في العقد السادس من العمر.
حالة كهذه قد صنعت منه رجلا وهو مازال في ريعان شبابه دون علمه، فلم يعد يستطيع التركيز في بناء حلم واحد، بل تعددت الأحلام والأماني، وقلّت الصداقات، لأن الثقة بهم لم تعد شيئا يُحتفظ به، فكثرة التعب والإرهاق الذي يجره خلف ظهره قد علماه أن لا صديق سيحمل عليك هذه الهموم..
وهذا المجتمع وهذه الطبيعة، هما في نظره العامل الأول اللذين يجب أن يُخضعهما لإرادته، فهما السبب اللذين عطّلا كل مشاريعه، هما قاتلان بلا رحمة، لأنهما وقفا ضده في كل ما يريد...
تنطلق السيارة في السير لمكان العمل، وفي ذلك الطريق إسترجع إبراهيم ذكريات قد خلت من قبل، يتذكر وهو واقف على عتبة باب المدرسة الثانوية ليودعها، ويُجهّز نفسه للرحيل بعيدًا عن عالم كانت فيه المسؤوليات موكلة لمن هم ذووا مقام فوق مقامه، بل هم أفراد العائلة الذين عوضوه عن ما إفتقده من عائلته الحقيقية، وتذرف عيناه دمعا شوقا لكل من طبع حروف العلم في مخيلته، كم هي مرهقة تلك الأيام التي حاول فيها نسيان ماض قد أدبر، إلا أن ذاكرته قد نقشت كل الذكريات، وأصبحت كشريط مصور يُعاد إسترجاعه تلقائيا كلما أتت مناسبة، فبعد فرح النجاح والإنتقال لمرحلة جديدة، يبقى الفراق هو العامل الأكثر أهمية، ينشغل بها ...
سنة الحياة قد فرضت نفسها أمام عينيه، ولم يبقى له خيارا سوى تقبل الأمر، ليبتسم إبتسامة ثقيلة، ثم يلتفت للجهة المقبلة، ويستدير ببطئ، ويلقي بظهره لكل شيء..
في لحظة ما من شروده الذهني، يلطمه صاحب العمل الذي يعمل معه على كتفه الأيمن، وبصوت مزعج وقوي نوعا ما، ليقول: " أفق يا صديقي فقد وصلنا"..
بدأت مشاغل العمل تروي قصتها، ودأب الجسم في حمل تلك الأثقال كرياضة صباحية على الأكتاف الرقيقة، والعرق يتصبب على جبينه، تلك القطرات التي تُشعُّ ببريقها، كانت نتيجة للحمولات الثقيلة مثل الخشب والإسمنت، وغيرهما..
تمر ساعات العمل ببطئ على إبراهيم، وهو ينتظر إنقضاءها، فكل ما يشغله في تلك اللحظة أن يرجع للمنزل ليعيد حمل القلم الذي يرى فيه الخلاص الأبدي من كل الهموم، فهو بالنسبة إليه الصديق الذي لن يفارقنا أبدا مهما طال بنا الزمان..
تصل الساعة إلى الثانية زوالا – 14:00، ولازال العمل مستمرا، وبعد حوالي عشرين دقيقة يتكلم صاحب العمل قائلا: " أف! ها قد إنتهينا... إجمع الأدوات يا إبراهيم وضعها في الصندوق"..
ينظر إبراهيم في عينه ويقول بصوت خافت مرهق: " نعم! سأجمعها.."
وبعد ما جمع كل الأدوات، جلسا مع بعضهما ينتظران سيارة الأجرة لنقلهما، وتبادلا أطراف الحديث عن العمل الممل، وكيف سيعملان غدا، حتى أتت السيارة.
وفي الطريق بدأ إبراهيم يسبح في خياله، وينظر لنفسه وهو في مقام عال، يرتدي فيه ملابس كلاسيكية بقميص أبيض وربطة عنق سوداء، وسروال أسود، وهو واقف في إحدى الندوات العلمية، وأمامه ميكروفون، وكان عنوان تلك المحاضرة "الإنسانية في الإسلام"، وأثناء إلقائه، يرى علامات الإعجاب من كل النواحي وفي كل الإتجاهات، مرسومة على وجوه الحاضرين...كانت أحلاما رائعة رغم أنه كان يرى بأنها مستحيلة التحقيق... وبقي غارقا في أحلامه تلك إلى أن وصل للمنزل...
نزل بسرعة، وتقدم للمنزل وهو يحاول أن يمسك ذلك الحلم بيديه كي لا يفر منه، عسى أن يجد فيه ما يحاول كتابته، فحتى الأماني بالنسبة إليه يجب أن تُدوَّن لتبقى معلقة في ذهنه، أو مسجونة على ورق، ليرجع إليها كلما ضاقت به الأرض..
دخل لغرفته، وأخذ من خزانته الصغيرة الحديدية ملابسه النظيفة على يده اليسرى، ثم إقترب من المِعْلاَق ليأخذ منشفته الزرقاء، كل ذلك كان بخفة كبيرة، تكاد الساعة تتوقف لسرعته، ودخل الحمام، ثم إستحم، وكعادة كل يوم، يضع السجادة أمامه لوجهة القبلة، ويصلي بظهر منحنٍ من كثرة التعب، وبعد الإنتهاء.. يرفع يديه عاليا، ويقول:" ربنا يا حكيم يا عليم، زدنا علما وحكمة، وسدد خطانا في مسيرتنا إتجاهك، ربنا أنت أعلم بحالي، فأنا العبد الضعيف من عدم خلقتني، ومن كلمة ستُرجعُني إليك...فأحسن خاتمتنا...آمين"
يقف مجددا، ويمشي متوجها نحو مكتبه، يجلس على الكرسي برفق، ويضع مرفقيه على حافة المكتب، ويأخذ القلم، محاولا الغرق في ذلك الخيال الواسع، وفي تلك الأحلام الكبيرة..
وبعد لحظات من دوران القلم حول أصابعه ذات القساوة والتشققات التي تعتريها، تأتي الفكرة من وراء كل ذلك، ليست قصة رومانسية، وليست قصة تاريخية ، بل هي أمنيات خيالية، ربما هي ليست من عالمنا الواقعي، إلا أنها كانت تروق له، هي تشبه إلى حدٍّ ما حوار مع الذات، يريد من خلالها أن يكتشف نفسه من يكون؟، ولأي عالم ينتمي؟، عموما! بَدَت الإبتسامة على وجهه، ليضع رأس القلم على الورق منطلقا في الكتابة، وكانت كالتالي:
"الحياة مدرسة لمن أراد التعلم منها، مدرسة بلا قوانين تحدُّها، وهي ليست كمدرستنا التي تعلمنا فيها فنون الكلام، وقواعد الكتابة، فهي تعطينا حريتنا لنكتب ما نشاء، لنعبر عن مشاعرنا الصادقة، أو لنكذب حتى على أنفسنا، تقدم لنا حريتنا التي فقدناها في سجون مناهجنا التعليمية، وقد علمتنا أن الكتابة حرية، فهي الجناحان بالنسبة للطير، من فقدها فكأنه فقد كل شيء...
لم تكن الحياة تنحاز لشخص معين، كما لم تكن لتعطي لشخص دون آخر، فهي ملعب تكون فيه المنافسة شديدة، فمن يتغلب على جميع الأفرقة الأخرى سيكون هو الفائز بجائزة تلك اللعبة...
الإجتهاد والصدق هما العاملين الأساسيين للنجاح في كل حياة، بل في كل زمان، فلا تضع للحياة قوانين تقيدك، لأن الله قدم لنا أن نختار بين ما نريد وما لا نريد، فأحيانا نبغض شيئا هو كله فائدة لنا، فليس البلاء شيئا يريد الله من خلاله أن يضعفنا به، بل هو درس قد تعلمنا من خلاله الصبر..
ذلك الصبر هو نتيجة كل محاولاتنا، هو نجاحنا وأملنا، هو مستقبلنا، فبالصبر وحده نستطيع أن نبني ما نريد، ونحقق ما نريد..."
ثم يتوقف هنيهة، ويتأمل بنفس بطيء جدا، ويغوص داخل ذاته، باحثا عن كنز كبير ليضيفه إلى كتاباته، فلم يجد أيُّ شيء يملأُ به تلك الصفحات البيضاء، فالقلم لا يزال في أوله، والكلمات مازالت بعيدة عنه، أو أنها لا تريد أن تكون معه في صف واحد..
هنا أضاف شيئا لم يكن في حسبانه، كانت مجرد إضافة للتعبير عن مشاعره فقط، ليكمل الكتابة قائلا:
"أحيانا نريد أن نكتب ما بأعماقنا من أراء وأفكار، فلا نجد سبيلا سوى اللجوء للقلم، وننكب على الورق، لنرسم عليها فسيفساء من الكلم الغير مفهوم، أو أن نظل جالسين أمامها بصمت، تلك هي الخيانة التي قد نتلقاها كصفعة كبيرة على خدودنا...
أو أن الصمت أحيانا أبلغ من الكلام، فليس القارورة الفارغة تتساوى كتلتها مع قارورة أخرى ممتلئة، كذلك نجد أن أفكارنا أثقل من أن تُكتب على ورق...
ها أنا اليوم أكتب بلا عنوان، في غرفة ظلماء، تكاد الكلمات تختفي مع مرور كل دقيقة، وليس بوسعي أن أقدم فيه إلا هذه المشاعر الدنيئة، قد لا يرغب أي كان بقراءتها، ولكني وضعها بأمل أن أجد يوما فيها ذكرى..
من يدري؟ لعل الأيام ستعلمني أكثر مما كنت أتخيل، فليس منا من يضمن أنه سيصبح كاتبا مرموقا، صادقا في كتاباته، ويحمل همّ مشاكل مجتمعه، لعل مالك بن نبي سيكون لي سندا هذه المرة، وستكون الجزائر هي حقل تجاربي، بل هي أمي المريضة التي سأسعى لعلاجها بإستمرار...
هكذا أكون قد رسمت نقطة في بداية المستقيم الذي يمثل في حقيقته مساري الذي سأخطوه نحو المستقبل... أو كما يقول المثل رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة"
تم في 13/05/2016



#ساكري_البشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والإيديولوجيا عند شريعتي: رؤية عبد الجبار الرفاعي
- لحظة ألم!!!
- أيُّ الذوات تخلصنا من القيود التقليدية: ذات - الأنا- أم ذات ...
- عذرا...يا مسلمين!!
- القَانُون يُقَاتِلُ القَانُون والإنسانية تموت!!
- ماذا تحتاج حضارتنا: الهدم أم البناء!!
- حرب الأفكار: السبيل لبناء واقعنا
- متى ننشغل بقضايانا!!!
- كيف تقضي القوى المضادة على الأفكار؟
- بمناسبة عيد حبهم: قصة فالنتاين!!
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (2)
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (1)
- مقتطف من كتاب -المفكر والمثقف- بعنوان: بروز السكولاستيكية وإ ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - المسيحية بين مشكلة العقل و ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - بوادر ظهور أزمة العقل الغر ...
- الكاتب الناجح..والكتابة!
- صغ معدني بالعلوم
- رثاء الحبيب
- أنا والأمل والقلم
- ذكريات حزين


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساكري البشير - رواية القلم الضال (2)