أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساكري البشير - رواية القلم الضال (1)















المزيد.....

رواية القلم الضال (1)


ساكري البشير

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 22:17
المحور: الادب والفن
    


أسدل الليل ظلامه، وإختفت أصوات الأرجل بوقعها على الأرض، ولم يبقى سوى تلك الخيوط التي تعكسها مرايا القمر من نور الشمس، وألحان الصراصير التي ترفع قيثارها ليلا..
يعم الهدوء أرجاء الغرفة، العقل يذبذب ليغوص مع تلك النغمات الصامته، بعيدا عن كوكب الأرض، يتعمق في أحلام اليقظة طويلا، لا يريد قلمي أن يتنفس، فقط يبكي بين أحضان الورق..
أسأله مرارا وتكرارا..ما الذي يبكيك؟
فيقول: هو سر بيني وبين الجيل المستقبلي..
يأخذ راحته في ذلك الليل، ولا يبحث عن مال ولا دنيا، يتأمل القمر، ولا يبتغي جماله، يبتسم كالأطفال، ولا يحب البراءة في زمن كثرت فيه الأكاذيب.. يبحث عن النور .. وقد نسي أنه في نفق لم يكتشف نهايته بعد...يحب الغوص في البحار، ولكن دماء الشهداء تجري في أعماقه، فأبى أن يسبح فيه بعد اليوم..
هذا القلم يتواجد في ركن الغرفة اليسرى، على مكتب صغير، كأنه تحفة أثرية نتيجة قدمه، وقد تم شراء المكتب منذ سنة 1985 لأختي الكبرى، وفوقه يوجد بعض الكتيبات الفكرية الحديثة عن آثار المفكر مالك بن نبي، تشع كتبه نورا، وتفيض بين جوانحها دمعا، أتكلم معه على إنفراد، فأسأله تارة، ما الذي حملك على الكتابة؟ مالذي جعلك تروي لنا قصة شعب قد أبيد بالكامل؟لماذا تحمل أملا في أرضٍ لم تعد صالحة للزراعة؟..
لماذا يا سيدي تألمت أنا مثلك تماما وكأن روحك قد سكنت في جسدي؟ لماذا لم تغادر عالمنا وقد رحلت جثتك منذ سنين خلت؟
بعد كل هذه الأسئلة أنظر إلى كتبه ببطئ، أحملها وأضمها إلى صدري، ثم أسمع صوته يقول: " لا تقف هنا، لا تجعل نفسك مسجونا بين هذه الجدران، هناك الكثير ينتظرك، هناك من ينتظر أملا" ويذهب صوته فجأة، فأستيقظ من تلك الأحلام لأجد نفسي أمام فجر، سماؤه بدأت بالإحمرار، ويهب النسيم على مسمع من أذني يلامسني برفق كأنه يحتضنني...
لم يعد بوسعي التكلم أكثر وأنا أكتب هذه الكلمات، وكأنها نار تخرج من جوفي، تخرج بألم، الآن لم أستطع إمساك دموعي، فهي تنساب لوحدها دون أن تستأذن، فأعذرني على ذلك...
كم كنت أحتسب أن الأسرار شيء يزيد المرأة أنوثة والذكر رجولة، ولكن وجدت العكس تماما، وقد آلمني كثيرا، وكأن بركانا تفيض حرارته من داخل صدري، يغلي دون صوت...
تخيل معي أن الكلمات هي نتيجة كل ألم، فكم ستعطي نتيجة لكل كلمة تقولها، وتخيل بأنها سلاح فكم سيكون ثقل سلاحك، هل ستكون الكلمة سكين، سيف، رصاصة، مدفع، قنبلة، صاروخ...؟
فكرت كثيرا قبل أن تبزغ شمس يوم 09 ماي 2016، فيما سأفعله مستقبلا، ولم أجد إجابة إلا واحدة قد سيطرت عليّ بالكامل، أن أظل أكتب ما تشاهده العين، وما يحلله العقل، وما يهواه المستمع، فكانت رواية عنوانها "هكذا تكون روايتي"، فأصف فيها ملحمة الحياة بواقعها، بسلمها وحربها، بأرضها وسمائها، بمادتها وماهيتها، بالحب والكراهية، يكون غلافها الأمامي أسود، وغلافها الخلفي أبيض، والشريط الذي يجمع حافة الأوراق بلون أحمر يسوده إصفرار...تلك هي ألوان الحياة يا مالك...ليست كما تظن..
سيضحك منها الجميع، وسيرفضها الناشرون، لكن أعدك بأن أضع فيها مكامن سر الحياة، لن أضيع منها كلمة، ولن أحذف وأعدل وأضيف من ألوان الكلم مثلما فعلت مع كتابي الأول بعنوان " دليل المثقف والمفكر" الذي راسلته لأربعة عشرا دارا للنشر فلم ترفضه سوى واحدة، لالا...سيكون كل شيء فيها تلقائي تماما، وأعرض فصولها على ما تفرضه حياتي، لا على هيكل مسبق، أو سيناريو كاذب، كل ذلك لا يروقني، لست مثل غارسيا ماركيز، أو باولو كويلو، أو أحلام مستغانمي، لأضع القارئ في شعور غيبي، أو أسطو على خياله...
كل ما يجب علي القيام به أن أروي لهم حياة، وأي حياة؟
سأروي الحياة التي لا يعشقها الجميع، حياة الفقير، أو حياة المحتاج، أو حياة البؤساء، أو حياة الأطفال الذين قتلتهم أيادي إسرائيل، أو أطفال سورية أو بورما أو إفريقية، سأكتب مأساة شعب إغتالته أيادي السلطات التي نصبوها على أنفسهم، سأروي قصة يا مالك يذوب على إثرها الحجر..
ففي النهاية كلنا سنموت، ولكن سيبقى ذكرانا مخلدا عند جيل قد يستغرق قرون ليكتشفنا، لم يكن نيتشه يسخر حين قال بأنه يكتب للأجيال القادمة، كذلك فعلت أنت و هو ما فعله شريعتي، أو جودت سعيد أو حسن حنفي أو غيرهم الكثير، كل منا يخاطب جيلا بعينه، كل منا إختار مكانه بين ذلك الجيل، فأترك لي مكانا بين الأجيال التي ستأتي، لا تسألني ماذا سأخبرهم، فقلمي قد سألته مسبقا، ولكنه قال بأنه سر...هو سر لن يكتشفه أحد...
كنت قد أخبرت من حولي سابقا أنني سأكتب رواية، فضحك الجميع، وكأنني ألقيت على مسامعهم نُكَتْ، رغم جديتي، ولكن الجميع أبى أن يتقبل هذه العزيمة...
لهذا فقط أنا إخترت أن أكتب لجيل قادم...
الحياة قد تفرض عليّ الكثير، وسيبقى الكثير منها ذكرى، ستتلاشى شيئا فشيئا ويبقى منها ما غربلته الذاكرة لتحتفظ به، أما أنا فقد يبقى منها كل شيء... لأن قلمي يحصي الكثير، لا يريد للقارئ أن يشعر بأن نقصا يعتري كتاباتي، رغم علمي بأنه يستحيل فعل ذلك، ولكني أخذت عهدا على التجربة، وليس في التجربة شيء أخسره...
أذكر أنني كنت مفعما بالحياة، صغيرا، أدرس على شاكلة تلميذ مشاكس، يخرج من المدرسة فيذهب إلى العمل، هي قساوة العيش، وضعف اليد العاملة جعلتني أتعلم مهن كثيرة من بينها الزراعة، والكهرباء، والبناء، حتى وصلت إلى الجامعة، فأضفت إليها شيئا آخر هو المطالعة، وبعد عامين أضفت شيئا لن أتركه ما دامت الحياة تدب في أضلعي، تعلمت الكتابة، وقراءة الواقع، وأتقنت فنونها... أحسست بشعور وكأنني أول مرة أكتب، كأنني طفل في مساره الإبتدائي، جديد كليا، يبحث عن الكلمات بصعوبة، ولا يجد الكثير من الألفاظ فتخونه كل ليلة للتعبير عن حادثة، ثم أحاول مرارا وتكرارا، ولكن الفشل كان هديتي الأولى التي تحصلت عليها نتيجة هذا الجهد، لا زلت أبتسم حين أتذكر تلك الليالي الحلوة...
-----
الحياة رواية تحمل بين طياتها الكثير من الألغاز، بعضها نجد الحلول له، وبعضها يبقى غامضا، وهو ما نبحث عنه في كل يوم وليلة دون إنقطاع...
صَدَق من قال بأن الحياة أشبه بكتاب.. دفتيه هما: الميلاد والموت، وما بينهما مسيرة كل شخص أو شعب أو حضارة أو العالم برمته...
حين أحمل القلم بين يدي وأجلس على الكرسي واضعا مرفقيَّ على المكتب، أبحث عن مقدمة للإنطلاق في كتابة أي شيء، يرتعد جسدي، ويتزايد خفقان قلبي، وكأنني مريض طريح الفراش، ويدخل عليه الأطباء ليخبروه بإجراء عملية جراحية فورية ومستعجلة، فلا أجد سوى كلمات قد تتكرر مائة مرة في فقرتين أو ثلاثة، فأنتظر لساعة أخرى عسى أن أجد بديلا، فلا ينفع كل ذلك، أليس هذا هو الفشل بعينه؟
نعم هو الفشل، ولكني ألتمس فيه متعة وذوقا رفيعا، وأجد فيه راحتي، يكفيني ما أكتبه من كلمات صادقة بعيدا عن الإعلام، بعيدا عن الجماهير، بعيدا عن كل من حولي، أختفي بين الكلمات كي لا يكتشف شخصيتي أحد..
أحيانا أجد نفسي أواجه سؤالا جريئا مثل: من أنت بالنسبة لكبار المفكرين؟
فأضحك على نفسي كثيرا حتى تبتل لحيتي، وأقول بصوت خافت: أنا لا شيء...لا شيء..من عدم خُلقت..وبأمر واحد سأرحل، ويقبض روحي ملك الموت...بين لحظة وأخرى كأن لم أكن...
وأحيانا أخرى أتساءل ماذا تركت وراءك ليتذكرك من بعدك؟
فأتوقف عن الضحك، وأشعر بقشعريرة تدب في جسدي، ونارا تشتعل في عمق القلب، لدرجة أنني أسمع صوت لهيبها، فتصيبني نوبة خوف كبيرة، وتبقى العين غارقة في دمعها، وأجيب على السؤال بصمت: لا شيء...لم أترك أي شيء...
هنا تتوقف الحياة وتسكن الحركة من حولي، لأدخل مجددا في تساؤلات تضحكني تارة وتبكيني تارة أخرى..
كنت قد غصت في غراميات، وتلاشيت بين الأحضان بلغة رومانسية تكمن روعتها في تسلسلها كمفاتيح الـ "بيانو"، تشكل مجملة سيمفونية غامضة، ليست لها نهاية...
في عالم آخر قد غرقت، يوم عرفت فيه فتاة من مدينة برج بوعريريج، تدعى "أمل"، فتاة مشاكسة، كثيرة التساؤل، عقلها خاو تماما، لا يملؤه سوى تلك القصص الخيالية مثل: " روميو وجولييت" لشكسبير، لا تبحث في الحياة سوى عن حبيب يلفها بين أحضانه، ويشعرها بأنوثتها، لوهلة كنت أظن أنني قد خرجت من وحدتي، فبدأت الدردشة على الدوام، حتى صار بنا المطاف إلى ما لا يتخيله عقل، كنت أحاول أن أضعها أمام الواقع، قبل أن تغرق في متاهات التفاهة من هذه القصص والكلمات التي تسرق قلوب الفتيات، كنت أعلم أنني أجيد تلك التمثيلية، لهذا حذرتها، ولكن لم تكن لها أذان صاغية، فسألتها ذات يوم: هل تريدين حبا مزيفا؟ هل تريدين أن أكون حبيبا لكِ بدعوى الحب؟ فأجابت: كل ما "يهمني أن تكون معي".
ولم أكن من شاكلة أولئك الذين يبحثون عن شهواتهم في الفتيات، لأنني كنت أنظر لكل فتاة كأخت لي، بل أرى وجوه أخوتي في وجوههن، رغم ما تصلني من رسائل، ولكن أبت نفسي أن تستمر في تلك التمثيلية..رغم أنني أخطأت معها في الكثير من الأشياء، ولم تكن لتغفر لي..ولكن يوم شعرت بذلك إنسحبت من المسرح بصمت...دون أن يدري أحد...يومها عزمت على قطع صلتي بكل الرسائل التي تصلني.. كم هو شعور سيء حين ترى نفسك ظالما...ولا تجد مبررا للخروج من تلك المأساة..
أن تشعر بأنك قد خسرت كل شيء نتيجة أنك خسرت من تضع فيهم ثقتك...أو من يضعون ثقتهم فيك...خسارة كبيرة فعلا...ولكن.. هل ستلقي الأيام لي بالاً، وتُقدم لي فرصة أخرى من جديد... الأيام وحدها ستكشف ذلك..
أحسست وكأن الحياة تضيق بي، فرغم ضيق غرفتي، وصغر حجم مكتبي إلا أنني كنت أشعر أن شساعته كانت غير محدودة، فتعلمت أن من لا يرتبط بأحد في كتاباته سينعم بحرية تامة غير منقوصة، ولو وُضع في سجن لا يتسع إلا للجلوس فقط..
فالخيال ليس له حدود يا آنسة، كل ما أردته أن تطلقي العنان لخيالك، فستجدين أشخاصا من صنعك، ستصنعينهم وتفرضين عليهم رغبتك، أما أنا فلي شخصياتي الخاصة..
كل ما أردته أن أمسك قلما بين أصبعي، وأنتظر الخيال ليسرح في عالم من صنعي، وأن لا أستفيق منه أبدا، وها أنا أحقق هذه الأمنية، تحررت منكِ، ومن كل من حولي، فلم أعد ذلك الشخص التائه بين أحضانك، ولم أعد كما كنت، بل أنا شخصا مختلف تماما، أجالس مالك بن نبي صباحا، وأذهب للعمل بعد تمام جلستي الصغيرة، ثم أكملها مع أي كاتب آخر في المساء، حتى يأتي الليل، لأبدأ أنا أيضا بالكتابة..
قال لي صديقي - رحمة الله عليه – ذات يوم: " متى تتعلم صنع الأشياء"، فكانت إجابتي متأخرة كثيرا، لأنه رحل عنا دون أن يسمعها مني... وهي التي أقدمها اليوم، أنني "حقا تعلمت صنع الحياة من جديد..." وقبل ذلك كان لا بد من تصفية بعض الحسابات...في هذه الرواية كنتِ أنت الأولى يا "أمل"، وهنا تنتهي قصتك معي، لتبدأ قصتي في منعطف آخر لم يكن في حسباني...فقط الأيام كانت تعلم به...وفرحتي كبيرة .. ولا توصف...فأتمنى أن تكتشفي الحياة من جديد...
ليس سهلا أن تفتحي صفحة جديدة للبدء بحياة جديدة...وفي نفس الوقت ليست مستحيلة...
تم في 9/5/2016 على الساعة 05:34
كانت هذه الكلمات أول ما دونه " إبراهيم في مذكرته الصغيرة..



#ساكري_البشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية القلم الضال (2)
- الدين والإيديولوجيا عند شريعتي: رؤية عبد الجبار الرفاعي
- لحظة ألم!!!
- أيُّ الذوات تخلصنا من القيود التقليدية: ذات - الأنا- أم ذات ...
- عذرا...يا مسلمين!!
- القَانُون يُقَاتِلُ القَانُون والإنسانية تموت!!
- ماذا تحتاج حضارتنا: الهدم أم البناء!!
- حرب الأفكار: السبيل لبناء واقعنا
- متى ننشغل بقضايانا!!!
- كيف تقضي القوى المضادة على الأفكار؟
- بمناسبة عيد حبهم: قصة فالنتاين!!
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (2)
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (1)
- مقتطف من كتاب -المفكر والمثقف- بعنوان: بروز السكولاستيكية وإ ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - المسيحية بين مشكلة العقل و ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - بوادر ظهور أزمة العقل الغر ...
- الكاتب الناجح..والكتابة!
- صغ معدني بالعلوم
- رثاء الحبيب
- أنا والأمل والقلم


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساكري البشير - رواية القلم الضال (1)