أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - دعونا نفرح بأنجازاتنا














المزيد.....

دعونا نفرح بأنجازاتنا


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1411 - 2005 / 12 / 26 - 08:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ايها الحالمون الطارئون المعترضون ’ دعوا ابناء العراق يفرحون ويحتفلون بأجازاتهم التاريخية’ يثبتون خطواتهم ويواصلون مسيرتهم ولا تجعلوهم يعثرون بكم وتوقع بهم مصائدكم وتتفجر بهم فتنكم’ دعوهم يغتسلون من اوحال ازمنتكم ويستعيدون عافيتهم ليواجهون عنف القادمون من رواد الجمهورية الثالثة للبعث البغيض’ دعوا بصيرتهم تكتمل ليروا المنافذ والثقوب التي ستدخل منها رؤوس المؤامرة الجديدة ’ ايها المعترضون المدّعون هناك اكثر من ( 170 ) الفاً من قوات الأحتلال والآف الملثمون والمفجرون والبهائم الأنتحارية’ هناك البعث بكامل اجهزته واسلحته وامواله وامداداته العروبية ’ هناك ما يكفي لأنجاز انقلاباً ابيضاً او احمراً يحرق يابسنا واخضرنا ويدخلنا تراباً في عنق الأرهاب البعثي’ اتعضوا ايها الحالمون بفضلات يستكثرها ويسترجعها العابرون على ظهركم’ اتعضوا وشاركوا الناس انجازاتها وافراحها .
بعد ساعات من بداء فرز الأصوات الأنتخابية ’ ادرك المخططون للأنقلاب الأنتخابي الأبيض’ ان ابناء الجنوب العراقي ووسطه وكذلك ابناء شعب كردستان قد صوتوا ب ( لا ) لعودة البعث وب ( نعم ) لأجتثاثه ’ جن جنون اياد علاوي والحالمون بنصيبهم من فضلات مخطط الأنتكاسة وصدم العروبيين بحجهم وواقعهم ’ هرب بعضهم مستنجداً بأتجاه امريكا وانكلترى وآخرين بأتجاه عروبتهم ’ وعقدت الأجتماعات وانطلقت التهديدات وبتنظيم وقيادة البعثيين تحشدت المظاهرات ’ ودخل ديك تشيني العراق بلا موعد وتفقد رامس فلد قواته المزروعة على طول العراق وعرضه ’ واستعرض طوني بلير معسكراته في الجنوب’ وابتداءت الضغوط على القوائم الفائزة مناورات وتحذيرات وتهديدات متجاوزة الأستحقاقات الأنتخابية والأرادة الشعبية والألتزامات الديموقراطي داعين ثانية الى نهج المحاصصات والتوافقات بالصيغ والمقاييس التي يحددها المنهزمون .
ـــ لماذا الأنتخابات اذن ... ؟
ـــ لماذا الديموقراطية اصلاً ... ؟
ـــ لماذا الشعب وارادته ورغبته اساساً ... ؟
ما دام المخططون للمشاريع التآمرية مصرون على لوي عنق الأوضاع للأتجاه الذي يرغبونه .
قد نتفق ان قائمة الأئتلاف الموحد ارتكبت بعض الخروقات والتجاوزات الأنتخابية ’ لكننا نتسائل .
ــ اي من القوائم لم تمارس نفس الخروقات والتجاوزات ... ؟
وان تمت فعلاً فما هو حجمها وتأثيرها على ارادة اكثر من ( 15 ) مليون نسمة ممن يحق لهم الأنتخاب’ انا واثق لو اعيدت الأنتخابات بكاملها او في بعض المدن سترتفع نسبة الأئتلاف الى اكثر مما هي عليه الآن’ ليس رغبة وقناعة من الجميع بقدر ما هو الخوف والهروب من احتمالية عودة البعث مرة ثالثة مهما كانت الواجهات واللأفتات’ يضاف الى ذلك ان القوائم التي خرجت من الأئتلاف سيدفعها التحدي الى صفوف الأئتلاف ثانية والتصويت لصالحه .
ان نتيجة العملية الأنتخابية الراهنة تعبر عن الواقع العراقي ’ والحالمون المعترضون يدركون تلك الحقيقة وهم ليس جديين بطلب اعادة الأنتخابات او جزاءً منها بقدر ما هم وجهاً معيباً من وجوه ًعملية الضغوط التآمرية.
كان مفروضاً من القوى التي اشتركت في رقصة الأعتراض البعثية الا تتجاهل على الأقل تاريخها الوطني وارتباطها التاريخي بالشارع العراقي والا تتجاوزه بأتجاه الجامعة العروبية وتضع مصير الشعب والوطن ومصيرها ايضاً رهينة بأرادة ونوايا القوى الخارجية الطامعة ’ عليها ان تتقبل الهزيمة الموقته وتعمل على تغيير مسبباتها وخلفياتها ابتداءً من تغيير الواقع العراقي الراهن ’ وهذا لا يمكن له ان ينجز من خارج الساحة العراقية على الأطلاق ’ عليها ان تتخذ درساً من موقف السيد مثال الألوسي مثلاً’مع ان قائمته كانت ضحية التزوير الفاضح في مناطق المعترضون المقفلة ’ لقد تصرف بوطنية عالية ودعى للتهدئة ووضع مصالح واهداف ومستقبل الأمة فوق الطاريء من الحالات الشاذة ودعى لمعالجة الأمربمسؤولية وعدم الأنجرار بعيداً خلف اللعبة البعثية القذرة ’ كذلك كان مقف القائمة الكردستانية ايجابياً ’ وتدارك الحزب الشيوعي وبضغط من قواعده مخاطر اللعبة فدعى للتقيد بالقوانين والتوقف عن التصعيد المشبوه وكذلك كانت قائمتي الجلبي وعلي الدباغ ايجابيتين في موقفهما الرافض لتلك اللعبة المشبوهة .
ليس منصفاً من يتجاهل احقية بعض الأعتراضات التي لا تخرج عن المباديء الديموقراطية ولا تضر بالعملية السياسية او تسيء للمصالح الوطنية ’ لكن ليس مقبولاً على الأطلاق خلط اوراق الوطنيين والمخلصين مع اوراق المطلك والدليمي والعليان وعلاوي والهاشمي والتلوث بقذارات خلفياتهم البعثية والعنصرية الشوفينية .
كانت ايجابية بعض التصريحات للقوائم الفائزة ’ كون فوزها ومهما كان سوف لن يكون اساساً لتشكيل الحكومة القادمة ’ واكدوا التعاون مع جميع ممثلي القوائم وحتى الخاسرة منها لتشكيل حكومة وحدة وطنية ’ وهذا شيء ايجابي يجعل جميع الأطراف ان تمد يد الثقة والنوايا الحسنة وتدعم بعضها من اجل قضية الوطن ومستقبل الشعب ’ وتضع حدوداً فاصلة بينها وبين الواجهات البعثية وتتجنب الأقتراب منها مهما كانت الذرائع وتبتعد عن مناوراتها واضرارها المحتملة والا تسمح بمرور التدخلات الخارجية .
سوف لن يكون هناك غالباً او مغلوباً على الأطلاق اذا كانت النوايا حسنة وطنية صادقة ’ ورغم جميع السلبيات فالأنجاز يجب ان يكون مشتركاً ’ والهم العراقي هماً للجميع ’ وكذلك الوطن وطناً للجميع ولا نسمح للبعثيين والعنصريين والشوفينيين القتلة ان يسرقوه مرة ثالثة .



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاكم ثقتنا ... اين وعودكم ... ؟
- العراق ينتخب العراق
- الجادرية هلاهل في عرس بعثي
- الرفيق ابو داوّد اهكذا سنمضي الى ما نريد ؟
- اشكالية الجالية العراقية في الخارج
- تفجيرات انتخابية
- هكذا يسترجع البعث جمهوريته الثالثة
- هكذا تكون المواقف الوطنية
- الأنتخابات القادمة: لن تكون موجة لصعود التآمر البعثي
- البعث : وجهان لعملة الخيانة الوطنية
- ( ثرثرة على ضفاف العملية السياسية ( 3
- ثرثرة على ضفاف العملية السياسية 2
- ثرثرة على ضفاف العملية السياسية-1
- العراق : الخاسر في لعبة المصالحة
- عودة الى : الأمة العراقية ... لماذا ؟
- اين المصالحة في مؤتمر الوحدة الوطنية ... ؟
- مؤتمر المصالحة: مفخخة سيفجرها عمرو موسى
- نساء المسلمات يتظاهرن في البصرة


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - دعونا نفرح بأنجازاتنا