أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - اشدٌ القلوب غلا ... القلب الحقود














المزيد.....

اشدٌ القلوب غلا ... القلب الحقود


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5200 - 2016 / 6 / 21 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أشدّ القلوب غِلّاً القلب الحقود

محمد علي مزهر شعبان

لنخرج من الصمت والتملق والتقوقع في رهبة سبية وخفر صبية، ولنتسائل ما طبيعة الصراع الذي حرق الارض وما عليها، وهدم البنى على ساكينيها، وشرد العيال، وايتم الاطفال ؟ هل هي حرب طائفية، سياسيه،ام فرض سيادة اقليمية، ام هذه جميعا ؟ ماذا يجري والدماء انهار والاشلاء امطارا والنفقات مدرار، على ماذا ولماذا ؟
من البديهي ان تكون في الرؤى والافكار تعاكسات، ومن الطبيعي ان تكون المصالح مضمار التنافسات، ولكل من تينيك العاملين فهم اصول اللعبة وقدرة ادارتها، وعواقب مفادها، وقراءة النتائج وما ستؤول اليه . هل وضع رؤوس الفتنة ومن يدير دفة هذه الحروب، قراءة المستقبل وماذا سيكتب التاريخ عمن سلموا الفتية مقاليد الامور؟
هل فقهوا ملوك النفط وامراء الدويلات هذا الضخ الهائل لخزائن الحرب، وماذا بعد ؟ هل بادر عقلاءهم " ان وجدوا" ان يؤسسوا تاريخا نظيفا لكيانهم ، حين تتصفح الاوراق فيما بعد؟ هل النتائج هي قبض الهواء ودمار سيقض مضاجعهم، مهما كان ديدنهم واتجاههم؟ حين يكون الفيصل نظافة الاوراق، وعدم الابتعاد عن مسالك الاخلاق .
نعم السياسة، فن وسائل، بين الحقائق والحبائل، الا انه لا تسمو الا الوسيلة السليمه التي توصلك الى حيث ما تروم ، بحكم ما يوميء اليه قاريء التاريخ الذي سيضع علامته بأنك مجرم مثير فتنه، تلاحقك اللعنة او رجل مرحلة خالد .
لست كيسنجر او سوسولوف، لاضع مباديء النظافة ام الوساخة في العمل السياسي ، ولكني مواطن بسيط، اقرأ الميدان، ويحثني ضمير ووجدان، ان اسوق تعليل ومفهوم السياسي المتزن، قصاد هذا المحارب الذي يدعي انه خليفة المسلمين وخادم الحرمين ليبلغ رسالتة بانزال غضب من السماء وما حملت من جهنم الطائرات على الاطفال والرياض والنساء ومدن اليباب في اليمن، ليس له من القدرة على تبرير حروبه الا لما بات من غل في صدره، وتوكيل مشوشا من سادته، متفككا غير متجمع ، مشتتا غير منتظم، متلعثما في طرحه، متحدثا غير مقنع ،بليغ في ( عالم الاستخراء ) وكانك تسوق مبتدأ في جدل كينونه .
ويثار التسائل قيامك هذا الذي لا هدأت فيه، سواء اكان طائفيا فها هي ايران عدوك امامك، علام تحاربها بقتل البلد الفقيرفي اليمن، وعلام تهدم وتشرد شعب بلد جميل في سوريا، وتدعم جحوشا وجيوشا لبلد مدمى كالعراق، وتنزل قوات درعك وتنزل غضبك على شعب يتظاهر سلميا لما وقع من قهر ومظلومية وتحجيم وتهميشك كشعب البحرين ؟
من انتم ومن جعلكم اوصياء على الشعوب، ومن منحكم هذه الوكالة في تدمير امة جعلتموها تشردا وتشتتا لم تقوم لها قائمة ؟ اين الضمير ممن يدعون رعاة حقوق الانسان من بلدان ترعى حقوق الحيوان. تحمي الكلب والقط والفقمة، وتنزل على سيد المخلوقات النقمه ؟ من انتم يا جهلة العصور تسحبون الجنسية من مواطن هو اصل الارض وساكنها قبل ان تهبوا كبدو غزاة تنتقلون من الرمال الى الحواضر والمتحضرين ؟ وحين تنبري اصوات اهل الحق تحتج او ترفض هذا الظلم والطغيان، تطل علينا الافواه العفنة، من نطيحة ومترديه : انهم حكام البلد واؤلي الامر ووكلاء الرب والمندوبون السماويون، نزلت فيهم اشارات القبول من الابوة الحميده للسيده امريكا، والوالده المجيدة بريطانيا، ووصايا المبجل حاييم وايزمان مان والمقدس ليبرمان .
مجرد ان ترفض الظلم وتشجب الطغيان، سواء في ملهى الجامعة العربية،على لسان الجعفري وهي الحسنة ربما الوحيده حين وقف بوجه جامعة تساق كالنعاج اولمقاتل شامخ مثل حسن نصر الله الذي يصارع امم واقاليم، ام لفتى يعربي اصيل اكتحلت عيناه بتراب المعارك واصطبغت جلاليب وبدلات مقاتليه بدماءها مثل قيس الخزعلي، او لحزب تعلق شبابه اصلاب المشانق. تقوم الدنيا، ويبرر قادتنا وساساتنا ان هذه المواقف ليست لسان حال الحكومة . تبا لمن لا يحمل موقف، تفا على من غار ضميره في وحل الرجيف والخوف .
ممن تخافون يا زعانف وممن تترجون الامان أليس هم انفسهم من بعث الموت اليكم ؟ أليس انفسهم من دمروا بلدانكم وتجربتكم ؟ يا من تدعون الرجولة علام قتل علي ع وابناءه أليس لنصرة مظلوم على الظالم. قال وعز من قال فحل الرجال وامام التقوى
( رحم الله امرءاً أحيى حقّاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل)
( أشدّ القلوب غِلّاً القلب الحقود )
( دول الفجار مذلّة الأبرار)
(من نصرَ الحقّ أفلح)
(أشبه النّاس بأنبياء الله أقولهم للحقّ وأصبرهم على العمل)
أليس لكم في هذا عبرة لتقيموا الدنيا على من احتجوا على الظلم، تبريركم نحن دولة تخوض حربا ونريد ان نفتح صفحة مع الاخرين . صفحتكم سوداء بغضاء في نظرهم وحسهم وديدنهم . ممن تخافون هاهم يحاربونكم في كل حدب وصوب؟
ذاك هو ( هوشي منه ) يقهر دولة الارض والسماء امريكا حيث يقول : يمكنكم قتل عشرة منا مقابل كل واحد منكم لكن مع ذلك سنهزمكم وننتصر.
هوذا جيفارا يتدرع بالحق قولا وفعلا : أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا .
(لا يهمني متى واين سأموت لكن يهمني ان يبقى الثوار منتصبين ، يملأون الارض ضجيجا، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق اجساد البائسين والفقراء والمظلومين .
اما انا اقول ( جروا صلوات رحم على مرضعكم ) قادتنا البواسل واحد راح لقطر يقبض العيديه ... واحد يكول الحشد اجرم من داعش .. واحد يكول ساعمر الفلوجه وبعد جيوب داعش هنا وهناك وماكوشي فقط بين المتسربين 600 داعشي .. هسه كول لزوجة الشهيد سيصلك راتب يتاماك قبل العيد ... ووو .. ومهما طالت التداعيات امتنعت القراءات ... لك يابه حرب طائفية ما تخلص الا ان تتغير العقول العفنة .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القائد العام للقوات ..... ماهذا الخطاب الباهت
- رجال الحشد .... تبا لمن ناصبكم العداء
- من كان منكم بلا خطيئة .... فليهرش وجوه الاخرين
- الرطبة ... تسترجعها دماء ساخنة
- هل ادركتم ... ان الغد رهين من خطط له
- فرقة .... ركلة التنانين ..... ومزقت العناوين
- العبادي ... عقلية التكييف .. في قراءة الموقف
- وثيقة الاحلام ..... خبز باب الاغا
- فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم
- اي تكنوقراط ... اذا غابت الضمائر
- في انتظار الغرق .... ماءا ودماء
- في انتظار الغرق .... ماء ودماء
- سيادة الوزير ..... استقل او تقال
- الفريسة
- وداعا عام الاتراح والافراح
- شكو ... ماكو ... حقا ماذا يجري ؟
- قفوا مرة مع وطنكم ..... ساسة العراق
- هذا مغنمكم من الوظائف .... سادة الاقليم
- العبادي .. هرب من رمضاء الرفقة ... الى رمضاء الشفقة
- داعش صناعتكم ....ألم يكفي تلون الحرباء ؟


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - اشدٌ القلوب غلا ... القلب الحقود