أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - وثيقة الاحلام ..... خبز باب الاغا














المزيد.....

وثيقة الاحلام ..... خبز باب الاغا


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وثيقة الاحلام ... خبز باب الاغا

محمد علي مزهر شعبان

انها النقلة التي ستقلب معظم الموازين السائدة، الاصلاح الذي سيلوي الاذرع ويطأطأ هامات المستكبرين وعتاولة الفساد المتنفذين، وخلال فترة تلاهث المطالبين، وثيقة كتبت بمئة وستة صفحات مدادها احمر تبرع به الفضلاء من تفجيرات مدينة الصدر في سوق الفقراء ( مريدي) "ومسطر المعزين المذبوحين في المقدادية واشلاء نقطة تفتيش الحلة . وثيقة كان صعب قراءتها لما تساقط عليها من نثار الكلور والخردل من نفحات اهل مدينة تازه، المصابون ليس بذلك العدد الذي يؤشر عليه هم فقط 670 صريعا اين صراخ متحيني الفرص اين الابواق اين الامم المتحده وحقوق الانسان انها في سياق " تبا" في معشر رهائن الموت ومشاريع التصفية .
انها وثيقة الاحلام ، سرحت فيها اخيلة منشئها بطيب النية ام نقاوة السجية ام تحت سطوة كتلة سياسيه . وثيقة تتضمن عناوين مرت باصلاحها الامم قرونا حتى اينع ثمارها واتت أكولها، اما نحن في العراق نخبز الاستجابة على الورق لتلبي مالم تحلم به امم الله . ( خبز باب الاغا .. حار ومكسب وتازه ) حيث مسك ثور الفساد والافساد من عنقه، فهناك محاور الإصلاح المنتظر في المجالات الأمنية والإقتصادية والرقابية والتشريعية ومعايير اختيار وزراء التكنوقراط ومكافحة الفساد . انها خارطة طريق"كن فيكن "فيها ادق التفاصيل للمرحلة المقبلة في جميع جوانب العمل التنفيذي والأمني والاداري والاقتصادي والرقابي والتشريعي وملفات معايير اختيار مجلس وزراء تكنوقراط وتقييم أداء الوزارات ومكافحة الفساد وتبسيط الاجراءات والبرنامج الحكومي وحزم الإصلاحات في مختلف القطاعات وغيرها.
السؤال أليس هذا ما نريد ؟ الاصول في الرؤية المدركه تقول: ان تحقيقه في حيازة الزمان القريب والبعيد أليس كذلك ؟ . قبل اصدار الوثيقة وبعدها.... كتلة تقول ندرسها واول شرط في الموافقه عليها تنفيذ قانون المسائلة والعدالة، والحرس الوطني.... تحالف اخر يطالب بنسبة ال 20% من الوزراء ومفاصل الدولة ، وجماعة تقول ان يخضع رئيس الوزراء لمعيار الاداء ومن هو الفاشل ومن هو الفاعل وان يذهب ولدينا البديل منذ احم احم..... اخرى تقول بدائلنا منا والا، واخرون في هياج لا تدرك مفاداته ولا يمسك عنانه.
ما يجعلك في دوامة الذهول، هل قرأت ام سمعت بلدا يخوض حربا اشد الحروب ضراوه واقساها وحشية، مجاميع جاءت تحمل كل الكراهية للانسان للاوطان، تحرق كل متحرك وساكن، ويقتل على الهوية كل مواطن، ويتجاوزها على اهل ملته كل ساكن وامن، ينحر كل من هو غير موال. بلد لم يتفق سياسيوه في درء الخطر، ولم يتوحدوا ولو لبعد حين ؟ هل قرأتم المعادلة على لسان اسامة النجيفي وثامر السبهان وجامعة عربية ابتضعت رئيسا لها المقرب من سيفي ليفني، لتعلن هذه الجوقة ان حزب الله والحشد الشعبي ارهابيون . السعودية تحشد تحت دعوى قتال داعش والنجيفي يمتطي عربات تركيه لذات مما يدعى من القصد والجامعة العربية برسم البيع الى اسرائيل . فقط الحشد الشعبي خارج المعادلة ... يا اولاد الكذا ... شباب وشيب تتطاوح في الجبهات دفاعا عن اعراضكم واصطفت على دكة غسل الموتى الالاف منهم وينعتون بالارهاب . حزب الله وقف وحيدا يدافع عما سميتموه قضيتكم المركزية وكانت لافتتكم ودعامة جلوس عجيزاتكم على سدة الحكم.
متى تمضون سوية ، متى يتوقف نهمكم ، ادركوا ان خرابها على رؤوسكم، ينتظر هذا الحصاد الخراب فيما بينكم ، اخر في الظل ينتظر القفز على اي غفلة او وهن او تعاكس في صفوف من تدرعوا بالموت في ان يحققوا امل الوصول في كسب الجولة ويرقن النصر لكم ايها المتنعمون .
انتظروا هؤلاء المتصيدون في دروب ما تنتج زحمة المنافسة واذ تتمزق وحدتها ، هناك في الانتظار من يجدها وصلت اليه على طبق من ذهب . دخيلتهم كانما ضلت في منعرجاتها الملتوية تحمل مصلحة الذات للذات في غشها المستور الكامن في اغوارها لتتحين فرصة المساومة او الاقتناص، وهي في انتظار مسك فرصة الانقضاض.



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم
- اي تكنوقراط ... اذا غابت الضمائر
- في انتظار الغرق .... ماءا ودماء
- في انتظار الغرق .... ماء ودماء
- سيادة الوزير ..... استقل او تقال
- الفريسة
- وداعا عام الاتراح والافراح
- شكو ... ماكو ... حقا ماذا يجري ؟
- قفوا مرة مع وطنكم ..... ساسة العراق
- هذا مغنمكم من الوظائف .... سادة الاقليم
- العبادي .. هرب من رمضاء الرفقة ... الى رمضاء الشفقة
- داعش صناعتكم ....ألم يكفي تلون الحرباء ؟
- علام هذا الضجيج ... لتدخل روسيا ؟
- صناع الموت ... الغنيمة ... ألا تشبعون
- خاله .... ميركل
- هل العيب فينا ... أم بقطر ؟
- ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر
- حكام العراق .. شعبكم يطفو على الشواطيء
- الى من يحمل ذرة عفة
- ابا الحسن ... الحياة عندك مزرعة الأخرة


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - وثيقة الاحلام ..... خبز باب الاغا