أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الولايات المتحدة، دول الخليج العربية، إيران














المزيد.....

الولايات المتحدة، دول الخليج العربية، إيران


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نحو عام من القمة الأمريكية ـ الخليجية التي عقدت في كامب ديفيد، جاءت القمة الثانية والتي عقدت في الرياض، في أعقاب توقيع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من جهة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية الاتفاق النووي، والذي سمح للأخيرة بالمحافظة على ترسانتها النووية السلمية، وهو الأمر الذي يعني أن الجمهورية الإسلامية دخلت النادي النووي من أوسع أبوابه، بعد أن حاولت دول عديدة إجهاض هذا المشروع الذي يمنح القادة والشعب الإيراني، بأنه ليس هناك أحد يستطيع بعد الأن مهاجمتهم كما فعل نظام صدام قبل ما يزيد على ثلاثين عاما.
هاجس الدول الخليجية والسعودية تحديدا، من هذا الاتفاق، أنه سيضفي نوع من المصداقية على تصرفات إيران لدى المجتمع الدولي، لهذا فهي حاولت ولا تزال تحاول إجهاض المشروع النووي الإيراني بشتى السبل.
خوف السعودية من الاتفاق النووي ليس لأنه سلاح يهدد أمنها، بل هناك خوف أكبر وأعظم منه، ذلك هو الخوف من تخلي الولايات المتحدة عنها، بسبب المشاكل التي تسببها لها داخل الولايات المتحدة، جراء تدخلها في شؤون دول كثيرة، وهي المتهمة بأحداث سبتمبر 2001، ومحاولتها إسقاط نظام بشار الأسد، وأخيرا وليس أخراً تدخلها في الشأن اليمني من خلال عاصفة الحزم منذ ما يزيد على عام كامل، بحجة إعادة الشرعية الى سدة الحكم!
تخلي الولايات المتحدة عن السعودية، إذا لم يكن اليوم؛ فسيكون في يوم أخر لأسباب عديدة، منها أنها لا تريد أن توجع رأسها في مشاكل تسبب لها قلقا داخليا، ثم أنها تبحث عمن في يده أوراق اللعبة في الشرق الأوسط، والسعودية لم تعد ذلك اللاعب الذي يمتلك أوراق اللعبة، صحيح أنها تلعب بورقة الطائفية وتنظيم القاعدة وداعش في سوريا والعراق واليمن وليبيا، لكن هذه ليست جميع الأوراق، لأننا نعلم يقينا أن الولايات المتحدة ومن خلال تصريحات المسؤولين الأمريكان، بأنها تقود حربا ضد هذه التنظيمات.
إهتزاز ثقة دول الخليج العربية بالولايات المتحدة، نابع من تصريحات المسؤولين الأمريكان، وعلى رأسهم الرئيس أوباما الذي يقول: ((ليس لحلفائنا الخليجيين، أصدقائنا التقليديين، القدرة على إطفاء النيران بأنفسهم، كما أنه ليست لديهم القدرة الكافية لحسم المعركة على نحوٍ حاسم وحدهم، وهذا يعني أنه يجب علينا الذهاب وإستخدام قوتنا العسكرية لحسمها لمصلحتهم. وهذا لن يكون في مصلحة الولايات المتحدة ولا في مصلحة الشرق الأوسط))، بما يوحي بأن الولايات المتحدة لن تتدخل في أي صراع عسكري بين دول الخليج العربية وإيران.
الإدارة الأمريكية ترى بأن الجمهورية الإسلامية، هي الأقدر على محاربة التنظيمات الإرهابية؛ سواء في سوريا أو العراق أو في اليمن، كما أن إهتمام الإدارة الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط أخذ يتراجع مع زيادة إنتاجها النفطي، بالإضافة الى إنخفاض سعره في السوق العالمية، بملاحظة أن تراجع هذا الاهتمام ليس مرتبطا بشخص الرئيس الأمريكي، بل إنه مرتبط بمجمل السياسة الأمريكية، التي ترى أن دول الخليج العربية أخذت ترتكب الأخطاء مستندة الى علاقتها بالولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وتورطها في ملف الإرهاب.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط، الهند والصين
- الأموال العراقية المهربة، ملف مهمل. الى متى؟
- هل المحاصصة الطائفية خيار إضطراري؟
- الوهم، ما بين الجامع والكنيسة!!
- حكومة تكنوقراط بعيدة عن حزب السلطة والتحزب!
- إستمرار ربط سعر النفط بالدولار. الى متى؟
- فيما لو؟!
- المملكة السعودية: لا تحفر لأخيك بئر، قد تقع فيه!
- تقليل كلف الإنتاج النفطي في العراق
- أفكار في الإقتصاد
- السرقة، العفو، الفقراء!
- الى السيد العظيم
- التظاهرات، مقدمة لإسقاط مَن؟
- السيد حيدر العبادي، مع التحية
- السُنة، بين فكر داعش والتشيع!
- القطاع المصرفي العراقي، الى أين ومتى؟
- المشاريع الصغيرة والمتوسطة، دور كبير في النمو الإقتصادي
- السعودية وعدم فهمها لشروط اللعبة الروسية الأمريكية!
- هل فعلا أوقفت المرجعية الدينية رسائلها السياسية الى الحكومة؟
- الرياض ومحاولة جر التحالف الدولي الى تدخل بري!


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الولايات المتحدة، دول الخليج العربية، إيران