أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ادخلوا مدينة الثورة آمنين














المزيد.....

ادخلوا مدينة الثورة آمنين


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


كواكب الساعدي
ليوسف الشهيد وللشهداء الاخرين
في محنة الأوطان القصيده الغير منتميه لعذابات وطن هجينه وكحمل خارج الرحم
1
أكاد اراها من بعيد
حالكة الضوء مدينتك
فقد غاب قمرها وارتحل
والبقايا بعرباتهم السارحه
الطالعين بالغبش
لرغيف خبز
أكفانهم قصاقيص ورق وبقايا كراتين
وطيبات الله أصطبغت بالدماء
ونما فوق أسيجتها عشبا شديد الاحمرار
2
أنّي لأسمع الملائكة تنتحب
للصاعدين للسماء بفعل الفاعلين
صحائفهم بيدهم بها غشاوة دخان
سينشروها امام عرش الله لشكاية القاتلين
3
سيظل أرثهم من بعدهم
ابنائهم
أينما يكونوا
ستحط على أذرعهم الشمس
وتبني على أذيال ثيابهم
أعشاشها الطيور
4
أيا يوسف
أن مدينتك التي تبدل
أسمها بتعاقي الأنظمه
ممهورة بالحزن والموت
تتناسل كل عام حطبا للحروب
حتى حين أستسلموا بعض اهلها
لغواية المدن البعيده
ظلت اعناقهم مشرئبة اليها
5
قم ايها الشهيد
فقد كادوا للعزيز قبلك
والتاريخ يُعاد ليدوّن
بدم المساكين
قم أيها الغصن الرطيب
فالحياة تنتظرك
والربيع والاشجار والطيور
وقصائد العشق
وأمك الثكلى ستُصاب بالمس
ان لم تلتقيك
بقبلتك وتصبّحها بالف خير
6
سيجهش وليدك أن لم يلوح ظلك
بالحلوى والُلعب
وستبّيض عينا أباً كليم
7
يا اهل الثورة الكادحين
يا كل أهل العراق الطيبين
هل ستعود المدن بعصافيرها الدامعه
تصتبغ بالبياض لندخلها آمنين ؟
فالعدو لا يعرف الرحمه
ولا يتقن غير لغة الرصاص
وأحزمة الموت
وحولكم بازار من السُرّاق والمتواطئين

8
وهل لا يستقيم العدل والميزان
الا بوأد العظيم ؟؟
قم يا وطن
فبعدك نضيع في اللامكان
نحاذر من قشة تمر
تفقأ عينك
فكيف بطوفان عظيم ؟؟
لترتدي جلبابا من بياض
وتؤمنا ( جميعا ) للصلاة
وسنكون طوعك لأبد الآبدين



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفتي
- بين فوكو وصانع الاحلام
- ربما يتاخر السنونو المهاجر
- تراتيل ما قبل الرحيل
- قٌداس للحياة
- من يمنحني تأشيرة لجوء ... لقلبك
- خٌرافة
- حين يكون الحزن كرنفال
- من هنُاكَ سَينبّعثُ الضوء
- من يوميات ... امرأة ورجل (1 )
- لسيدات الألق ...أعتذار
- العالم يُشهر أفلاسه
- يا سيدي … خذ بيدي
- هذيانات فيسبوكية (2)
- مقاطع برائحة الدخان
- أرق
- يا نجمة
- قصيدة حزن على مسلة سومرية
- عمار
- القصيدة …… ربابة الشاعر


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ادخلوا مدينة الثورة آمنين