أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - فسادهم وفسادنا














المزيد.....

فسادهم وفسادنا


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أشهر ليست بالقليلة والعالم مشغول جدا في مكافحة الفساد في أعلى المؤسسات العالمية نزاهة مع ورود تقارير يومية عن شمول الكثير من المسؤولين،ونتحدث هنا عن الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)الذي يعاني من فضائح فساد مالي وتلقي رشاوي شملت رموز رياضية عالمية ولا زالت القائمة مفتوحة لكل الاحتمالات ومزيدا من الأسماء القوية والمهمة مرشحة لأن تدخل قائمة(الفساد الدولي)وإن شرارة هذه الفضائح العالمية صدرت من وزارة العدل الأمريكية في بيان مقتضب كان كفيلا بتفعيل ملفات كثيرة والإطاحة برؤوس كبيرة.
وقبل أيام قليلة نشرت صحيفة (الغارديان)عن تورط برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة لتسوية النزاع في ليبيا في مفاوضات سرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إغرائه بوظيفة أكاديمية براتب قدره 35 ألف جنيه شهرياً،مقابل اتخاذ موقف سياسي في القضية الليبية يتماشى وما تريده الأمارات العربية المتحدة.وهذا التقرير الصحفي البريطاني سيؤدي بشكل كبير جدا إلى ضرب مصداقية الأمم المتحدة.وبالتالي يمكننا القول إن كبرى المؤسسات الدولية الآن هي الآن في عين(عاصفة الفساد)وهنالك تحقيقات مستمرة تجري بهدوء تام دون ضجيج.
ما نريد أن نصل إليه من خلال طرحنا للقضيتين أعلاه،إن هنالك تعامل إيجابي مع المحققين في قضايا الفساد يصل إلى حد التعاون معهم ومحاولة الوصول للحقيقة مهما كان الثمن دون النظر لهوية المتهم، ففرنسا لم تدافع عن ميشيل بلاتيني أحد رموز كرة القدم الفرنسية ورئيس الإتحاد الأوربي في نفس الوقت عندما وجهت له تهم في هذا المجال، وجدنا الرأي العام الفرنسي تعامل بواقعية مع هذه القضية وفي داخله يقول( لماذا فعلت هذا يا بلاتيني)،وهكذا فعلت سويسرة إزاء قضية جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم ،وسبقتها البرازيل وألمانيا وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا، لم تجند هذه الدول إعلامها ولم تصدر منها أية تصريحات تدافع عن مسؤوليها لأنها ببساطه تثق بالمحققين أولا،وثانيا لا تريد أن تحمي من عليه شبهات فساد حتى وإن كانت بنسبة معينة، لأن الشك بداية اليقين عند هؤلاء الناس.
وفي الجانب الثاني يتأكد لنا إن ملفات الفساد لا تسقط بالتقادم بل هي دائما ملفات طازجة لا تؤثر فيها التواريخ بل تزيدها بريقا خاصة وإن ما يجري التحقيق به في الإتحاد الدولي لكرة القدم ملفات تعود لعام 2002 وهو أمر يجعلنا نحن في العراق أن نمتلك الشجاعة الكافية ليس بفتح ملفات الفساد فقط،بل بالتخلي عن المتورطين فيها مهما كانوا وأن لا تكون الكتل والأحزاب السياسية حائط صد قوي يختبأ خلفه الفاسد والمرتشي والسارق،ونحن نطالع مع كل ملف فساد يفتح هنالك من يستبق الأحداث ويصدر التصريحات( مشككا)في القضية ومحاولا جهد إمكانه أن(يسيس الملف) ويربطها بالمكونات والأحزاب دون أن يسمح له بالإطلاع على الأوليات لمعرفة مدى براءة من يدافع عنه بصوت عالٍ.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ..حروب ومصالح
- أوهام القوة السعودية
- اعدام الشيخ النمر السياسي
- طهران والرياض الحوار الغائب
- تحرير الأنبار
- المدارس المزدوجة
- كش ملك
- سقوط الموصل عسكري أم سياسي؟
- حل البرلمان هو الحل
- تصويت الخائف
- تفكيك المنطقة الخضراء
- توسنامي العبادي
- دواعش الكهرباء
- كردستان الدكتاتوية أو الفوضى
- ويكيليكس ... رائحة البترول السعودي
- من أجل نظام رئاسي
- سلم الزواج الوظيفي
- اسئلة خارجية
- قانون شبكة الإعلام حرية أم تقييد؟
- برشلونة وريال ومدريد


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - فسادهم وفسادنا