أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - مملكة الدماء ...!














المزيد.....

مملكة الدماء ...!


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مملكة الدماء......!

لا ادري من اين اتت هذه الشجاعة التي حلت على ال سعود فجأة منذ ان تولى الحكم الملك سلمان الحكم وولى ولده محمد وزارة الدفاع وقرار الحرب والسلم .... واضعا مصير المملكة والمنطقة على صفيح متهالك .... الهوس السعودي بالبحث عن حلفاء من هنا وهناك .... للاستقواء على الشيعة وشن حربا طائفية هدفهم الذي يحقق لهم زعامة واهية على العالم السني ...كما يتصور الحكام السعوديين ...... فاسسوا تحالفا عربيا ليشنوا حربا ضالمة على الشعب العربي اليمني دون ا ن نسمع ادانة من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن ....ثم يعلن ولي ولي العهد السعودي عن تشكيل تحالف اسلامي سني من 35 دولة ....دون استشارة هذه الدول وانما جرى اعلامها عن طريق الفضائيات ....متصورا ان هذه الدول ستهرول ....تقول لال سعود.... شبيك لبيك نحن عبيدك بين يديك ....حارب بنا لاخر دولار ....ثم يعقد مع تركيا حلفا استراتيجيا للتشكيل دولة سنية تشمل الموصل وتمتد الى الرقة لمنع الهلال الشيعي من احكام الطوق على اسرائيل ...رغم الخلافات الايديلوجية بين الوهابية والاخوان المسلمين .... ويلجاؤن الى التحالف مع العميل مسعود البرزاني ويمدوه بالمال كي يلعب دورا قذرا في تقسيم العراق ..... وكما يقول المثل ... ما الذي جمع الشامي مع المغربي ..... غير صخام الوجه ....؟
اليوم .....هذا الوطن الكبير يتنفس دماء وينام على التخلف والجهل والاحقاد والكراهية التي انتقلت الى بسطاء الناس .... يقوده السلفيون الذين كفروا حتى الجنين وهو في احشاء امه ....وللاسف نجد هناك نسبة قليلة من السنة في العراق وسوريا ولبنان ومصر يجدون في السعودية سندا لهم رغم الاختلافات المذهبية بينهم .....وقد كان السنة في الوطن العربي هم اول من حمل شعارات التحرر الوطني واسسوا الاحزاب القومية الوطنية وقادوا الثورات في المراحل الاولى بعد معاهدة سايكس بيكو1916 .... وبعد اغتصاب فلسطين من قبل الصهاينة ...اخذ النضال القومي مساحته على كل الارض الاسلامية وكان العرب يدركون ان اعدائهم هم الصهاينة ومن ورائهم كل من يساندهم من الامبرياليين واسسوا انظمة علمانية لان كل الاحزاب القومية كانت علمانية التوجه ....وهذا الواقع لم يتبدل وانما الذي تبدل اننا اليوم امام هيمنة للفكر الوهابي السلفي على الخطاب الديني والحياة بشكلها الواسع ومفرداتها المتعددة وكأنه مشروع الخلاص العربي الوحيد....وبالمقابل نشهد انحسارا وتراجعا للافكار القومية والاممية....فما الذي حصل ....؟
في الخمسين سنة الاخيرة .... فشلت القوى القومية والثورات العربية في بناء الدولة المدنية الحديثة ..... وتعرض عملاء امريكا في الوطن العربي الى السخرية والتهكم والازدراء من قبل القوميين العرب قادة وشعوب .....حتى انهم كانوا منبوذين ويستجدون سكوت القوميين عن انبطاحهم امام الامريكان وعدم مشاركتهم في اي هم ...ولم نزل نتذكر خطب الرئيس المصري جمال عبد الناصر وتعليقات اذاعة صوت العرب والسخرية اللاذعةالتي يوصف فيها الملوك والأمراء ... الى ان جاءت ساعة الانتقام الان وتلقفها ال سعود وقطر.... بعد مؤامرة الربيع العربي التي نفذتها امريكا بأدوات دينية اخوانية وبدعم تركي اخواني وسعودي سلفي وقطري صهيوني .....ضد الانظمة التي كانت تتهم بانها انظمة علمانية في العراق وسوريا ومصر وتونس وليبيا واليمن ..... ؟؟؟ ليرسلوا بهائمهم وسياراتهم المفخخة ليفجروا انفسهم في الشوارع والساحات والاسواق لاراقة الدماء وترويع المواطنين ورفع عناوين طائفية لهذه الهجمة القذرة .
مشكلة هذه الامة انها لم تهتدي بعد الى الرؤيا التي تحقق لها الاستقرار والتقدم والحياة الحرة الكريمة .... بل هي تصطدم بالجهل البدوي والعقلية المتخلفة المعاندة التي ترفض ان تتعلم ويكون لها تناغم مع الانسانية لتعيش بسلام ....وهذه العقلية المتخلفة هي من تقود الصراع في الوطن العربي وتسيطر على الاعلام والفضاء العربي وتصر على نشر فكرمحمد بن عبد الوهاب ولا غرابة ان وجدنا ان الاطفال في مدارس الرقة تدرس المناهج السعودية... كما انها توزع الهبات والعطايا على الازهر في محاول لاختراقه والعمل على تنحية فكر الازهر الوسطي وارتفاع صوت ...الحركات السلفية ....اضافة هي تسعى الى اشعال حروبا طائفية تغطي مساحة العالم الاسلامي اينما وجد ...ولا وجد فيتو على التدخل الامريكي الى جانب حلفائها .... كما يتم السعي الحثيث لتجاوز العداء والخلاف بين الاخوان المسلمبن والوهابية للوقوف بوجه الشيعة في حربهم الغير مقدسة .... والمطلوب من العملاء امريكيا في هذه الفترة هو تغيير وجهة العداء واتجهاته صوب ايران والشيعة في جميع انحاء العالم ... واعتبار اسرائيل من الدول الحليفة للسنة وفرض وجهة النظرهذه على جميع المراكز الدينية السنية ....والعمل على اعادة ترتيب الحدود الجغرافية ....لبعض الدول المحورية في الشرق العربي العراق وسوريا .... ليأتي فيما بعد دور مصر ...بعد احاطتها من الشرق والغرب والجنوب ...حيث ولاية سيناء في الشرق وداعش في ليبيا والاخوان المسلمين في السودان ومطالبتها بشلاتين وحلايب الحدودية ....!
الإعلامي ..... حامد الزبيدي
6l1l2016



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شر البلية ما يضحك .....؟
- اسلم ....تسلم
- الاسلام العربي والاسلام غير العربي ....!
- عاصفة السوخوي الروسي
- المنطقة الخضراء ....
- هل سنشهد موت المملكة ....؟
- المشروع الوطني .....
- الغرب الرائع .....
- الحنقباز
- مأزق الاحزاب الشيعية في العراق ....؟
- لماذا يستهدف الشرق ....؟
- هل تصلح ولاية الفقيه ... ما افسدته المحاصصة ...؟
- القمرالعربي والهلال الفارسي
- اخر المعارك العربية ....!
- من يقاتل من .....!
- امة الاختلاف ....!
- شهيد العراق ....!
- سقوط بغداد ....؟
- اذهبوا لامريكا فأن فيها سيد لا يظلم عنده احد .....؟
- الكرد ما لهم وما عليهم ....؟


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - مملكة الدماء ...!