أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - داعش والآشوريون














المزيد.....

داعش والآشوريون


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 20:14
المحور: الادب والفن
    


(1)
عد بي إلى العصر القديم لأرتوي من عشق مملكة تناساها الرواة الحاذقينْ
فهنا على جرف النهير حمامة وخطوط ذاكرة ومنفى
والسيسبان يفوح من عطر الأقاحي في الحقولْ
آشور بانيبال جمع ما تبقى من لُقىً ويدور ما بين الممالك والتخومْ
لتكون مكتبة العلومْ
لكنه سفك الدماء بفواجع نكراء قل لي فالحديث الآن في الزمن القميءْ
يتكرر التأريخ يوحي أن في البغضاء أحقاد ودمْ
والجرح ينزف عازفاً لم يلتئمْ
كل الذي باحوه خيانة عظمى وهاهم داعش الأوغاد حطموا هيكلكْ
آشور بانيبال فوق الدكة الحدباء يهذي يرسم التأريخ من ألق ويمضيْ
والداعشيون تنابحوا مثل الكلاب فؤوسهم دقت بقايا من لُقى
يا يها التاريخ احكي عن رعونتهم ودقق في المزار
الليلة من طرقهم ما نام حادي الليل والسمارْ
ورجعنا للهمج الرعاعْ
أوجاعنا من بائع التأريخ صرنا في المزادات نُباعْ
هم حطمونا هيكل التأريخ نام وفززوه من السكينةْ
يا داعش العار اشترتنا عنجهيات مشينةْ
(2)
يترجل أشور بانيبال من تمثال صامد في التأريخ ليلقي الإرهابي بفأسه يهوي لكنّه جمّع كل الأعوان وفي عتمة ليل بوهيمي يقاتل كل الأوباش الجددْ
أصحاب التفكير التكفيريْ
أشور الآن ينام بمتاحف كل الدول باعوه كالخردة لا مأسوف عليه من الاٍرهاب
القاتل يقتله القاتل وهلم جرى مجززة أباحوها الشرذمة النكراءْ
والسفاح المتعفن بالفكر الإرهابي داعش والغبراءْ
إعذرني يا أشور قتلت بما يبغي لكنك أفضل منهم جمّعت التأريخ بمكتبة بيضاءْ
هم خانوا التأريخ وباعوا بنخاستهم بِسْم الدين مزادات نساءْ
يا هذا الداعش إرحل عن بلدي ليس لك أي بقاءْ
إرحل يا هذا عن كل الأرضْ
لأنك مرفوض ونقضْ .........
(3)
لا تقدر يا هذا الإرهاب المأجور تمسح شعباً أو تأريخ حضارات في أوج النورْ
ما زلنا نتخاصم نقتتل ونلقي خطباً عصماء خلف السورْ
حررني فأنا النازح عن كلي وزماني موبوء بالسفلس وعقول جوفاء عاثت في الأرض فسادْ
لا تتوانى يا صاح الوطني وحرر أرضي من زمر فاسدة جاءت بِسْم الدين لتعلن هذا القتلْ
لا تتمهلْ ........
لا تتمهلْ ........



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات مهاجر فقد ظله
- قهقه للتأريخ
- ما تحمله شجيرة الرمان ديوان شعر 12
- الأماني الضائعة
- في رحاب البصرة
- أبو ذر الغفاري
- حنين !!!!
- جلاسي الرائعين !!!!!!
- في حضرة الإمام
- حاجب الملك المعظمْ
- تحية للشعب الطيب .......
- صحوة محارب
- لنتظاهر ونقمع الفاسدينْ
- قصيدتان من أوراق قديمة
- هيا احذروا .......
- هذي صراخي فاتعظْ
- مطرب الحي التعبان !!
- هروب
- ذكريات وخراب
- هكذا كنّا إذنْ


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - داعش والآشوريون