أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الاشتراكية ..لينينية التنظيم .. ستالينية القوة














المزيد.....

الاشتراكية ..لينينية التنظيم .. ستالينية القوة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 22:29
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لا نريد الكلام عن الاشتراكية كما يوحي العنوان بل سنعكس أرقام المعادلة ونخلص في النهاية إلى سطر ينهي الحديث كمجموعة حلول لأطراف المعادلة .
سنبتدئ بالرأسمالية وكيف نشأت هذه الحمامة البيضاء المسالمة التي يرقص لها كل من لم يقرا سيرتها التاريخية الغراء يوما .
وان كانت رأسمالية اليوم تختلف كل الاختلاف عن أمها المعطاء رأسمالية الأمس التي كانت وحشية بدرجة لا تصدق مع أهلها وشعوبها .
أول قوانين الرأسمالية الخالدة شنق العمال ممن يحاولون تكسير الآلات التي دمرت عمل الحرفيين والصناع وبالفعل شهدت ساحات أوربا حفلات موت كما شهدت ساحات بغداد تدلي الأجساد من على الحبال أمام الحشود .
واحرق كل من حاول تزوير العملة التي بدأت البنوك بإصدارها لتحل محل الكتل المعدنية من الذهب والمعادن الثمينة والحلي .
وانتقل الانكليز من حرق الساحرات إلى حرق المزورين كما يذكر كارل ماركس في كتابة رأس المال .
ولا يهم أن يقتل الفرنسيين الفرنسيين في الكومونة ويسحل وراء خيول الجنرال كافيناك ما يقارب ال50 ألف جثة لان شعارها الخالد الأول هو
...السمك الكبير يلتهم السمك الصغير ...
وانتهى عصر الرأسمالية الأولى بالخروج إلى دول الجوار لتخمة الأسواق وتكدس البضاعة فكان الاستعمار والإبادة للشعوب الأصلية ..
حتى فاقت مجازر الجيوش الأوربية في عقد واحد كل ما قتله البرابرة والمغول والهنود الحمر من البشر منذ 7 ألاف سنة .
لا تتورع الدولة الرأسمالية من ألقاء قنبلة على هيروشيما بحجة حماية سلام البشرية ليموت 70 ألف بغضون دقائق ثم تلقي قنبلة على ناكازاكي من اجل سلام نهائي يقرع أجراسه بابا الكنسية وينشد الحاضرون ليسوع .
وليس بالمشكلة أن تقوم قاذفات القنابل البريطانية والأميركية من ألقاء حممها على مدينة درسدن الألمانية الهادئة لتحرق المدينة بكاملها وتزهق نفوس ما يقارب ال300 ألف ضحية في 5 أيام متتالية من الموت الأسود بأوامر صريحة من تشرشل وروزفلت وتبقى الجثث متفحمة بدون نقل إلى المستشفيات التي احترقت بهدف قتل الروح المعنوية للألمان .
ثم جاءت مرحلة حلب ومص دم الشعوب بعد الحرب العالمية الثانية بما يسمى مرحلة التحرير واللبرالية والعيش بدولة الرفاهية ومحاربة الشيوعية التي تمثلت بتنصيب الحكومات الكومبرودورية والأتباع الأذلاء على حساب الشعوب .
لكن لابد من تمجيد الرأسمالية والليبرالية والحرية وكلمات ترومان ومن خلفه إيزنهاور رسل الرب وأنبياء السلام الملوح بأوراق الزيتون .
ومع هذا الزيتون أبيدت فيتنام عن بركة أبيها لأنها أرادت الحرية والتحرر من الإقطاع القبيح والحكومات العميلة وواجهت التجربة العراقية وانتصار تموز الخالد مذبحة مريعة لأنة اخرج العراق من نير الإسترليني وحرر النفط من أيدي اللصوص كما ينسب التاريخ هذه الكلمات للزعيم عبد الكريم قاسم حين أراد تأميم النفط قائلا .. هيا نوقع على قرار إعدامنا ...
رأسمالية رائعة وليبرالية أروع بأنبياء لا يتورعون عن القتل والتهديد وبدل أن تحقق هذه الليبرالية شعارها بالوفرة الإنتاجية والعيش السعيد بدأت تصنع القنابل وترسلها للشعوب لتثير الفتن كما أرسلت حكومة هلموت كول غاز الخردل المخزون في بحر الشمال أيام الحرب العالمية الثانية للقائد الضرورة من اجل قتل الإيرانيين الفرس الذين هم اقرب منهم للعرب لأنهم من الجنس الآري وأبناء عمومة للجرمان الأصليين كما يذكر ذلك فيلسوف الأجناس الفريد روزنبرك .
ويتعاظم المشهد الجمالي لليبرالية المسلحة لتكبيل الشعوب بمنظمات التجارة الدولية والبنك لدولي والقروض المكبلة للاستقلال الذاتي وحاملة الطائرات التي تجوب البحار مثل اسماك القرش باحثة عن الضحايا بإلقاء حمم اليورانيوم المنضب .

وكل هذا والليبرالية حمامة سلام رائعة يتغنى بها المثقفون الذين يكيلون الشتائم للشيوعية المجرمة لأنها سلبت حقوق المالكين وأممت المصانع وقتلت كما يدعون بقائدها ستالين كل من يحلم بالحرية .
مازال العالم مقلوبا يمشي على رأسه ولابد للاشتراكية من تنظيم وسلاح وتكنولوجيا هائلة يفوق ما تملكه هذه الليبرالية المتوحشة كما فعل ستالين وأكثر لكي تستطيع حفظ توازن كوكبنا السيار وحماية حق المظلومين في الأرض .
///////////////////////////////////////////////////////////////
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتراكيتنا .... التي كانت يوما
- ماذا تسمى الجمهورية العراقية ...الخامسة ؟
- وفشل.... أيضا الحاكم الجعفري
- حكام العراق .... وملكياتهم
- الفرق بين الحراك الشعبي المصري والحراك العراقي
- يوم كنتُ رئيسا للجمهورية العراقية...
- الحاجة إلى مليون متظاهر مصري للمطالبة بحقوق العراقيين
- معممو اليوم ..ونسخة أسلام جديدة للمتطرفين
- اليوم ظهر الحق كله إلى الشر كله
- ولازلنا غرباء عن واقع العمل
- رمضان هذا العام .... جحيم
- لفقيدنا العراق - الفاتحة-
- هل استوعبت إيران دروس التجربة العراقية ؟
- شكل العالم الذي تنعدم فيه النقود
- العمل المأجور... في العراق مابين التنظير الشيوعي والواقع الم ...
- ثنائية العامل والموظف في العراق
- الطبقة العاملة والحزب الشيوعي ... في العراق
- ما كتبته عن فالح عبد الجبار قبل خمس سنوات
- اليمين واليسار في حزب البعث وقصة كامل فليفل
- ومع عاصفة الحزم استذكرنا -لواء العقيدة اليمني-


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الاشتراكية ..لينينية التنظيم .. ستالينية القوة