أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نصبوا المشانقَ للمطر ...














المزيد.....

نصبوا المشانقَ للمطر ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 14:51
المحور: الادب والفن
    




نصبوا المشانق للمطر
ولا غيوم بعد اليوم ...
استفردوا بالسحاب
وبغداد
مكبلة بالسلاسل
ولِدتْ هي والموت معا
وعاشت في تابوت
مابين سيوف العرب الدامية
وقنا الفرس الموتورة
ورايات العثمانيين الدكنى
وعلى وقع خطى بريطانيا ـ السُم
وضعوا الأفعى حبلا في 1948
على عنق 3 جوريات :
3 رجال اقوى من الموت
واعلى من الاعواد
هم رمز الحياة منها
من يومها والقمر دون ابتسامة
والسماء فيافي
منذ ان غادروا ونحن نعيش الكسوف
بغداد تغتصب
في 1963 .
تسلخ من ذاتها
في 1968 .
وفي 2003
لا تتحرر من قبضة سفاح
بل تحتل وتحتل وتحتل
وبعدها " يارياح خذيني "
الجثث لدجلة
الرمال لشارع ابي نؤاس
لا جنان ولا مقاه ٍ بعد ماض ٍ جميلْ
الكاتم لرؤوس الاحرار
الدموع لعيون العراقيات
اليتم للاطفال
جثث تحترق لكل رصيف
والناس تِنـّين نائم
خـُلد في سبات
الناس معممة بالفساد حينا
والانكفاء والتدروش حينا
لا إعداد لاجيال عِلم
بل لشعب يبكي
فالانين هو الناي
والجهشات هي الموسيقى
وعويل العراقيات ساكسفون القيامة
والجنائز اكثر من الولادات
والكفن
ثوب عرس الوطن
ويادواعش خذينا
الى السبي الجاهلي
الذبح ومزاد النسوة
انتهاك الاعراض
والوطن في مثرمة
وطن بين اثنين
الموت او الموت
والعراق في القاموس :
الألف : أسقام
اللآم : لحود
العين : عقم
الراء : رعب
الالف : اغتيال
القاف : قبور
والأمل في غرفة الانعاش .

*******
25/7/2015




#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوستر لشهداء سروج ... *
- خطاب الى الشاعر فلاح هاشم ...
- قصيدة مهداة الى نبيل تومي ...
- قصيدة مهداة الى مناضل كوردي ....
- تف ٍ على إسلامكم
- بطاقة محبة الى الاستاذ ديار عقراوي ...
- قصيدة الموت ...
- خطاب استقالتي من الحزب ...
- عودة الى اللون الأحمر ...
- رثائية الى مُشرق الغانم ...
- قصيدة البحر والنورس ...
- نص : نساء مُبجّلات ...
- لن يأتي اليومَ إليّ أحَد ...
- دعوا دجلة ً يأتي إلينا كما هُوَا ...
- أبطالنا تفأرنوا ...
- كلامي طلقة ٌ ...
- -نص- الماءُ يجري ثكولاً ...
- هوت قلعة النجوى ...
- تحية لمؤتمر التيار الديموقراطي ...
- عمرها 19 ربيعا ...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نصبوا المشانقَ للمطر ...