أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألخُطابْ ... والحكيم














المزيد.....

ألخُطابْ ... والحكيم


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 14:45
المحور: كتابات ساخرة
    


كان والدها يخشى ألأختيار الخاطيء بين الخُطابْ الثلاثه الذين تقدموا ل (هاشميه) إبنته الوحيده الجميله الطيبه والكريمة المحتد , إخوتها ألأربعه وأمها التي أقعدها المرض مبكرا كلهم يتمنون لها (إبن الحلال) الذي يصونها ويوفر لها العيشه الكريمه لكنهم تداولو أمر من تقدموا لهم طالبين يدها ولم يتوصلوا لقناعه بشخص محدد , فلكل منهم ميزاته , أحدهم ابن عائله ثريه تميزت ببخل على كثر مال , الثاني شاب من ابناء المنطقه عُرِفَ بكثرة المشاكل وبالمهاره في أستخدامه (السكين) في معاركه والثالث أحد أبناء عمومتها وهو مُسرِف لاهي يُنفق على ملذاته أكثر مما يوفر من إيراداته , أشارت ألأم على زوجها بأن يقصد جدأبناءه لأمهم ويستشيره في أمر ألخطاب بعد ذكر مواصفات كل منهم .
أصغى الجد بإهتمام بالغ , فألأمر يخص حفيدته العزيزه , وحين إنتهى ألأب من إستعراض مواصفات الخُطاب قال الشيخ : (بويه كاظم بنيتك قسمتها بعدها ما جايه , لابوالطلايب يفيدنا ولا اليقبضهن ويضمهن ويخلي عياله يتحسرون يفيدنا ولا اليجيبهن مناه ويخلصهن ريحه ودهن مشك ودهن شعر يفيدنا , كاظم يبني بنيتك كحيله تريد الخيال اليحطها بكلبه ويحط الله بين عيونه ) .
:
:
:
مظلوم ياعراق ... ليت أهلك تأملوا بمواصفات خطاب زعامتك ليكون أختيارهم بعيدا عن (ألذباح) ألأهوج , والمصاب بالجشع ونهم المال ومن لايجيد إستخدام الثروه لغير( الكشخه والنفخه) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء من التاريخ
- بالعراقي الجلفي
- أبني وأعرفه
- إفهموها ياناس
- معضد نوريه
- إبن (الريشه)
- هل علمتنا التجارب .....؟
- جُند الخليفه
- وردة صبح
- عام على فتوى الجهاد
- أملي ياعراق ...
- (المو شغلته ) يموت ....
- لا قَلَ ولا دَلْ
- لو (هيج) المجالس لو لا
- حمار (عرام)
- أحجار تصطدم بالسياسه
- الهويه (الجامعه) ... والهويه (المائعه)
- ألمُخجِل جدا ..
- ألسياسه والطرب
- ماذا لو سكتوا ؟؟


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألخُطابْ ... والحكيم