أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - أ لم يئن للذين ظلموا الأقتداء بآلموالين؟














المزيد.....

أ لم يئن للذين ظلموا الأقتداء بآلموالين؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


معلم متقاعد لكنه مؤمن بآلإسلام و بقيم السماء و بولاية الحقّ عبر الجمهورية الأسلامية الأيرانية, حيث زرع أكثر من 40 ألف شجرة بعد ما أحيل على التقاعد لتكثير الغابات في منطقتة (بوير أحمد) على مسافة تبعد 50 كم من منطقة(سكناه(بيته) بعرض أكثر من مائة متر!
علماً أنه ليس الشخص الموالي الوحيد الذي فعل هذا بل سبقه آخرين حتى في هذا المضمار و غيره!

ماذا يفعل المسؤولون في بلدي ألمنهوب؟
ماذا يفعل المتقاعدون و عددهم أكثر من عشرة مليون متقاعد؟

ماذا يفعل الزراعيون؟

المعلمون ألمتقاعدون؟

ألمهندسون و المهنيون و المسؤوليين و الوزراء؟

أ لا يكفي الفساد و السرقات و التزوير بعد!؟
ألم يحن الوقت ليتعلموا من هذا القوم الذي نشترك معه بحدود جغرافية تصل إلى 1400 كم و دين مشترك و روابط و علائق مختلفة عبر آلاف السنين مع تأريخ متقارب و مشترك تقريباً؟

أين الخلل في هذا البلد المنكوب و جميع البلدان العربية و الأسلامية و الآسيوية؟

أ لا يكفي المسؤولين فيها

ما سرقوه لحد الآن؟
أ لا تكفي الحكومات فيها بآلأنشغال في كيفية إدامة السلطة و التحكم بمصير الناس بحسب أهوائهم و عقائدهم الفاسدة؟

إلى أين يتوجهون ببلداننا؟

و هم للأسف الشديد لا يفهمون للآن معنى الحرب و عواقبها خصوصا حين يكون ضد جار مسلم و عربي كسوريا و آليمن و غيرها!؟
و إنّ آلأجمل أيها الطغاة المفسدين في هذا المعلم الولائي المؤمن بمرجعية حيوية حقّة هو إنه عندما سأله المراسل التلفزيوني عن سبب كلّ هذا العمل العظيم الذي يجسد روح الأخلاص و الأيمان و يحتاج إلى جهود متوالية و مضنية بآلأضافة إلى إمكانات مادية, و بآلتالي كيف حدث كلّ هذا و هو عمل تطوعيّ لم تستلم مقابله أيّ أجر بل كان على حسابك و جهدك الخاص؟

أجاب:
إنّ أجري على الله الذي وعدني بأحسن الأجور و أعلاه و أغلاه و هي هدية لهذا الشعب و لقائده المفدى, و إنه سيكون لي ذخراً في الآخرة و صدقة جارية كلما إستفاد الناس من آثار و فوائد هذه الأشجار, و لا أحد غيره يستطيع دفع أجر جهودي التي بذلتها في هذا العمل الذي لم يكن سهلاً و إمتدّ لسنوات؛ سوى رب الكون الذي لو عرفناه حقّ قدره لفعلنا المعجزات!
ثم سأله ألمراسل التلفزيوني؛|
كيف سقيت و إعتنيت بكل تلك الأشجار خصوصاً في بدايتها؟

أجاب؛

تكفي لديمومة الكثير من الأشجار الغير المثمرة سقيها كل عشرة أيام مرة واحدة في الفضول الأولى لحين ما تمتد جذورها في الأرض و بعدها تعتمد على الطبيعة و تلك الفترة تكفي لديمومة هذا النوع من الأشجار الوحشية!
هؤلاء القوم هم تلامذة المدرسة الإسلامية الحقيقية التي إفتخر بهم حتى ربّ السماء في آلقرآن العظيم في آيات عديدة!

و نتمنى على المسؤوليين و مراجع الدين أن يتعلموا الأيثار و التضحية و الأسلام الحقيقي من هؤلاء العظام الذين أحيوا الأسلام عملياً ونظرياً بعد ما أماتته الأقوام الأخرى للأسف الشديد .. فإستبدلهم الله بقوم سلمان المحمدي العظيم!

و الحمد لله على نعمه و بركاته و نسأله تعالى أن يهدي باقي الشعوب للأقتداء بهؤلاء العظام و على رأسهم ألحكومات و المسؤوليين الذين و للأسف الشديد إمتلأت بطونهم بآلرواتب و المال الحرام فصاروا يرون الحق باطلا و الباطل حقاً, و لا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصب الحرية-باب الشرق-
- حقيقة المليشا العراقية
- بداية نهاية آل سعود!
- بيان هام بمناسبة السنة الميلادية الجديدة2015
- الشهيد الصدر؛ فقيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة(الحلقة السابعة) ...
- قصتنا مع الله(4)
- القضاء على الأرهاب الباطن قبل الظاهر!
- معيار العدالة في النظام الحاكم!
- إزاحة المالكي قرار أمريكي نفّذهُ الأئتلاف!
- بين رُؤيتين!
- أي إنتظار طلبه العراق من الأدرن؟
- و إنتهى صوم عام 1435ه!
- في ذكرى شهادة الكون: حقيقة علي بن أبي طالب على لسان فلاسفة ا ...
- معاقبة دول الخليج داعشياً لتقاربها مع إيران
- ألتجسيم في المدرستين؛ بين مقايس السماء والأرض!
- -داعش- حلقة في مسلسل قصير!
- إستقالة النُّجيفي؛ إثباث للخيانة أم الأمانة؟
- نداء (العراقي) للسيد مسعود البارزاني!
- سبحان الله : لقد صدق الوعد!
- أحداث العراق؛ علامات آخر الزمان!


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - أ لم يئن للذين ظلموا الأقتداء بآلموالين؟