أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرتضى الشحتور - زين واخواتها. لم نرى منكم زينا!!














المزيد.....

زين واخواتها. لم نرى منكم زينا!!


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 21 - 22:17
المحور: كتابات ساخرة
    


حتى قبل ان يصبح مشروع الموازنة قانونا وحتى قبيل ان ينشر في الجريدة الرسمية (الوقائع العراقية )ليكون حجة علينا وعلى الآخرين.
باشرت زين وأخواتها برفع تسعيرة كاردات التعبئة. وبنسبة تتجاوز ماتوقعناه.على اساس السعر وبدء سريان تلك الزيادة المتوقعة!!باشروا بفرض سعر مجحف وفاحش على المواطن البسيط.
وتلك سياسة غير مسؤولة واجراء متسرع . وعلى الجهات المعنية ان تقول كلمتها وتبين موقفها وتوضح اجرااتها .فورا .
خدمة النقال في بلادنا خدمة احتكارية والمواطن مذعن لما تقرره زين وكورك واسيا سل؟
ليس له الا ان يقبل او يدع. والدولة معنية بالزام المتعاقد المحتكر.بعدم استغلال المستفيد.
في هكذا عقود تبقى الدولة صاحبة السيادة والسلطة وبامكانها توجيه الامور وان تمنع الشركات وتلزمها بعدم تحويل التزاماتها الضريبية على كاهل ابناء الشعب؟
ان نقل العبيء الضريبي من الشركة التي يلزمها القانون بعرض الارباح السنوية الناجمة عن خدماتها يجب ان لايكون على حساب حاجة الانسان العراقي.
ومن الواضح ان شركات النقال وجدت فرصة اضافية لرفع ارباحها فهي مثلا:-
اذا كانت مطالبة بتسديد ضريبة مقدارها 10% فقد رفعت سعر كارد فئة خمسة الاف دينار الى ستة الاف وخمسمئة الف دينار مايعني انها رفعت السعر 25%؟ وكاردفئة عشرة الاف الى اثناعشر. وحسب مايحلو لها وما يزيد خزائن القائمين عليها؟
ومن اجل ان اوضح اكثر وقبل ان اتوغل ابعد؟
كنت لستة مرات ضمن نخبة منتخبة وعينة منتقاة لاستطلاع الراي من قبل زين؟
ست مرات افتح الخط فأتلقى تحية من فم صبية حسنة المنطق رقيقة الصوت ورشيقة الأسلوب.
..اهلا بك؟
.اهلا بك استاذ نحن زين؟
زيّن الله صباحكم بالف خير؟
هي ..هل تمنحنا عشرة دقائق؟
جاهز وتحت تصرفكم؟تصرفك!!
لطف منك؟
كيف تجد خدمة زين؟
0000
عروض بعد منتصف الليل؟
00000
خط علمودك..
المهم كنت اجيبهم بكل صدق؟
وفي منتهاها قلت ؟ هناك شكوى ؟
ماهي؟ نحن نعتقد ان الخدمة التي نحضى بها لكارد فئة 10000 دينار قصيرة جدا؟ لااعرف المعايير المعتبرة؟ماتمنحنوه من وقت للمكالمة غير متناسب مع مقابل 10000 دينار.
هل الخدمة تتفق مع الكلفة . نعتقد ان مبلغ الكلفة باهظ جدا . الكارت ينتهي سريعا؟طلبت وطالبت التاكد من مدى تناسب التسعيرة مع الاسعار السائدة عالميا . ففي ذلك فائدة للشركة ولمستقبلها الزبون يجب ان يجد خدمة مميزة لكي لايبحث عن شركة بديلة
وعدوني ( وعدتني البنت)بعرض الملاحظة على اعلى المستويات وودعتني بلطف وامتنان؟
ان زين اذ انتدبتني لاستطلاع الراي وقد كررت اختياري فذلك حتما يشير لكون رقمي كان محل اعتبار
غاية مااريد هو ان تتورع الشركات وتخشى الله فينا فالحكومة شكت مرارا من عدم ايفاء شركات النقال بالتزاماتها العقدية رغم تنامي وتعاظم مكاسبها وتحسن ارباحها وازدياد زبائنها!
وهناك اعتراف لايقبل الشبهة مفاده ان مكاسب الجوال فاقت التوقعات وان السوق العراقية سوق مثالية؟افضل من كل اسواق دول الجوار.
وكنا من الخليق في ظل الازمة الخانقة ؟ ان تقدم شركات النقال على اطلاق مساهمات تطوعية لا ان ترفع تسعيرة بطاقات التعبئة بالكيفية التي رايناها.
التسعيرة الجديدة لم تاتي لنقل العبيء الضريبي فحسب بل كانت مناسبة مثالية لزيادة الارباح.
حكومتنا العزيزة . قفوهم فورا؟ اسالوهم. يجب ان تتحمل زين واسيا سل وكوروك الضريبة كليا ولاتحول اي جزء من العبيء الضريبي الى كاهل المواطن المسكين.
حاسبوهم ان( ارداوا )واظنهم قرروا استثمار القرار لزيادة الارباح.
زين ليس زينا. اسيا بئس المواساة. كوروك. ايضا لم تكونوا افضل معنا في اختطاف وشالة الجيب..للاسف بالثلاث وللثلاث اللاسف !!
.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصار لانصف انتصار
- ذهاب الضاري . فرصة ذهبت ام فرص ستأتي؟
- للقتال لا للحج في سامراء؟كفى رياء؟
- نتنياهو من الكونغرس . خطاب للعرب قبل الغرب؟
- اوباما لم يسمع لكننا سمعنا؟
- داعش الولادة الغامضة . الاسباب قبل النتائج؟
- الاستقالة ابهى من الإقالة! يحيى ويحيى ثم ولا يحيى؟!
- السنة تسعة اشهر
- واتس اب وعيد الحب . احتفلوا والله كريم
- مرسي وشفيق واجتناب الحريق
- الرهان على كردستان
- الحرة ومشتقاتها
- الايمو والديمو
- الاستفتاء المارق
- الطريق الى الاصلاح
- قانون الخيانة وقانون الحصانة
- البدون قادمون
- خطاب ماقبل القمة
- عشرة رؤساء بيدهم الحل !
- سفراء ام اوصياء


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرتضى الشحتور - زين واخواتها. لم نرى منكم زينا!!