أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - يوم الغضب العراقي / الذكرى الرابعة لتظاهرات 25 شباط في العراق














المزيد.....

يوم الغضب العراقي / الذكرى الرابعة لتظاهرات 25 شباط في العراق


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 01:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مرت الذكرى الرابعة لتظاهرات 25 شباط في المحافظات العراقية وخاصة بغداد بدأت انطلاقتها من شارع الثقافة والمثقفين والادب والادباء ، شارع جمع الشباب والكبار ليقودوا التظاهرات السلمية سيرا مخترقة شارع الرشيد وصولا الى ساحة التحرير تحت نصب الحرية لجواد سليم ، هناك بدأ الحراك توافد العراقيون من كل صوب وحدب الى هذه البقعة " ساحة التحرير التي تضم جدارية14 تموز في ساحة الطيران للفنان فائق حسن ، بالقرب من مسطر العمال وواجهتها امام الاتين من مدينة الثورة مدينة العمال والفلاحين الذين كانوا سندا لثورة الرابع عشر من تموز 1958 ، فقد توافد من هذه المدينة مئات المتظاهرين بلافتاتهم وهتافاتهم ومطاليبهم المشروعة ، ففي هذه الساحة الخالدة التقى الجميع ليعبروا عن مشاعرهم عبر شعارات " الشعب يريد الأصلاح ، نفط الشعب للشعب مو للحرامية ،اين الوعود الانتخابية ، نطالب بوزارة لشؤون المزورين ، الخريجون في الشوارع والاميون في المناصب، نطالب الحكومة بصرف رواتب التصنيع العسكري ، لا للبطالة ... نعم لتكافئ الفرص في الحصول على العمل ، نطالب بمحاسبة المتجاوزين على المال العام ، الشعب يريد اصلاح النظام، نريد ماء نريد كهرباء نريد مجاري ، لا تتركوا الفاسدين يسرقون ثمار التغيير ، اخجلوا انتخبناكم لا تقتلونا ،وين الكهرباء يا دولة القانون ، كلا للفساد والتزوير ،عصابات اللصوص تعلن تأييدها للمالكي، لنثبت للعالم كله في 25 شباط 2011 اننا شعب متحضر ليكن شعارنا ..سلمية ..سلمية لا للسلاح .. لا للعنف.. كلنا للعراق .. نتظاهر من اجل العراق. لا للمحاصصة الطائفية والقومية ، لن نصمت بعد الان من اجل عراق دولة المواطن . لا للعنف ولا للتخريب نفديك يا عراق ، لا لثقافة الحواسم ، نحميك يا عراق، نعم لحكومة مدنية وهناك المئات من الشعارات والمطالب التي لا تدعو الا الى محاسبة المقصرين واصلاح المؤسسة الامنية ومجالس المحافظات ومعاقبة المزورين والسراق وتفعيل القانون والنهوض بالعراق لأصلاح الكهرباء والمجاري وتشغيل العاطلين وقد اثبت صحة واحقية مطالبات المتظاهرين كما طالب الى اطلاق الحريات في التعبير وحماية الصحفيين والمتظاهرين من الاعتداء عليهم فيما نزلت الاف من القوات الامنية وغلق منافذ الطرق المؤدية الى ساحة التحرير كما زرعت القوات الامنية الرعب والخوف ومطاردة شباب التظاهرات ومنهم اخذ منه تعهد بعدم المشاركة ومنهم اغري بشراءه مقابل توظيفه وقد جاءت مطالبة السيد مقتدى حينما رأى المد الجماهيري ومحاولتهم للوصول الى المنطقة الخضراء عبر جسر الجمهورية رغم اقامة الحكومة بغلقه بالكتل الكونكريتية ولكن هذه السدود والعسكر لم تتمكن من الوقوف بوجه المتظاهرين ، السيد مقتدى صرح لجماهيره وهي اشارة الى المتظاهرين اعطوا الحكومة فرصة اخرى لأصلاح امرها لمدة ستة اشهر والسيد المالكي اوعد المتظاهرين مئة يوم لتنفيذ مطالبهم ولكن كلها كانت عبارة عن مماطلة ولملمة الحال خوفا من الغضب العارم الذي اخذ بالتوسع والانتشار وشمل محافظات العراق . نتيجة التظاهرات قدم الشهيد الاعلامي هادي المهدي نفسه قربانا لقضيته العادلة فأغتيل في منزله في الكرادة كما اتهمت السلطات العسكرية نشطاء التظاهرة بأنهم يعملون وفق اجندة خارجية واجندة بعثية وانهم لايملكون موافقات قانونية للتظاهر فزج بالسجن العديد منهم واطلق سراحهم فيما بعد اخذت تعهدات من البعض ، وفي المناسبة تحولت ساحة التحرير الى مزايدات سياسية بشراء الذمم ومجيء متظاهرين آخرين فأنقسموا بين مطالب بحقوق شرعية وبين مؤيد لسلطة المالكي حتى حدثت مماحكات بين المتظاهرين ، جلبوا المتظاهرين بالالاف من المحافظات بمبالغ مالية مع تقديم وجبات طعام فاخرة في المطاعم ونقلوا بسيارات الدولة من والى محفظاتهم وهي عملية مكشوفة المقاصد . ففي هذه الذكرى لا نرى فضائية تذكر هذه المسيرات وكأن شيئا لم يكن وكذلك صحافتنا واذاعاتنا ، فأين الديمقراطية واين من ينادي بها ؟ ام انها ادعاء ومتاجرة وتمويه . المطالبات لو كان لها سندا وقوة صوت لما وصل العراق الى الافلاس وسرقته والتطاول على امواله وموازناته والى تسليم الموصل لداعش وتمرد شيوخ الانبار المعتصمين في خيمة الغدر ، اين حرية الاعلام والصحافة والتظاهرات السلمية وحرية التعبير ؟ لا برلمان يؤمن ولا وزير ولا مسؤول حزب اوكتلة بهذه التظاهرات السلمية . لتبقى تظاهرات 25 شباط نبراسا وبداية صادقة



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضجيج - الطائرات الامريكية تنزل اسلحة لداعش -
- 8 شباط العراق ... ذاكرة سوداء
- الاردن مرحلة المواجهة الجديدة
- بغداد بين الخطف والفصائل المسلحة
- العيارات النارية تعود مرة اخرى
- لماذا الفضائية البغدادية ؟
- سيدي حيدر العبادي ... ارجوك أن لا تتوقف
- بغداد وعمدتها الوسيم نعيم عبعوب
- مهدي الغراوي خيوط الحقيقة
- المرجعية تدعو لضغط النفقات لتجاوز الأزمة
- العراق بلد الترليونات المنهوبة
- العراق البلد الوحيد الذي يسرقه اهله ويدمره الارهاب
- الى السيدين ممثلي المرجعية العليا ، الشيخ مهدي الكربلائي وال ...
- منظمات المجتمع المدني بين التفكيك والمصالح المتعارضة
- متى يستوعب العراقيون اهمية المجتمع المدني ؟
- يهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- ايهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- متى يرعوي ساسة الكتل لأنقاذ البلاد والعباد ؟
- حملة تضامن مع المهجرين في العراق
- ايديولوجيات تغرق في الشمولية واسلمة الفكر والحجر والمدر


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يعلق على ما قاله محمد متولي الشعراوي لوالده ...
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- البنتاغون يعلن عودة 2000 جندي من قوات الحرس الوطني المنتشرين ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض
- خبير إسرائيلي: انتقام خامنئي يقترب ومخاوف من عودة الحرب مع إ ...
- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - يوم الغضب العراقي / الذكرى الرابعة لتظاهرات 25 شباط في العراق