أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - ضجيج - الطائرات الامريكية تنزل اسلحة لداعش -














المزيد.....

ضجيج - الطائرات الامريكية تنزل اسلحة لداعش -


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 24 - 19:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضجيج " الطائرات الامريكية تنزل اسلحة لداعش " اسماعيل جاسم
طائرات مجهولة تسقط مواد غذائية لداعش
بالونات وصحون طائرة تنقل اسلحة لداعش
ملائكة تنقل الدواعش من جبهة الى اخرى
هذه وسواها من الاوهام المختلقة التي حاولوا ادخالها في عقول البسطاء وهؤلاء بدورهم رددوا " اللازمة " كالبلهاء لايفقهون من الامر شيئا سوى ان مسؤوليهم اطلقوا هذه الحكايات والروايات واعلنوها في الصحف المأجورة " الجريدة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الجريدة " وهذه المجلات والصحف تنشر والعهدة على الراوي ، كفى خلق اجواء مشحونة اضافة الى أعداد الفضائيات التي تطبل عند سماعها خبرا ومن دون أن تتأكد تراها تنشر على مانشيتاتها أو في Subtitle ولا يوجد لديها اي دليل خاصة نحن وجنودنا وضباطنا لديهم من الكاميرات ما يفوق و يسمح لأي عسكري ان يصور بحرية تامة ، فأين القرائن واين حقائق ما تنطقون به ؟ ام أن هناك أغراضا ومقاصد ونوايا من هذا التهريج والضجيج . كله معلوم لذوي الخبرة والشأن، اما يدل على ضعف في مقاومة داعش اولاً واما هناك نوايا من ابعاد وافشال القوات الدولية وخاصة الامريكية من ضرب اوكار داعش وقد اثبتت التجارب اليومية بأن القوات الدولية قادرة من الوصول الى اهداف وتجمعات قوات داعش الارهابية " أعمق خطايا العقل الانساني أن تعقد شيئا دون ادلة " وكما يقول نابليون " قلب الزعيم أن يكون في رأسه " هذه الاشاعات لن يطلقها انسان بسيط وانما انسان له موقع المسؤولية في الدولة العراقية ، وله اجندته في ترويج الاشاعات غالبا ما تكثر وتروج في اوساط شعبية قليلة التعلم والخبرة بأمور السياسة وهذه ليس المرة الاولى وانما سبقتها العشرات ولحقتها اخريات وتبقى تستمر لأن الاجواء مناسبة والتربة خصبة لرواجها وقطف الثمار منها ، استقرار الوضع السياسي والامني وانعدام الطائفية التي يشجعها السياسيون يؤدي بهؤلاء المتاجرون الى هاوية السقوط وانتهاء ادوارهم المشبوهة وايقاف سرقاتهم وكشفها ، قبل ايام معدودات صرح السيد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي وهو في موقع المسؤولية والاهمية و لديه من المعلومات ما تؤكد تكذيب هذه الاشاعات وتكذيب مطلقيها ، كما انتشر في هذه الصحف خبر بأن السيد وزير الدفاع يعد العدة لأنقلاب ضد الحكومة العراقية ووجدوا اسلحة في منزله ، نسأل مروجي هذه الاخبار ، ان كان حقا لديه نية مع مجموعة من الضباط " على سبيل الافتراض " هل كانت مساحة بيته مساحة فرقة عسكرية ليجمع الدبابات والمدرعات والاسلحة الثقيلة ويقوم بالانقلاب على الشرعية ، فزمن الانقلابات ولى الى غير رجعة مع حماقاتهم وهمجياتهم ، رجاء كفى طائفية ودعوا الانسان يعمل وفق مهنية لا طائفية ، لماذا انتم خائفون من العبيدي ومن حيدر العبادي ومن القانون ؟القيادات العسكرية والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وقوات العشائر مازالوا يدفعون الثمن الغالي من اجل تحرير محافظاتنا من الارهابيين الدواعش ، سمعناها مرارا اكاذيب الدعاة الذين وصلوا للبرلمان بالتزوير وسرقة الاصوات ،وسيصلهم الحساب الشعبي والقانوني ليضعوا حدا لتجاوزاتهم على المواطنين من قبل عصاباتهم " حماياته " المسيرة ماضية ونأمل من العبادي أن يضيق الخناق على اوداجهم ورقابهم ففي ارخاءه ضرر فادح وخسارة كبيرة ومأساة اخرى تنتظرنا .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 شباط العراق ... ذاكرة سوداء
- الاردن مرحلة المواجهة الجديدة
- بغداد بين الخطف والفصائل المسلحة
- العيارات النارية تعود مرة اخرى
- لماذا الفضائية البغدادية ؟
- سيدي حيدر العبادي ... ارجوك أن لا تتوقف
- بغداد وعمدتها الوسيم نعيم عبعوب
- مهدي الغراوي خيوط الحقيقة
- المرجعية تدعو لضغط النفقات لتجاوز الأزمة
- العراق بلد الترليونات المنهوبة
- العراق البلد الوحيد الذي يسرقه اهله ويدمره الارهاب
- الى السيدين ممثلي المرجعية العليا ، الشيخ مهدي الكربلائي وال ...
- منظمات المجتمع المدني بين التفكيك والمصالح المتعارضة
- متى يستوعب العراقيون اهمية المجتمع المدني ؟
- يهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- ايهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- متى يرعوي ساسة الكتل لأنقاذ البلاد والعباد ؟
- حملة تضامن مع المهجرين في العراق
- ايديولوجيات تغرق في الشمولية واسلمة الفكر والحجر والمدر
- لولا داعش لسقطت عروش


المزيد.....




- غزة: عشرون قتيلا وعشرات الجرحى إثر انقلاب شاحنة على مئات من ...
- الحرب في غزة: ما حقيقة الخلافات بين الحكومة والجيش في إسرائي ...
- ما حظوظ أن تثمر زيارة ويتكوف إلى روسيا وقفا للحرب في أوكراني ...
- أفريكا ريبورت: صورة كينيا كوسيط محايد تتصدع وسط اتهامات بإيو ...
- أطباء عادوا من غزة: هل بقيت لدينا في أوروبا ذرة من الإنسانية ...
- لماذا اختار الأميركيون هيروشيما بالذات بعد قرار قصف اليابان؟ ...
- كيف علق المغردون على الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة؟
- يوم وطني لدعم غزة.. مبادرة جزائرية للتحفيز على التبرعات الشع ...
- أصوات من غزة.. أطفال مرضى السكري معاناة وسط الانهيار الصحي
- ويتكوف يصل إلى موسكو في -الرحلة المرتقبة-


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - ضجيج - الطائرات الامريكية تنزل اسلحة لداعش -