أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - الى السيدين ممثلي المرجعية العليا ، الشيخ مهدي الكربلائي والسيد صدر الدين القبانجي -














المزيد.....

الى السيدين ممثلي المرجعية العليا ، الشيخ مهدي الكربلائي والسيد صدر الدين القبانجي -


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ماذا لو خطباء الجمعة وخطباء المرجعية العليا في كربلاء والنجف ينبهوا الحشود المليونية الى مؤازرة الدكتور العبادي في تصديه للفساد والمفسدين والى خروجهم في تظاهرات منددة للفساد بعد زيارتهم لأبي عبد الله الحسين ، سكوتهم وصمتهم هذا يدل على تراخيهم وعدم اهتمامهم بما يقوم به السيد رئيس الوزراء ولكن نحن نعلم بأن المرجعية مرارا وتكرارا تؤكد تصديها لهذه الظاهرة الخطيرة التي اصبحت اخطر من خطر الدواعش . ان زيارة الامام الحسين تعتبر زيارة مستحبة والوقوف بوحه الارهاب واجب مقدس اذن ان الفساد لايختلف عن داعش في خطره وتهديده لملايين المواطنين والى العراق بشكل خاص .. وقول نبينا الاكرم " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان " وقول الله تعالى " السارق والسارقة فأقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم، هنا تكمن اهمية التشريع السماوي . اننا نطالب جميع خطباء الجمعة والجماعة بأن يكرسوا جل اهتمامهم لحث المصلين عبر صلاة الجمعة والصلوات الخمسة على محاربة ارهاب الفساد المخيف ، لم نسمع خطيب وهو يلقي خطبته ويحث انصاره والمجتمع بضرورة محاربة آفة الفساد التي تفشت بين المجتمع وانتشرت حتى تكَون لها جيش من الفاسدين وهو انهاك لميزانية الدولة وهنا يكون دور الجامع والحسينية كشف مايقوم به هؤلاء من تدمير الأقتصاد العراقي ومدى تأثيره على الفقراء واليوم يواجه العراق هجمات متكررة ومؤامرات عدوانية عديدة وعلى جبهات متعددة لايحمد عقباها مالم يتم القضاء على القساد ومحاربته بشجاعة لانريد تجميد الحراك الجماهيري بل نريده اشبه ما يكون بثورة على المفسدين والطائفيين والمرجعية ادرى بما يحصل وما يجري في مؤسسات الدولة من تبذير وصرف وسرقة وقفوهم انهم مسئولون" نستميحكم عذرا اننا نعاني الخوف والرعب عما نسمعه من اهوال السرقات، الرئاسات الثلاث والتعيينات من غير وجه حق نناشدكم بأسم الاسلام اولا وبأسم الانسانية وبأسم النازحين والشهداء والارامل والجرحى لأنهم جميعا لايتمتعون بأموال الدولة بشكل يتناسب ومعاناتهم اليومية نشد على ايدي مرجعيتنا على مؤازرة العبادي بأعتباره يواجه تركة ثقيلة لايمكن بمفرده مواجهتها مالم تكن هناك وقفة جادة لتصدي ارهاب جيش المفسدين . قروا عيون العراقيين بتثقيفهم على محاربة الفساد ، يدٌ واحدة لا تصفق "



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات المجتمع المدني بين التفكيك والمصالح المتعارضة
- متى يستوعب العراقيون اهمية المجتمع المدني ؟
- يهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- ايهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- متى يرعوي ساسة الكتل لأنقاذ البلاد والعباد ؟
- حملة تضامن مع المهجرين في العراق
- ايديولوجيات تغرق في الشمولية واسلمة الفكر والحجر والمدر
- لولا داعش لسقطت عروش
- مطابخ السياسيين تعمل بزيت اجساد العراقيين
- البغدادية تلعب على اكثر من حبلين
- مقتل محمد بديوي بين التسييس والتأسيس
- الى أين نحن ذاهبون ؟
- بين - المالكي والنجيفي - بلوى ابتلينا
- الاحتفال ب 8 آذار يوم المرأة العالمي في العراق ربيع دائم
- من العبد الذليل الى الله الى الباب العالي الموقر / دامت بركا ...
- الابعاد السياسية والاخلاقية لمبادرة قناة البغدادية الفضائية
- 8 شباط الاسود 1963 ارهاب وفاشية دائمة
- تراجيديا المنتقم بفضاء المثقف
- لماذا لا تتضامنوا مع مع القوات الامنيةالعراقية؟
- مهلاً


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - الى السيدين ممثلي المرجعية العليا ، الشيخ مهدي الكربلائي والسيد صدر الدين القبانجي -