أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - مطابخ السياسيين تعمل بزيت اجساد العراقيين














المزيد.....

مطابخ السياسيين تعمل بزيت اجساد العراقيين


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مطابخ السياسيين تعمل بزيت اجساد العراقيين
تاريخ يكتب واحداث تتوالى وشعب يقتسم الموت بالتوزيع العادل ، هنا نشكر ساستنا وميليشياتنا المجاهدة واخوتنا المجاهدين على نعمة العدالة التي انعموا بها علينا ، شكر موصول على اجتماع البرلمان العراقي بعد مخاضات عسيرة ومناوشات مثيرة واتهامات خطيرة ، ذهب " الداعشي " اسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي للدورة السابقة وبقدرة قادر وتعاضد المحتشدين في البرلمان بأنتخاب السيد سليم الجبوري الذي نهنئه اولا على الفوز الكاسح لرئاسة مجلس النواب ونتمنى له ولنوابه التعاون معه لطرد داعش الغبراء من البرلمان ومن ثم الانطلاق لتحرير مناطق العراق المغتصبة من الصداميين والداعشيين ، انه نعم المولى ونعم النصر ، ولكن ... من الذي سيكون رئيسا لمجلس رئاسة الوزراء الحالي ؟ يتوسم العراقيون الخير والبركة بالشخصية المؤهلة التي تمتلك عقلا ميكانيكيا لحل العقد والامساك بالعراق والسير به نحو شواطيء السلام ، يبدو برلماننا اليوم مقبل على مشاكل اكثر تعقيدا من البرلمانين السابقين بسبب تعرض العراق الى هجمات داعشية – بعثية وتعاون دول الجوار والاقليم بهذه المؤامرة الشرسة المعدة سلفا في مطابخ تركيا والسعودية والبارزانيين مع باقي دول العالم الغربي والاسلامي . منذ اكثر من ثلاثة عشر عاما والقوات الامنية مسترخية تاركة سلاحها جانبا ماسكة اجهزت اتصالاتها بقوة غير مبالية عما يدور الذنب ليس الشرطي والعسكري الرابض في نقاط التفتيش بل ذنب القيادات التي ترهلت على حساب الراتب عدا انتشار دائر الفساد المالي والاداري على مستويات كبيرة متناسين انهم في مؤسسة عسكرية يجب ان يسودها الضبط والربط وكما يقال " عرق التدريب يقلل من دماء المعركة " " الوحدة بآمرها " هذه حقيقة لا مجرد مقولة ، فالقيادات العسكرية مشغولة بأمور حزبية وطائفية وصراعات سياسية ولن ينتمون الى هذه المؤسسة الا على قدر استلام الراتب وبعض الامتيازات ، فأين التدريب ودوراتها المختلفة على جميع الصنوف العسكرية ؟ اين الضباط المشرفين على التدريب بشكله الفعلي والوقوف في ميادين الرمي على سير عملية تنفيذ الرمي وعلى مختلف الاسلحة لا ان تقتصر على البندقية الالية " كلاشنكوف" او المسدس بينما العدو له ميادين ومعسكرات منذ اكثر من عشرة اعوام وهو يعد العدة لخوض حرب ضروس ضد العراقيين " كمركب يسار بنا ونحن نيام " انها الطامة الكبرى والخسارة الفادحة وقد فات اوانها وباتت المعركة تقترب رويدا رويد على مشارف بغداد وربما الاقرب من بغداد كربلاء والنجف اللتان ما انفكا من هجمات الحركة الوهابية السعودية منذ القدم وليومنا . الخلل اولا بشركاء العملية السياسية الذين لعبوا دورا قذرا وانتهازيا بانحراف المسيرة الديمقراطية عن مسارها الصحيح لدعمهم اولا لميليشيات ولاحزاب وكتل وتقسم العراق على اساس طائفي وعرقي واثني وتركوا العراق يسبح ببحر من دماء وظلام دامس وبطالة وفقدان امن وزرع سيطرات وهمية وملأت الشوارع بالجثث المفقودة الهوية وكأن المغدورين من غير العراقيين ، اضف الى ذلك ان الاخوة الشركاء اصبحوا اعداء يطوفون دول العالم لئلا يمتلك العراق اسلحة متطورة لمواجهة الارهاب فمنهم من ذهب الى اميريكا والتقى بمسؤولين امريكيين يحثوهم على عدم تجهيز العراق باسلحة حديثة لمقاتلة الارهابيين ومنهم من ذهب الى بروكسل " الاتحاد الاوربي " ايضا يعترض على تجهيز العراق بالاسلحة التي يحتاجها ومنهم السلطة البارزانية التي وقفت وتقف دائما ضد تسليح القوات الامنية بالاسلحة وحتى دولة الكويت ايضا وقفت ضد مشروع تسليح الجيش العراقي وبقائة مقلم الاظافر ضعيف يملى عليه ما يشاء وفعلا وقعت الكارثة التي نحن فيها الان ، اي الشعب العراقي ،صار حطبا ووقودا يحترق بهذه المشاريع العدوانية ، فالمسألة ليست بنوري المالكي وانما وقوفهم منذ البداية كشركاء في النهار واعداء في الليل حتى فاحت روائح التامر الكردي التركي والسعودي والدور الغير مشرف للشركاء . اما اعتمادنا على برلمان اخر زمن فاغسلوا ايديكم يا عراقيين الى حد المرفقين وان استطعتم فاغتسلوا حتى تتطهروا من رجس اصحاب النوايا السيئة والكلام المعسول ، شفنه وبعد انشوف ، اقرينه الممحي والمكشوف . الله ايساعدك يا عراق ، ياعراقيين على التهجير والذبح واستباحة المحرمات والتصفيات الجماعية . لقد مللنا من دعاء " اللهم اكشف هذه الغمة من هذه الامة " اذا كان في الامة من لايستجاب الى دعاءه ولا الى صلاته وصيامه لأن حرمة الانسان خير من عامة الصلاة والصيام . كان من الواجب على البرلمانيين قبل البدء بتلاوة القرءان ان يجمعوا بأستنكار العمليات الارهابية الداعشية الصدامية ومن ثم يتوجهوا الى اعمالهم التي اجتمعوا من اجلها . ثم الواجب يحتم على وزارة الخارجية وخاصة وزيرها الاستاذ هوشيار زيباري بتقديم مذكرات ولقاءات واجتماعات عن جرائم داعش في الاراضي العراقية والمطالبة بدعم العراق والوقوف الى جانبه اعلاميا وسياسيا وعسكريا لا ان يبقى العراق ساحة للضواري والموجات المغولية والتتارية .

اسماعيل جاسم



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البغدادية تلعب على اكثر من حبلين
- مقتل محمد بديوي بين التسييس والتأسيس
- الى أين نحن ذاهبون ؟
- بين - المالكي والنجيفي - بلوى ابتلينا
- الاحتفال ب 8 آذار يوم المرأة العالمي في العراق ربيع دائم
- من العبد الذليل الى الله الى الباب العالي الموقر / دامت بركا ...
- الابعاد السياسية والاخلاقية لمبادرة قناة البغدادية الفضائية
- 8 شباط الاسود 1963 ارهاب وفاشية دائمة
- تراجيديا المنتقم بفضاء المثقف
- لماذا لا تتضامنوا مع مع القوات الامنيةالعراقية؟
- مهلاً
- عام على تاسيس قاعة فؤاد التكرلي
- قاعة فؤاد التكرلي رؤىً جمالية وشهادة صادقة


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - مطابخ السياسيين تعمل بزيت اجساد العراقيين