قاعة فؤاد التكرلي رؤىً جمالية وشهادة صادقة

اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2402 - 2008 / 9 / 12 - 05:58
المحور: الادب والفن
    

قد يكون من المفيد ان نتكلم ونحن نكتشف فضاءً ثقافيا ترتاده نخبا ثقافية لها نزعة تجديدية في الفكر والادب عبر مسيرة ثقافيةٍ رائدةٍ تستطيع ان تخلق من هذا المكان حركة غير مضطربة وان تحول الركود الى نهضة فعالة ومن الصخب هدوء ينث رذاذ الثقافة العراقية على محبي الادب وفنونه المتنوعة ، فالقاعة التي ترعاها جمعية الثقافة للجميع هي تجمع ثقافي الهدف منه ذوبان الجليد الذي ظل سنينا يعاني من غفوة البقاء ويعاني من الغثيان طيلة عقود الطغيان والتخلف
اما اليوم فقد بدأت الحياة تدب في هذا الجسد بفضل ادباؤنا الذين الوا على انفسهم ان يكرسوا اهتماماتهم في مواصلة مسيرة الثقافة بنهج نقدي رصين تعبر عن رؤية معرفية وادراك بحقيقة الحاضر وقد تبنوا برسم لوحات الثقافة بنَفَسٍ يختلف تماما عما كان سابقا من المدح والتزلف لقاء أفاليس معدودة . لقد وضعوا كل هذا وذاك خلف ظهوهم وبدأوا رحلتهم الجديدة ليكشفوا ويكتشفوا اسرارهذا العالم الخصب.واليوم قد سجل ادباؤنا وشعراؤنا ومثقفينا شهاداتهم في سجل القاعة (اراء وملاحظات)لتكون شاهدا ودليلا على ما رأوه ففي 3/12/2007 تم افتتاح القاعة في جمعية الثقافة للجميع واطلق عليها اسم قاعة ( فؤاد التكرلي)،تيمناً بأديبهم فؤاد التكرلي وهذه التسمية لم تكن تلقائية بل كانت نتيجة دراسة واعية و كانت قبل رحيله وبذلك اصبحت القاعة منبرا حرا لجميع الادباء الذين يعملون من اجل ثقافة نقدية رائدة ومدخلا نتعرف من خلاله على طبيعة النقاشات النقدية التي يعتمدها بعض الادباء في فسحتهم الادبية هذه وهنا نذكر بعض الادباء الذين سجلوا اراءهم وملاحظاتهم...

"فضاء ابداعي جديد وجميل يتلمسه من يلج هذه الكوة الثقافية والاعلامية "/ الشاعر جبارسهم السوداني

"من اجل تشجيع التوسع وجذب اكبر عدد من الاعضاء ،دعوة وسائل الاعلام"/ الروائي موسى الهاشمي

" ارى اننا بأمس الحاجة الى مكان نظيف جيد الاضاءة خاصة في مجال الثقافة للابتعاد عن كل ما يدنس هذا المجال الحيوي " القاص حسين عيّا ل

" من دواعي سروري ومحبتي اتشرف بأحتفاء جمعية الثقافة للجميع بي وأثمن كل كلمة صدرت من زملائي من المثقفين والنقاد التشكيليين " / الشاعر سلمان الجبوري

"يحتفي المشهد الثقافي العراقي بالعديد من التجمعات والجماعات الثقافية التي لها الفعل الفاعل في ادامة وتحريك الثقافة العراقية " / الناقد التشكيلي قاسم العزاوي

" ...انا واثق انكم تتطورون لانكم تعملون بصدق وتطمحون لما هوجميل ومفيد" الكاتب والمخرج السينمائي حسين السلمان

"اتشرف بكل دواعي سروري ومحبتي بالاحتفاء بي في جمعية الثقافة للجميع واثمن كل كلمة صدرت من زملائي وأصدقائي من المثقفين والنقاد والتشكيليين " /الفنان والناقد التشكيلي ماضي حسن

" ارى ان الايام القادمة سوف تشهد تزايدا لآعداد الحاضرين وقد لاتسعهم القاعة " /الدكتور طالب المحسن

" اسجل ارتياحي للجهود المبذولة لاعداد المحاضرة وطبيعة (تركيب )المشاركين في هذه الندوة حيث اتسمت الاسئلة والمناقشات بالجدية وبالرصانة المعبرةعن نوعية المشاركين " /الدكتور علي حنوش

" في هذه الظروف ، اعتبر القاعة منبرا شريفا وثقافيا "الباحث الموسيقي ستار الناصر

" ارجو للجمعية كل تقدم وأهنيء القائمين عليها ،وارجو ان تستمر في اللقاءات والنقاشات " /القاصة سافرة جميل حافظ

" كان لي الشرف بحضور جمعية الثقافة للجميع والمساهمة بشيء بسيط في مجهودها العظيم من اجل رفع شأن الثقافة والفكر في عراق ما بعد السقوط" /صلاح الخرسان

" كريمة هي جمعية الثقافة للجميع بعطاءها .. كريمة وهي تقدم كلماتي وتجاربي وهي المرة الاولى التي اجد فيها حرجا وانا اتحدث عن المي المعتق ليس بوسعي الكتابة طويلا في هذه المساحة الودية ولكنني سأظل ممتنا للجمعية حسن جميلها" / حسب الله يحيى

" استطيع ان اقول دون تردد ان اصبوحة هذا اليوم كانت ممتعة تماما،وحققت كثيرا من الغائدة ، وقد لمست ذلك على اوجه الحاضرين " القاص اسعد اللامي

" حرصتُ جدا على ان اكون جزءً من الفاعلين لجمعية الثقافة للجميع من منطلق ان هذه الجمعية تسهم في اشاعة قيم جديدة " علي حسن الفواز

#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل