أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - ايديولوجيات تغرق في الشمولية واسلمة الفكر والحجر والمدر














المزيد.....

ايديولوجيات تغرق في الشمولية واسلمة الفكر والحجر والمدر


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ايديولوجيات تغرق في الشمولية واسلمة الفكر والحجر والمدر
المساحة التي تحتلها الايديولوجية الاسلامية الاصولية مساحة واسعة اخذت بالتمدد والتوسع على حساب ايديولوجيات مرتبطة بالغيب أكثر ما هي مرتبطة بمنظومات انسانية لها ابعادها المدنية والديمقراطية ، فهذه الايديولوجيات الدينية المتطرفة التي تتبناها فصائل مسلحة ماهي الا افرازات لتفسيرات وتأويلات لفتاوى شيوخ تبنوا الفكر الديني الاصولي مع اضافات اسلاموية لأقناع الكثير من المناصرين لهم وكسبهم اما بالمال واما بخداعهم بأن لهم الجنة والجلوس والاكل مع النبي والصحابة وهي وعود طوباوية لاتدخل في عقول المتنورين بل في ادمغة من ذهب بعيدا وامن ايمانا مطلقا حتى اصبحت قناعدتهم كبيرة وفي دول تعاني في الاعم الاغلب من الفقر والجوع والبطالة فصاروا حطبا لهذه العقائد الخارجة عن الفهم والاستيعاب ودخلت في نفوس هذا القطيع . يعاني العالم الاسلامي والعربي من هذه الموجات الهمجية ووضعهم في معسكرات لتدريبهم مع مشاركة عدد من دول بدعمهم ماليا ولوجستيا وعسكريا وتهيئة الاراضي كمعسكرات لهم . الربيع العربي الي انطلقت شرارته من تونس ثم شمل ليبيا واليمن ومصر وحتى سوريا والعراق ولكن الاسلاميين مسكوا الارض في الصومال واليمن وسوريا والعراق وربما هناك دول افريقية مرشحة لأحتلالها من قبل الجماعات الاسلامية المتطرفة ، فأول ما ظهرت الحركات الاسلامية الاصولية في افغانستان بدعم سعودي واضح ثم امتدت الى باكستان بمسميات " القاعدة " وطالبان وبوكوحرام وانصار الشريعة وجيش النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام " داعش " تحالف معها في العراق البعثيين الصداميين وجيش العشائر وجماعة هيئة علماء المسلمين في العراق الذي يقودها حارث الضاري وغيرها من التنظيمات الارهابية دخلت في حروب طاحنة مع الحكومة العراقية تحت مسميات عديدة .فالهزة العسكرية المفاجئة التي ضربت الموصل وتكريت وديالى والانبار وكركوك لم يعرف اسبابها ومن وراءها واسدل الستار خلفها كبقية الملفات الخطيرة وهي ملفات لايعلمها الا نوري المالكي ومن معه ، اما العراقيون فليس لهم علم بما كان يجري ولحد هذه اللحظة .
ففي ظل غياب عناصر المدنية والديمقراطية ، فَقَدَ العراق أهم المرتكزات والمقومات الرئيسة هو الانهيار الامني الذي تعرض له الجيش العراقي، وكل ما يجري في الساحة العراقية جاء نتيجة فقدان القيادات العسكرية ذات الخبرة في التعبئة ومواجهة العدو والتخطيط ودراسة طبيعة المعركة والارض التي يقاتل عليها الجندي العراقي ، وهناك بعض التسريبات يتداولها العسكريون الفارون من ارض المعركة هو وجود العدو بين العسكريين في النهار معك وفي الليل ضدك ، وربما هذه حرب اشاعات وحرب نفسية ولكنها موجودة ولو على قدر محدود . فلو امنت الحكومة منذ تشكيلها بضرورة تطبيق الحكومة المدنية وتداول السلطة السياسية سلميا لما انحدر العراق الى ماعليه الان وربما سيزيد تعقيدا على مرور الايام والاشهر القادمة بسبب غياب الديمقراطية ولكن الصراع بين ثقافتين هو الذي قادنا الى الهاوية والدمار ، المدنية هي العلاج الناجع للقضاء على مظاهر التسلح والعداوة بين العراقيين وحل المشاكل الناجمة كالاقصاء والتهميش ، والدماء ستزيد مادمنا نؤمن بأيديولوجية اسلاموية متطرفة تكن العداء لكل ماهو حضاري ومدني وديمقراطي
اسماعيل جاسم



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لولا داعش لسقطت عروش
- مطابخ السياسيين تعمل بزيت اجساد العراقيين
- البغدادية تلعب على اكثر من حبلين
- مقتل محمد بديوي بين التسييس والتأسيس
- الى أين نحن ذاهبون ؟
- بين - المالكي والنجيفي - بلوى ابتلينا
- الاحتفال ب 8 آذار يوم المرأة العالمي في العراق ربيع دائم
- من العبد الذليل الى الله الى الباب العالي الموقر / دامت بركا ...
- الابعاد السياسية والاخلاقية لمبادرة قناة البغدادية الفضائية
- 8 شباط الاسود 1963 ارهاب وفاشية دائمة
- تراجيديا المنتقم بفضاء المثقف
- لماذا لا تتضامنوا مع مع القوات الامنيةالعراقية؟
- مهلاً
- عام على تاسيس قاعة فؤاد التكرلي
- قاعة فؤاد التكرلي رؤىً جمالية وشهادة صادقة


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - ايديولوجيات تغرق في الشمولية واسلمة الفكر والحجر والمدر