أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - مهدي الغراوي خيوط الحقيقة














المزيد.....

مهدي الغراوي خيوط الحقيقة


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مهدي الغراوي خيوط الحقيقة
أولاً جزيل شكرنا الكبير لقناة البغدادية الفضائية التي قدمت الفريق الاول الركن مهدي الغراوي قائد عمليات نينوى لثلاث حلقات متواصلة واجرت معه حلقاتها الثلاث اعتبارا من يوم 25/ 12 / 2014 ولغاية 27/ 12/2014 الذي أجرى اللقاء الاستاذ نجم الربيعي الذي كان ملما المام المتمرس والمتمكن بأدارة هذا اللقاء . أسئلة عديدة ، كل سؤال يختلف عن سابقه الخيوط التي كشفها الغراوي كانت غائبة عنا فيها حقيقة ما يجري على ارض الموصل الحدباء من عمليات متواصلة ضد الدواعش وما تقوم به هذه الزمرة الأرهابية من قتال ضد القوات الأمنية هذه الخيوط كانت عبارة عن نافذة مشعة ورافدا حقيقيا لكشف الخفايا والرؤى التي كانت خافية عن الكثير لأن الحقائق لم ينقلها القادة انفسهم ولن يطلعنا عليها الاعلام فقد كان هنالك ومازال المشهد محاط بالهلامية والضبابية وغياب الحقيقة ،كان الفريق الركن الغراوي محبطا مصاب بخيبة كبيرة بسبب الانتكاسة التي أصابة قواته الامنية والعسكرية في الموصل وهو يعتبر خاسر معركة وهذا شعور كل عسكري ، من خلال ما طرحه الفريق الركن تُبيّن أن هناك تخبطا واضحا في علاقة القيادات العسكرية المسؤولة فيما بينها لم يكن دفاعه عن السيد المالكي وعدنان الأسدي فقط هؤلاء الاثنين وانما ذكر اسماء اخرى تتصف بالصدق في مواقفها العسكرية وهي شهادة قائد عسكري لمسؤوليه في وقت ادان الفريق الأول الركن علي غيدان وهو الان من يقوم بالتحقيق في اللجنة التحقيقية ، الادانات لقيادات اخرى لن تثنيه من مواصلة الحديث ضد من كان مثال شبهة او ريب وهو ما أكده مرارا ، اِنَّ بعض الكتاب وبعض الصحف المحلية تنقل ما تسمعه من دون سماع الطرف الثاني . مسارات الحلقات الآنفة شخصت الخلل في العلاقة بين الشركاء وكذلك كثير من مواطن الهشاشة والضعف بحيث أصبح وأمسى المواطن يعيش القلق والخوف عما يعتري المؤسسة العسكرية من مساويء ومخاطر وفعلا حدث ماحدث من كارثة عسكرية من ناحية وفي العدة والعدد من الناحية الثانية ، سقوط الموصل ( رُبَّ ضارة نافعة ) نافعة مجيء الدكتور العبادي ومجيء وزيري الدفاع والداخلية لأصلاح ما أفسده السابقون ففي المقابلة التي اجريت للفريق انه التقى بممثل المرجعية العليا عند زيارته لكربلاء المقدسة وشرح له الموقف سبقها اتصالات مع مسؤولين واطلعهم على الموقف في الموصل وردا على سؤال حول موقف اثيل النجيفي محافظ نينوى ان الموصليين كانوا معبئين ضد القوات الامنية يصفونها بالصفويين وبجيش المالكي وهي اشارة الى السيد المحافظ الذي كان يؤلب الموصليين للثورة ضد هذه القوات ، فقد تحدث الغراوي كثيرا عن نفسه وهذا ليس بعيب في وقت تلقى عدم الاستجابة لنداءاته المتكررة لنجدته من قبل ما يحيطه ومن خلال اللقاءات يبدو عليه كان حريصا على شرف العسكرية والدفاع عن واجبه وانه لم يستسلم ولن يرتدي ملابسا مدنية حتى آخر يوم بقي بها تاركا وصيته لنجليه بأن لن يبرح عن مكانه حتى يأتي الله بأمره . الغراوي هنا كشف المستور الذي غاب عن العراقيين وبين الحقائق جلية لا غبار عليها وطلب ان يكون التحقيق بلجنة تحقيقية جديدة غير التي يقودها غيدان ، الغراوي عرفناه شجاعا وحريصا ومخلصا من خلال حديثه من على شاشة البغدادية التي قدمته للعراقيين حتى يطلعوا الى ما يقوله وقد ادان بعض القيادات التي لم تسمعه ولن تقدم له الدعم وقد اشاد بدور الشرطة الاتحادية وموقفها المشرف وحرصه على المواطنين . في الواقع اننا نشيد بصراحة حديثه ومهنيته والحرقة التي يطلقها والتي تحمل غصة لما كان يواجهه في الموصل ويبدو عليه انه كان حريصا كل الحرص ، لم يكن مراوغا ولا خافيا بعض الحقائق بل كشف خيوطا لتخاذل بعض القيادات العاملة في الموصل ، اجاب على جميع الاسئلة بصراحة ولن يتردد بجواب اي سؤال يسأله مقدم البرنامج كانت اجاباته واضحة مستندة على حقائق وادلة ولن يتفاجيء لسماعه الاتصالات الهاتفية التي جرت بينه وبين القيادات ولن تهزه ولن تخيفه وهذا دليل ثقته بنفسه وبنزاهة موقفه حيال ما جرى ، كان الغراوي مخلصا ولن يدين رئيس الوزراء السابق وهذه تحسب له وليس عليه .. اننا نناشد اللجان التحقيقية في مسألة سقوط الموصل أن يتوسعوا في التحقيق وان يتريثوا في اصدار الحكم المسبق بناء على الحقائق والوقائع والشواهد والشهود والادلة فالتحقيق السريع لن نجني منه غير الغبن وبخس تأريخ مقاتل الذي اثبت عبر هذا التأريخ في مقارعة القوى الارهابية. ما هادن ولاساوم في حديثه وانما كان عسكريا صلبا وهذه صفة ملازمة للقائد الناجح . اننا نناشد اللجنة التحقيقية بأجراء التحقيق بمهنية بعيدا عن التنكيل وانما بيان اسباب السقوط ومن شارك فعلا فيه وهي مهمة عسيرة تتطلب التدقيق والوقت عن الأموال والانفس وسمعة الشرف العسكري والعقيدة العسكرية وسوف يلعن الشعب من خانه ومن باعه ومن تآمر عليه وسيكون سبة تأريخ لايرحم من ساوم عليه ." ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب
اسماعيل جاسم



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية تدعو لضغط النفقات لتجاوز الأزمة
- العراق بلد الترليونات المنهوبة
- العراق البلد الوحيد الذي يسرقه اهله ويدمره الارهاب
- الى السيدين ممثلي المرجعية العليا ، الشيخ مهدي الكربلائي وال ...
- منظمات المجتمع المدني بين التفكيك والمصالح المتعارضة
- متى يستوعب العراقيون اهمية المجتمع المدني ؟
- يهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- ايهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- متى يرعوي ساسة الكتل لأنقاذ البلاد والعباد ؟
- حملة تضامن مع المهجرين في العراق
- ايديولوجيات تغرق في الشمولية واسلمة الفكر والحجر والمدر
- لولا داعش لسقطت عروش
- مطابخ السياسيين تعمل بزيت اجساد العراقيين
- البغدادية تلعب على اكثر من حبلين
- مقتل محمد بديوي بين التسييس والتأسيس
- الى أين نحن ذاهبون ؟
- بين - المالكي والنجيفي - بلوى ابتلينا
- الاحتفال ب 8 آذار يوم المرأة العالمي في العراق ربيع دائم
- من العبد الذليل الى الله الى الباب العالي الموقر / دامت بركا ...
- الابعاد السياسية والاخلاقية لمبادرة قناة البغدادية الفضائية


المزيد.....




- بالفيديو.. مشتبه به يحلق في الهواء بعدما دهسه ضابط أمريكي قب ...
- تعجّ به التماسيح والثعابين.. قائد طائرة تحطمت بمستنقع يصف تج ...
- بصورة عائلية.. تامر حسني وبسمة بوسيل يحتفلان بعيد ميلاد ابنت ...
- ألمانيا: انتخاب فريدريش ميرتس مستشارا في الدورة الثانية من ا ...
- السودان يصنف الإمارات العربية المتحدة -دولة عدوان- ويقطع الع ...
- بعد وصول صاروخ إلى مطار بن غوريون.. باراك رافيد يوضح كيف سيؤ ...
- السودان يقطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات
- الصين وفرنسا تنتقدان بشدّة قرار إسرائيل توسيع العمليات العسك ...
- انتخاب فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا في الجولة الثانية من ا ...
- صحيفة: رئيس غينيا بيساو سيكون حاضرا في احتفالات عيد النصر بم ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - مهدي الغراوي خيوط الحقيقة