أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - الاردن مرحلة المواجهة الجديدة














المزيد.....

الاردن مرحلة المواجهة الجديدة


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 08:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاردن مرحلة المواجهة الجديدة اسماعيل جاسم
بعد تطورات اعدام الطيار الاردني الكساسبة حرقا ما أثار رأي القيادة الملكية الأردنية ووضعها في مواجهة حقيقية مع أعداء المملكة ولا ننسى أن هناك قوى متطرفة من القاعدة وداعش تعمل على الاراضي الاردنية من دون ردع ، فقد عملت المعارضة الاسلامية بعدت ممارسات مخالفة لتوجهات المملكة الهاشمية بدليل أن هناك العديد من الممارسات المتطرفة تقوم بها على مرأى ومسمع مسؤولي المملكة الاردنية من دون رادع أو عقاب ، من هذه الاعمال التي قامت بها القوى المناهضة للمملكة وللعراق بشكل خاص قيامها بإقامة مآتم العزاء للمقبور الزرقاوي وتقديم التعازي لعائلته ولأصدقائه واعتباره مجاهدا ادى واجبه الرسالي في مقارعة الشيعة أولاً ومواجهته للقوات الامريكية ، فهذه التعازي اقيمت في العاصمة الاردنية عمان من دون التصدي لها وردعها اضافة الى تجاهل الحكومة الاردنية الوقوف الى جانب الحكومة العراقية بالرغم وقوف واسناد العراق للأردن وتزويدهم بكميات البترول ثم لم تكتف المعارضة الاسلامية الاردنية من التمادي في ارسال المتطرفين الى العراق لقتل أبناءنا واهلنا وتدمير البنى التحتية والاقتصاد العراقي المستنزف لن تقوم الاردن وملكيها عبد الله الثاني ولم يتخذ اي قرار بشأن هذه المعارضة التي أخذت تتنامى في تجنيد المسلحين استجابة لفتاوى شيوخ الجوامع وارسالهم الى العراق ولم تتحرك المملكة الا بعد حادثة احراق طيارها الذي اسقطت طيارته بصاروخ حراري كما افادت التقارير العسكرية فأسرعت الداخلية الاردنية الهاشمية الى الرد السريع بإعدام السيدة المجرمة الريشاوي والمجرم الكربولي صبيحة يوم الاربعاء ردا على احراق الطيار . النظام السوري قبل التظاهرات وقبل تفاقم الازمة كان يدرب مقاتلي القاعدة ويقوم بأعدادهم وتدريبهم ومن ثم ارسالهم الى العراق ليقتلوا العراقيين الابرياء من المدنيين والشرطة والجيش الى أن انقلبت عليه القاعدة واصبح لا يستطيع مقاومتهم وهو الان في مأزق لا يمكن انقاذ نفسه و الحالة تنطبق تماما على الاردن وان قادم الايام ستظهر صحة ما نقوله لأن الاسلاميين لن توضع لها خططا لكبح جماح توسعهم وتغلغلهم في الاجهزة الامنية والمدنية وسيطرتهم على الشارع الاردني . وهناك ايضا تجربة أخرى مع الأنظمة المجاورة الاخرى كتركيا والسعودية ما عدى ايران فهاتين الدولتين كانا عائقين امام العراق فهم من دعم الارهابيين ووقف معهم من اجل اضعاف الحكومة العراقية وفعلا عملا من اجل ذلك حتى وصل العراق الى ما وصل اليه من دعم القوات الارهابية من الناحية اللوجستية والمعلوماتية والدعم العسكري حتى حدث مع قوات الحدود من مواجهات وقتل قائد قوات الحدود السعودي والحال مع تركيا ، هنا يجب أن يعلم الجميع بأن الدواعش وجيش النصرة والقاعدة وبوكو حرام كلهم يلتقون في خط واحد الا وهو تدمير البلاد الاسلامية والعربية تحت ذرائع مختلفة وبعد ذلك وصلت نيرانهم الى فرنسا وغيرها من الدول الامنة
فعلى الحكومة العراقية أن تسعى لفرض غرامات مالية كبيرة لقاء ما يقوم بها بعض المواطنين من دول شتى لقتل العراقيين ولا يقفوا مكتوفي الايدي تجاه ما يحصل لأن الدم العراقي ليس رخيصا بحيث يتجاهل المسؤولون بعدم مطالبتهم الدول التي يحارب ابناءها على الاراضي العراقية . ستواجه المملكة الاردنية ردا عنيفا جراء اعدامها لمجرمي القاعدة لأن الحكومة الاردنية طيلة اعوامها لن تتعرض للإسلاميين التكفيريين ولن تقف ضدهم الا ما تعلق الامر بحرق الطيار الاردني وعلى اراضيها عشرات المطلوبين والمتهمين بعشرات الجرائم سواء كانت جرائم التجنيد أو سرقة الاموال العراقية . هنا نقطة الشروع لمواجهة الارهاب واعتقد لا تستطيع المملكة على مواجهة الاسلاميين المتطرفين وستلقى الاردن بعض الانتهاكات من قبل الارهابيين في وقت كان يتسلل عبر اراضيها مئات المسلحين الى الأراضي العراقية وقد دمروا مدننا وقتلوا شعبنا ومدارسنا وبنانا التحتية ولم تتخذ اي اجراء رادع بحقهم.



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد بين الخطف والفصائل المسلحة
- العيارات النارية تعود مرة اخرى
- لماذا الفضائية البغدادية ؟
- سيدي حيدر العبادي ... ارجوك أن لا تتوقف
- بغداد وعمدتها الوسيم نعيم عبعوب
- مهدي الغراوي خيوط الحقيقة
- المرجعية تدعو لضغط النفقات لتجاوز الأزمة
- العراق بلد الترليونات المنهوبة
- العراق البلد الوحيد الذي يسرقه اهله ويدمره الارهاب
- الى السيدين ممثلي المرجعية العليا ، الشيخ مهدي الكربلائي وال ...
- منظمات المجتمع المدني بين التفكيك والمصالح المتعارضة
- متى يستوعب العراقيون اهمية المجتمع المدني ؟
- يهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- ايهما أوجع ...الاحتلال الامريكي أم - داعش -
- متى يرعوي ساسة الكتل لأنقاذ البلاد والعباد ؟
- حملة تضامن مع المهجرين في العراق
- ايديولوجيات تغرق في الشمولية واسلمة الفكر والحجر والمدر
- لولا داعش لسقطت عروش
- مطابخ السياسيين تعمل بزيت اجساد العراقيين
- البغدادية تلعب على اكثر من حبلين


المزيد.....




- بالفيديو.. مشتبه به يحلق في الهواء بعدما دهسه ضابط أمريكي قب ...
- تعجّ به التماسيح والثعابين.. قائد طائرة تحطمت بمستنقع يصف تج ...
- بصورة عائلية.. تامر حسني وبسمة بوسيل يحتفلان بعيد ميلاد ابنت ...
- ألمانيا: انتخاب فريدريش ميرتس مستشارا في الدورة الثانية من ا ...
- السودان يصنف الإمارات العربية المتحدة -دولة عدوان- ويقطع الع ...
- بعد وصول صاروخ إلى مطار بن غوريون.. باراك رافيد يوضح كيف سيؤ ...
- السودان يقطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات
- الصين وفرنسا تنتقدان بشدّة قرار إسرائيل توسيع العمليات العسك ...
- انتخاب فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا في الجولة الثانية من ا ...
- صحيفة: رئيس غينيا بيساو سيكون حاضرا في احتفالات عيد النصر بم ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - الاردن مرحلة المواجهة الجديدة