فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 21:51
المحور:
الادب والفن
سَمِحتُ لنفسي حُبَّ الوطنِ...وأُبْتَلى بِعشقٍ لماضي الزَّمنِ
وأسْرَحُ في خَيالٍ لِماءِ دِجلَةَ....لشارعِ النؤاسِ ، ذو الشَّجَنِ
مَشيتُ بِبَهْوٍ وتَبَخْتُرٍ .......في الرشيدِ، يا هَيْبَةَ الوَطَنِ
وطَويْتُ المناطقَ ماشِياً .... ببغدادَ حُبّي ، أَحلى المُدُنِ
وفي سوقِ الصفافيرِ نغمةً....لصُنّاعٍ ، بِطَرْقِهِم تَعلو أَلْحُنِ
ناداني الرصافِيُّ سائلا".... .. ما للعراقِ ، مملوءً حُزُنِ؟
تَغاضَيْتُ سؤالهُ هَرباً ....... . ان يُزيدَهُ جَوابي حُزُنِ
وفي بابِ المُعظّمِ سَلوةً...... ..لِماضٍ قَضى ، بِعُمْرٍ آمِنِ
دخلتُ المُتنبي مُتَوَسِماً...... .. إنهُ لِكاتبٍ واديبٍ سَكَنِ
هناك ساعةُ بغدادَ شامِخَةً .....تَشْجيكَ ،بتحديدها الزَمَنِ
عراقٌ، وبحُبهِ مُتَمَسِكاً... ... اُفْنى له ، بغدادِيُّ المَوطِن
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟