أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - ليالي المنسية (رواية) الجزء 24















المزيد.....

ليالي المنسية (رواية) الجزء 24


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 19:18
المحور: الادب والفن
    


تحكي جيهان

كسر رقبتي معلم أفندي سكن زقاقنا.
صمت.
كان يمر بدكاننا،يشتري علبة سجائر ويذهب لمدرسته،بدأ يلاطفني ويداعبني أمام والدي،بعد مجيئه بأيّام صار يجلس مع أبي في الليالي،وكنت صغيرة لا أفهم ولا أرغب سماع حوار الرجال.
المعلم ذات ظهيرة وقف أمام الدكان،بدا قلقاً،كنت جالسة وأبي ذهب لصلاة الظهر،توقعت أنه بصدد أن يشتري سجائره أو أي شيء آخر،لكنه أخرج من جيبه ورقة مطوية،بخوف تكلم: ((خذِ هذه الورقة لـ جوان))،تناولت الورقة ودخلت البيت،كانت(جوان)واقفة تنتظر،لم أفهم القضية،لكنها أوقفت حيرتي: ((لا تقولي لبابا أنني بعثت للمعلم أسئلة وأرسل لي جواب أسئلتي!))،لم يتحرك في دافعاً أو هاجساً لبلورة القضية أو معرفة سر الورقة المطوية،عدت ولم أجده،مرت أيّام كثيرة وأنا أنقل الأوراق ما بين أختي(جوان)والمعلم.
صمت.
ذات ظهيرة لم يعد والدي من الصلاة.
صمت.
كان الأمر طبيعياً فغالباً ما كان بعد الصلاة يرافق الجنائز إلى المقبرة ويعود عند الغروب أو بعد صلاة العصر،أعطتني(جوان)ورقة..قالت: ((خذِ هذه الأسئلة واجلبي لي الأجوبة فوراً،لا تعودي من غير الأجوبة؟))،هرعت نحو بيت المعلم،وجدته يقف عند عتبة الباب،أخذ الورقة،أستغرب لوقوفي..قلت: ((أختي تريد الجوابات؟))،أبتسم ابتسامة الآن أصفها خبيثة،حرك رأسه وتبعته،كان وحيداً،مهملاً،جلس على السرير،وقفت أنتظر أن يكتب،قرأ أسئلة أختي،كان يهز رأسه ويبتسم بمكر،ما بين لحظة وأخرى يرمقني بنظرة وقحة ويبث بوجهي ابتسامته المصطنعة،قام وأخرج من جيب قميصه قلماً وراح يكتب،كان يتوقف وهو يرمقني ووجدته ينفعل واحمرت سحنته،همس: ((تعالي هنا؟)) تحركت إليه كي أستلم الورقة،مسكني من يدي،قال: ((هل تعرفين القراءة؟))،((لا!))،وضع كفه على كتفي وراح يعصرني ويرخيني،لم أجد وازعاً أو دافعاً يحسسني بخطورة الموقف،طالما المسألة لا تعدو دراسة عبر الأوراق،هذا ما نقشه فكري لحظتها على سبورة طفولتي،مال رأسه عليّ وراح يقبلني،في تلك اللحظة غدوت صخرة لا تنطق،بدأ يخرج شيئه، كان أسوداً كثعبان منتصب،كعمود من حديد،دفع رأسي ووضعه في فمي،خرساء كنت،صمّاء،لا أملك وسيلة تخرجني من بين يديه،أنامني،حاولت أن أبدي ردود فعل مضادة،وجدته يكتم أنفاسي،راح يهذي: ((أحبكِ..أحبكِ..أحبكِ..أحبكِ!))أستغرق هذيانه وقتاً طويلاً قبل أن يتراخى ويغدو كائناً تعيساً،قذراً،همس: ((لا تقولي هذا لأحد؟))،أعطاني الورقة وعدت لأجد(جوان)واقفة بحيرة،تناولت الورقة دون أن تشعر بطول غيّابي أو سر صفرة وجهي.
صمت.
مضت كل أيامي هكذا طيلة موسم دراسي كامل،قبل أن أتفاجأ ذات ليلة وإذا به يدخل بيتنا ويصعد إلى سطح المنزل،قمت وصعدت درجات السلّم،وجدتهما متشابكان،(جوان)نائمة وهو ينام فوقها،كانا يهذيان ويتبادلن القبلات،تعريا وعرفت لحظتها أن تلك الأوراق التي كنت أحملها لم تكن أسئلة،لقد كذبا عليّ،كانت مخططات سريّة من أجل النوم معاً في الفراش.
صمت.
وقبل الفجر كنت متناومة في الفراش،دنت رأسها مني،همست: ((جيهان لا تقولي هذا لأحد؟))،حركت رأسي،قبل أن أنام.
صمت.
المعلم بعد انتهاء الفصل الدراسي غادر الزقاق ولم يعد رغم بدء العام الدراسي الجديد،وجدت(جوان) متذمرة،كنت أرى الدموع في موقيها،قلت لها: (لم تبكين؟))،((أبكي على غيّابه))،((لم لا تحبين من جديد؟))،((قلبي واحد،سرقه مني،لا أستطيع أن أحب مرة أخرى!)).
صمت.
أمّا أنا وجدت هناك من يتودد إليّ،شباب يأتون إلى الدكان،يشترون ويمطرونني بسيل نظرات مفهومة وابتسامات شهوانية،حتى فاتحني أحدهم: ((جيهان ـ لم لا تأتين إلى بيتنا؟))،قلت: ((بيتكم بعيد!))،وجد شجاعة من كلامي،وكنت أحترق رغم صغري إلى حضن شاب يرفعني ويراقصني،توسل كثيراً،وجدت الشجاعة الكاملة،فتبعته إلى البيت.
صمت.
كان الوقت صباحاً،حملني أبي بعض الحاجيات لأنقله إلى بيت أحد الزبائن،كان يمشي أمامي،أوصلت الحاجيات وتبعته،أخرج المفتاح وفتح الباب،ترددت قبل أن أدخل،لم يكن هناك أحد،قال: ((أبي في الجيش وأمي ذهبت إلى القرية!))،أدخلني غرفة وعمل معي ما أراد.
أيّامي مرت على تلك الوتيرة قبل أن أجد شبّان يطلبونني،والبعض كان يتكلم بلغة التهديد،عرفت منهم أن الشاب الذي تبعته،كان يحكي لهم ما يجري بيننا،وكان الخوف منهم يقودني إليهم.
صمت.
شبّان كثيرون من أزقة أخرى حققوا رغباتهم معي،مضيت أرافقهم أينما يطلبونني.
صمت.
كبرت وكبرت رغباتي،لم أجد الحب بيتاً للأحلام،عشقت الرحيل الدائم،التنقل من وادٍ لواد،من رغبة لرغبة.
صمت.
(جوان)وجدت شاباً،تحابا وتزوجا،بقيت أنا وأبي بعدما وجد حياته لم تعد تسع أن يأتي بزوجة بعد رحيل أمّي يوم ولادتي.
صمت.
أجمل أيّامي كانت في المعهد،ظلّ ضابط يطاردني،كان كبير السن،يأتي كل يوم بسيارته،يرشقني بوابل نظرات،وذات صباح حاول أن يوقفني،لم أجد دافعاً يشعرني بألفة أو جاذبية نحو رجل بعمر أبي،لكم كنت خاطئة في نظرتي،وجدته الحنان والدفء واللذة القصوى،كان خبيراً في ترويض الجسد وألمعياً في تأجيج عاصفة عواطفي قبل إخمادها.
صمت.
دخلت المعهد كأن لم يحصل شيء،لكن بعد نصف ساعة جاء المستخدم إلى الدرس..قال: ((الست جيهان ،على ما يبدو أحد الأقرباء جاء يطلبك!))،خرجت ووجدته يستقبلني بابتسامة عريضة في غرفة الاستعلامات،كان الموقف حرجاً،لم أجد فرصة تسعفني أن أتصرف بشيء من اللياقة،ابتدرني بمكر: ((هيّا أسرعي أنهم ينتظرونا!))،وقفت أبحث عن معنى لكلامه،كان مجهزاً على شيء،((حصلت على إجازة لك من المدير لمدة يومين!))،كنت بحاجة إلى تفسير القضية،كانت العيون منحوتة بوجهي،الجالسون على المقاعد،ورجال الاستعلامات وبعض الزميلات،تبعته خارجاً لأفهم كلامه،قال لي: (( كوني طبيعية لابد أن نتفاهم قليلاً!)) ،((أنت وضعتني في حيرة!))،((أنتِ إنسانة ناضجة ومتعلمة،لدي كلام لابد أن تسمعيه ويمكنك أن تتخذي ما يناسبكِ من موقف إن كنت غير مقتنعة بما أقول!))،سار نحو مركبته،جلس وراء المقود وناداني،ترددت قبل أن أدنو منه،قلت: ((ماذا في بالك؟))،((لا يليق بنا الكلام على الشارع العام!))،((لدي دوام!))،((لديك إجازة يومين!))،((لم لا توضح غايتك!))،((لا توجد غاية،وجدتك مناسبة لي إن كنت راغبة في تكملة مشوار حياتك!))،((لكنني طالبة!))،((لا يشكل هذا عائقاً أمام مستقبلك!)) ،((لكنني لا أفكر بهذا الأمر!))،((ست ـ جيهان ـ أرجوك أركبي،يمكننا أن نجلس قليلاً في مكان يليق بنا!)).
صمت.
ركبت وقاد المركبة بعاطفة جيّاشة.
صمت.
في تلك اللحظة نسيت كل الماضي،لم أعد أتذكر دغدغات الشبّان المائعة،ولا الحرارات التي احتضنتني،بدأ يتكلم بثقافة عالية،بوعي مدمر،تكلم عن الحياة السعيدة،عن المال والجاه،عن أحلامه الكبيرة،عن الحب الحقيقي،كنت أصغي إليه،لا يهمني أين يأخذني،وجدته رغم كبره إنساناً دافئاً يستحق أن ينام الواحدة بين أحضانه،أوصلني منطقة زراعية،كانت الحقول يانعة ترقص طرباً ويرقص معها قلبي،دخلنا بستاناً كبيراً،منتصف البستان بيت بطابقين،دخلنا معاً،قلبي ينبض من غير خوف،كانت تجاربي السابقة ماثلة،ما الذي يريد الرجل من البنت؟كل شيء يغدو محض سراب بعد دقائق،وتدور عجلة الحياة من جديد.
صمت.
في صالة كبيرة جلسنا،بدأ يغرد بسعادة لا توصف،كانت أغواري تصرخ،كنت أنتظر ساعة الخلاص،أنتظر الكلمة التي تثور في عينيه وتسكن لسانه،بدأت أسكر بالكلام،لكن الجسد ثورته ضارية،جارفة،كاسحة،دنا مني،خلته سيأخذني كما أخذوني في صغري،قال: ((جيهان أنا أسكن في هذا الفردوس من غير زوجة!))،((وكيف تعيش؟))،((أحتاج لك كي تكوني أميرة هذا البيت!))،شعرت بقيمتي الأنثوية في تلك اللحظة،هل كنت أحلم،أم أنها الحقيقة،ما الذي تريد البنت؟،بيت فاره في مزرعة يانعة ومثمرة ورجل ضابط كبير ومركبة ومال.
صمت.
((لا أعرف كيف أجيبك؟))،((يمكنك أن تفكري وتعطيني الجواب!))،بدأ يدنو أكثر وسقط أمامي راكعاً، خجلت منه،حاولت أن أثنيه لكنه راح يقبل قدمي صعوداً إلى الأعلى وصل يدي ثم فمي.
صمت.
تراخيت ونام فوقي.
صمت.
ظلّ يلهث دون أن أشعر بشيء يحسسني بتلك الدغدغات القديمة،بدأ يسقط ملابسي ويسقط ملابسه قبل أن أصطدم بشيئه المائع المتراخي،فركه كثيراً ببوابة ـ برمودا ـ حاولت أن أساعده في مهمته،مسكته وفركته، كنت أشعر بلذة صارخة داخلي قبل أن أرتعش،لم يستطع من إيقاد حماسته قبل أن يسقط من الإعياء وراح ينتحب كمن خسر ماله وحاله في لحظة مقامرة أو مغامرة أو صولة معركة فاشلة.
صمت.
سكب دموعاً غزيرة قبل أن يمسح دموعه ويتكلم: ((آه لو أرجعتي لي رجولتي سأسمي كل أملاكي باسمك؟!))لم أفهم كلامه،خلت فشله نجم من خجله،قال: ((جيهان ـ تزوجيني عسى أن تفلحي أن تعيدي لي ذكورتي!))،((هل تشعر بالخجل!))،((كلا..أنا فاقده !))
صمت.
توقفت السعادة في تلك اللحظة،لم أجد غير ابتكار حيلة تنجيني منه،ساعدته في ارتداء أسماله،قبلته وجعلته يرجعني إلى القسم الداخلي.
صمت.
كنت أراه يقف وكنت أتهرب منه،في مرات كثيرة جاء ليخرجني من الدوام،لم أستجب لدعواته،حتى تخلصت منه بعدما يأس،تكلمت لـ جوان حوله،أبدت إعجابه وتمنت لو كانت مكاني..قلت: ((وما الفائدة منه))،قالت: ((المهم تعيشين عيش الملوك!))،((وطماطتي من يكتم صرخاتها؟))،((يمكنك أن تعشقين من ترينه يشبعك،هناك شباب حلوين كثر!))،((لكم أنتِ خاطئة يا جوان!)).
صمت.
بعدما تعينت في قرية تابعة لبلدة ـ جلبلاء ـ كانت المواصلات متعذرة،وجدت أبن مختار القرية يطرح علي فكرة أن ينقلني يومياً من وإلى مدرستي،سريعاً تلاطفنا وتناغينا وتلاحمنا،كان يأتيني باكراً وكنّا ننزوي إلى حقل يمتلكه،نقضي ساعة أو ساعتين قبل أن أذهب إلى دوامي،استمرت علاقتنا لمدة ثلاثة أشهر قبل أن نسقط في وحل الفضيحة.
صمت.
كنّا مستلقين على ظهرينا عندما وقفت امرأة قروية أمام باب ـ السوباط ـ وأطلقت صرختها،حاول أبن المختار أن يسكتها،ظلت تصرخ قبل أن يلطمها على وجهها ويلقيها على الأرض،في تلك اللحظة تمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني،نهضت وهي تحفرني بعينين ناريتين،كنت فاقدة كل شعور،أخرج أبن المختار مسدساً ووضع الفوهة في رأسها: ((سأقتلكِ وأرميك للكلاب لو تكلمت!))،تدخلت راجية: ((أرجوك دعها أنا السبب!))،((كلا يا ست،ليس من حقها أن ترفع صوتها،لو فعلت ذلك ثانية سأتزوج عليها!))تكلمت أخيراً: ((أرجوك سأسكت،أعمل ما يحلو لك،فقط لا تتزوج عليّ أرجوك!)).
صمت.
توجهنا نحو المركبة،جلست هي في المقعد الأمامي،وأنا جلست في الخلف،عندما وصلنا القرية قلت قبل أن أنزل: ((أرجوكما لا تتشاجران،كل شيء سينتهي بخير،غداً سأقدم طلباً لنقلي قبل أن تتأزم الأمور!))لم ينطقا،وجدت المرأة فرحة بكلامي،وفي اليوم التالي قدمت طلباً للنقل،جاء سريعاً إلى هذا المكان المنسي.
صمت.
طبعاً نقلي لم يتم إعتباطاً،كان يجب أن أمنح سائق مدير التربية نفسي في خلوة بائسة وتعيسة كونه كان قذر الهندام،كان منشغلاً بتنظيف المركبة،لحظة وجهوني إليه،كونه يمتلك مفتاح كل القضايا الكبيرة للمديرية،حصل لي موافقة النقل بـ خلوة واحدة فقط.
صمت.
هنا بينكم وجدت نفسي،رغم خلو المكان من الجانب الثاني من الحياة،النصف الممتع،قبل أن يهل علينا أستاذ ـ حبيب ـ ويرد الاعتبار لأنوثتنا المهمشة،ويعيد لعواطفنا المأزومة نفحاتها اللذيذة.
صمت.
لم أشبع جسدي بعد.
صمت.
كنت أحياناً أبكي لأنني فقدت ذلك الضابط الكبير،على أقل تقدير كنت أشعر بحنانه ولو بالكلام فقط،بتوسلاته،بماله،وبحريتي الكاملة فيما يحلو لي أن أعمل.
صمت.
كان من الممكن أن أرتبط به وأجد شخصاً يروق لذوقي،أتخذه عشيقاً يسعدني خارج فراش الحلال.
صمت.
إيه..يا رفيقات..هل حقاً هذه ليلتنا الأخيرة؟
صمت.
هل من الممكن أن تكون ليلتي أنا كما أرجو؟
صمت.
وأنت يا ست(بدرية)آن الأوان لتعرفي أن هذه الحلقة في خنصري كان وهماً كي أنجو منك.
صمت.
لم أكن مقتنعاً بأخيك أن يركبني،لا شكله مقبول ولا طوله،كلما أفكر بشيئه أصل إلى قناعة أنه لا يلاءم مزاجيي الثوري.
صمت.
كثيرة هي مواقف السقوط لكنها عابرة،لا تعدو سوى لقاءات سريعة لم تترك مصابيح تنير لحظات الخلوة وتسعف القلب بذكريات لا تنسى.
صمت.
هذه ليلتي أرجوكن.
صمت.
لو جاء أستاذ ـ حبيب ـ وأختارني،سأرقص حتى الرمق الأخير.
صمت.
سأخرج إلى العراء عارية وأرقص حتى سقوط قذيفة عليّ.
صمت.
فقط لو سكنني أنا من دونكن يا رفيقات.
صمت.








#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 23
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 22
- ليالي المنسية (رواية)الجزء 21
- ليالي المنسية(رواية)الجزء العشرون
- ليالي المنسية(رواية)الجزء التاسع عشر
- ليالي المنسية (رواية) الجزء الثامن عشر
- ليالي المنسية(رواية)الجزء السابع عشر
- ليالي المنسية(رواية)الجزء السادس عشر
- ليالي المنسية(رواية)الجزء الخامس عشر
- ليالي المنسية(رواية)الجزء الرابع عشر
- ليالي المنسية(رواية)الجزء الثالث عشر
- ليالي المنسية(رواية)الجزء الثاني عشر
- ليالي المنسية(رواية)الجزء الحادي عشر
- ليالي المنسية/رواية/الجزء العاشر/
- ليالي المنسية/رواية/الجزء التاسع/
- ليالي المنسية/رواية/الجزء الثامن/منعتها الرقابة الأردنية/
- ليالي المنسية/رواية/القسم السابع/
- ليالي المنسية/رواية/القسم السادس/
- ليالي المنسيةمرواية/القسم الخامس/
- ليالي المنسية/رواية/القسم الرابع/


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - ليالي المنسية (رواية) الجزء 24