أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - ليالي المنسية/رواية/الجزء التاسع/















المزيد.....

ليالي المنسية/رواية/الجزء التاسع/


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


(12)

قالت:
((جيهان))
قلت:
((من الصق بك هذا الاسم الكبير ـ جيهان ـ يعني الدنيا!))
((قيل لي:الممرضة هي أسمتني بعدما ماتت أمي على ولادتي))
((آه..فتحت جرحاً أليماً يا ست))
((مضى على ذلك ربع قرن أستاذ ـ حبيب ـ ))
((لابد أمك المرحومة كانت جميلة مثلك))
((أشكرك أستاذ،هذا لطف منك))
((لو كان الأمر بيدي لما جعلتك تخرجين من البيت))
((هذا كلام كبير بحقي أستاذ))
((هنا الحياة قاسية،ملامحك ربما تأخذ شكلاً خلاسياً فيما بعد))
((هنا أشعر براحة خاصة بعد مجيئك،المدينة مقيتة،ناسها غيرة ورياء وأحقاد وكذب))
((كنت أزمع الهرب خارج البلاد،لألتحق برفاقي لولا رؤيتك مع الأخوات))
((لكنك لم لا تنظر إلي بقدر نظراتك للست ـ خولة ـ ))
((ألم تطلقن عليها أم الجميع))
((ألا تستحق هذا الكلام؟))
((الست ـ خولة ـ إنسانة متحررة،روحها وثابة،يجب أن نشعرها بكثير من الود كونها مربيتنا إن جاز التعبير،لولاها لربما خضتن جملة متاعب وخصومات))
((هذا الدافع هو الذي يميت غيرتي))
صمت.
كانت أصوات التلاميذ تتعالى من الصفوف،وصلنا الباب الجانبي للمدرسة،وقفنا نتأمل التلال،كانت أسراب الطيور تحوّم في الفضاء..قالت:
((الطبيعة هنا رغم قساوتها تشعر الإنسان بشيء من الحرية))
((كلنا نلهث خلف هذه الحرية المزعومة،ولكننا لا نعرف ما هي الحرية؟))
((الحرية هي أن يعيش المرء بسعادة من غير منغصات))
((ومن يسمح لنا أن نتذوق السعادة؟))
((السعادة وهم نحلم به))
((لكن هناك من يعيش بيننا سعيداً في حياته))
((كل واحد يمكنه أن يسعد نفسه بمجرد ترضيخ فكره لمتطلبات الظرف))
((لكن الظروف قاسية،والحياة تغدو جحيماً شيئاً فشيئاً))
((ولم هناك فئة سعيدة،لا تقولي المال وراء ذلك؟))
((طالما نفكر بمظاهر الحياة وزيفها نغرق أكثر نحو أعماق التعاسة))
((ربما النساء أكثر شعوراً بالألم والضياع نتيجة كثرة أحلامهن اللّا واقعية))
صمت.
((لم لا نتجول خارج المدرسة قليلاً!))
((لا مانع لدي،ولكن لم يبق سوى ثلث ساعة للدرس))
((يمكنني أن أغيّر الحصة الدراسية من أجل سعادتك))
صمت.
((لنتأمل الوادي قليلاً،أعشق النظر إلى الوديان والجبال والطيور المهاجرة في مثل هذا الوقت))
((ربع ساعة فقط أرجوك أستاذ ـ حبيب ـ ))
مشينا صامتين.
كانت الرغبة تصطلم فيّ،أنفاسي تتسارع،وصلنا حافة الوادي،وقفنا..قلت:
((اليوم أشعر براحة غير طبيعية،بدأت أشعر بقوّة داخلية،برائحة شيء جديد المذاق))
((بدأت تتغزل سريعاً))
((بل شعور مهتاج يتملكني))
((ربما لأنك تمشي معي))
((خشيت أن أقول هذا الكلام))
((مثلك لا يخشى الخوض في هكذا كلام))
((لن أخوض في ماء ما لم أقس قاعه))
((ربما هناك كواسج وتماسيح))
(هناك مغامرة تستحق أن يموت المرء بعد تحقيق رغبته عبرها))
((أنت مراوغ وجريء أستاذ ـ حبيب ـ ))
((أحياناً أفقد جرأتي))
((لم أجد فيك هذا الخذلان مذ جئت))
((عندما أجدك ماثلة أمامي،تنهار معنوياتي وهذه ليست مجاملة))
((هذا مجرد كلام عابر))
توقفت،وقفت تنظر في عيني..قالت:
((أشعر من نظراتك لي،أنك تجاملني))
((ست ـ جيهان ـ أنتِ إنسانة كبيرة في نظري،تختلفين عن الزميلات))
((على ما يبدو كلامك تميمتك لتحقيق رغباتك))
((لا أفهمك!))
((هذا الكلام سمعته من ـ خولة ـ أنك قلته سابقاً وربما ستقوله بعدي لمن ترغبها))
((اعتقد..هناك التباس في هذا الموضوع))
((أستاذ ـ حبيب ـ من غير لف ودوران،أشك أنك زير معلمات))
((أرجوكِ ست ـ جيهان ـ لنكن صريحين في موضوعنا،الفتيات فيما بينهن غيورات،كل واحدة تؤسس عالمها السعيد وفق مزاجها،لا تصدقي فيما يقلن،كل واحدة تريد أن تنفر الأخريات من حولي كي تنفرد بتحقيق رغبتها،أنها رغبة مشتركة لأمتلاكي))
((ولكن الذي أسمعه واقع حال،يكاد أن يكون ملموساً لا فقط مهموساً))
((أنت شاعرة ست))
((لا تتهرب من الموضوع؟!))
((بدأت المحكمة،أنا أحتاج إلى محامي دفاع))
((الست ـ خولة ـ ستدافع عنك))
ضحكت،وضحكت معها.
((على ما أعتقد أنك شاعرة))
((كنت أكتب خواطر عمودية،بعضهم يصر على أنها قصيدة نثر أو شعر حر،لكنني أجزم أن ما أكتبه وما يكتب اليوم خواطر عمودية مشوهة المبنى وفارغة المعنى))
((لو سمعوك شعراء اليوم لقلبوا الدنيا على رأسك))
((وهذا لو حصل أكبر دليل على أنهم خواطريون محض))
((الشعر لا يموت يا ست،بل يسبت طويلاً كي يعيد حساباته ويعود بحلة حداثوية،يوائم مزاج الناس))
((أعتقد أن الشعر مات بموت ـ رامبو))
((ومن هو هذا الرامبو؟))
((صبي قال كلاماً عجيباً هز العالم بأسره وانزوى ليموت موتاً شنيعاً وهو في قمّة شبابه))
((الكبار يموتون باكرين))
((يوم كتب ـ الإشراقات ـ وعرضها على فطاحل باريس،كتّابها وشعراءها ونقّادها،ضحكوا عليه))
((كلهم يضحكون على كل ما هو جديد))
((واحد فقط من الحضور الأدبي في المقهى،كان يمتلك الحاسة السادسة،وبعد النظر،ومفتاح الأجيال اللاحقة،نهض وصاح في الجميع،وهو يشهر أوراق ـ رامبو ـ الأشراقات:إذا لم تكن هذه واحدة من أحابيل القدر،فنحن أزاء أخطر عبقرية في التاريخ))
((سمعت به لكنني لم أقرأه))
(( في العطلة الدراسية سوف أجلب لك كتاباً عنه))
((سأعيش على نار حتى العطلة الربيعية))
((لقد كان ذلك المتنبئ،يزن كلمات ـ رامبو ـ بميزانين،ميزان أحابيل القدر،أي أنه كان يتوقع أن ـ رامبو ـ سليل الأنبياء لغرابة ودقة وفلسفة كلامه،أو أنه حقاً شاعراً عملاقاً ولد ليخلد))
((هذا يعني أنه صنو ـ شكسبير ـ ))
((بالضبط،مات ـ شكسبير ـ مات المسرح))
((المسرحيون سيغضبون من كلامك))
((تلك هي الحقيقة،مئات الآلاف من المسرحيات كتبت من بعد ـ شكسبير ـ لكن المخرجون ما زالوا يتعكزون على مسرحياته في كل المهرجانات))
((من يريد الشهرة لابد أن يتعلق بأذيال شهير))
((يبدو أنك تحب الكتب أستاذ ـ حبيب ـ ))
((كل شاب يجد نفسه مندفعاً لمواهب رفاقه))
((أما كتبت الشعر،عفواً الخاطرة؟))
((لدي الكثير من الأوراق التي دفنت فيها أرق أيامي ولياليَّ))
((حبذا لو أطلعت عليها))
((أنها لا تستحق القراءة))
((مهما يكن،أنها نبضات مرحلة ستنقرض،عليك أن تحتفظ بها،قد تنهض فيك الرغبة للكتابة في لحظة ما،أو تكون ممرات لموهبة راقدة فيك حتى أشعار آخر))
((وأنت أما زلت تكتبين؟لم أجدك تكتبين شيئاً!))
((لا أقول هجرته نهائياً،بل وجدت المرحلة تطلب الزيف والمجاملة والتلميع الفارغ لذلك تأنيت))
((ستعودين إليه عندما يبدأ قلبك بالاخضرار من جديد))
((أريد اخضرار الحياة))
((الحياة في قلوبنا))
((لكن قلوبنا ماتت))
((هذا شعور فردي))
((يمكنك أن ترى الموت ماركة مسجلة على وجوه الناس))
((ربما التغيير الحاصل وتوسع نطاق الحرب أكست الوجوه بالحيرة والتساؤل))
((حدثني عن شعرك؟))
((كنت أسرق الأبيات من الكتب القديمة كي أقرأها بين فقرات الاحتفالات))
((من يسرق الشعر يسرق القلوب أيضاً))
((تلك هي اللعبة السياسية،يجب أن نصبغ كل شيء بصبغة الواقع الجديد،كل حكومة جديدة تلهث خلف أي شيء يلمعها،حتى لو كان هذا الشيء رماداً أو مستنقع فضلات))
((أأنت تفه بهذا الكلام؟))
((وهل فيه ما يخالف مزاجك))
((لكنك من حماة الحزب والثورة))
((كنت!))
((والآن؟!))
((لم أكن!))
((ولم كل هذه الاجتماعات؟))
((إسقاط فرض))
((كلامك خطير أستاذ))
((لا تفهمي كلامي ضمن مفردات الخوف،أعني كنت فتى المسارح،جرأتي هي التي كانت تدفعني إلى ذلك،وكنت أتلقى الدعم والتشجيع من المسؤولين،ما العمل يجب أن ننقاد كـ الخرفان طالما المرحلة تتطلب ذلك))
((أنا أيضاً كنت أقدم الاحتفالات،لكنني كنت أكتب أبياتي الشعرية من ذاكرتي))
((يعني زيّفتي الواقع))
((لم أكتب غير قصائد الحب))
((أنت شاعرة،أمّا أنا لست بشاعر))
صمت.
كنّا نسير بهدوء،نتوقف أحياناً،نلتقط حصى مجذبة للانتباه،أو زهرة برية منفلتة،تلتقي نظراتنا،تنفرج شفاهنا،في داخل كل واحد منّا بركان يبغي الاندلاع..قالت:
((أرجو أن لا نتأخر))
((الحديث ربما سيسوقنا إلى متاهة))
((لنبق هنا،كلامنا كثير،ووقتنا قصير))
((أتدرين الرغبة التي تستولي على مشاعري الآن ما هي؟))
((رغباتك تتوالد بسرعة أستاذ ـ حبيب ـ ))
((كنت أتمنى لو لم تكونِ مخطوبة))
((وماذا كنت تعمل))
((أخطفك!))
صمت.
((ولم الخطف؟))
((الخطف يليق بـ هذا الجمال))
((وعاقبة الخطف مأساوية أو حياة غير جديرة في مجتمعنا))
((الجمال يحتاج إلى مغامرة كي يستكمل رتوش جماليته))
((هذه فلسفة جديدة))
((من يرافقك يغدو فيلسوفاً))
صمت.
وجدتها تصارع مشاعرها،تحاول كبت انفعالاتها..قالت:
((أستاذ ـ حبيب ـ حقيقة..أنا لست مخطوبة لأحد!))
((لكنك تلوثين بنصرك بحلقة))
((حلقة خادعة أستاذ))
((لم تسورين نفسك بهذا القيد،أنت تقتلين أنوثتك بهذا اللجام العقيم،دعي العيون تتنفس بك!))
((ألبسه لسبب وجيه،أريد أيهام ست ـ بدرية ـ بأنني مخطوبة!))
((ولم؟!))
((لا تتركني لحالي،دائماً تفاتحني بخصوص شقيقها))
((آه..الآن ارتحت))
((تلك هي الحقيقة أستاذ،وأرجو أن يكون هذا سراً بيننا))
((أنت في قلبي ست ـ جيهان.))
صمت.
وجدت نفسي تتشجع بعدما لاحت فرصة عاطفية جديدة أمامي،لم تعقب،كانت ترمقني وتهرب بنظراتها، دنوت منها،كانت مختنقة بضحكة مختلجة..قلت:
((يجب أن نتحرر من الخوف الذي يقتلنا!))
((ليس كل ما لدينا من كلام وأحلام يمكننا أن نتحرر منه))
((على أقل تقدير تلك الأشياء القريبة والحميمة لنا ويتعلق بما حولنا))
((هناك تابو يمنعنا))
((التابو وليد أنفسنا،لم نضع السواتر الوهمية حواجز تخنق آمالنا؟))
((هيمنة المجتمع أقوى من إرادتنا))
((ست ـ جيهان ـ أنا معجب بك كثيراً)
((وأنا أيضاً أستاذ))
((يوم وصولي وجدتك أكثر جاذبية،قلبي صرخ،أبقيت مشاعري مخنوقة،كنت أبني جسري الخاص إليك سراً،في انتظار ربيع قادم كي أمطرك بحناني،حين وجدتك منسجمة معي حررت غيومي دفعة واحدة))
((وأنا أيضاً مذ جئت وضعتك في البال فارساً يستحق أن يركب مركبة الأحلام))
((أكاد لا أصدق،أكاد أن أجن،آه لو أمتلك القدرة على الطيران لطرت بك إلى عالم بعيد جداً))
((لا تجامل أرجوك،الحب السريع يذوي سريعاً))
((حبي لك يختلف عن مفهومية الحب عند الآخرين))
((وكيف يختلف،كل الشبّان يقولون ذلك من فرط العاطفة المتوالدة فجأة فيهم))
((حبي بدأ من يوم جئت،كنت بحاجة إلى هذه الفترة كي أحتويك!))
((أرجوك أستاذ لنكتم هذا الأمر))
((لنحدد وقتاً نتبادل فيه مشاعرنا،ونخطط شوارع مستقبلنا))
((رغم أن الحب في بلدنا ليس له مستقبل،لكن الحاجة ملحة،القلب يحتاج إلى الحب كي ينفس الإنسان أرقه،ليكن أوان الدروس الشاغرة فترات مناسبة كي نخلوا لأنفسنا))
((ست ـ جيهان ـ أريد منك توقيعاً على اتفاقيتنا العاطفية))
((أنا رهن طلباتك))
((ليتني أحتضنك وأطير بك فوق هذه الجبال،لنرحل إلى بلاد بعيدة أو جزيرة نؤسس فيها دولة الحب))
((ليت ذلك يحصل))
((ست ـ جيهان ـ قلبي ينفلق))
((أكاد أسمع هيجان ثورته))
((أشعر أنني أتمزق))
((أرجوك أستاذ ـ حبيب ـ أترك الأمر لوقت آخر))
((لن أحتمل ثورة عواطفي))
((وماذا أفعل كي أوقف موتك عفواً ثورتك))
((غوري يتصدع،لم أعد أحتمل الفوضى المتنامية في قلبي وتصادمات مشاعري))
((انتظرني في الليل))
لم أتمالك نفسي،كأنني مررت بأول عاطفة،كدت أحتضنها لولا أننا بدأنا نقترب من المدرسة،وسط عيون واقفة تحاول أن تستوعب مشهدنا الودود.



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليالي المنسية/رواية/الجزء الثامن/منعتها الرقابة الأردنية/
- ليالي المنسية/رواية/القسم السابع/
- ليالي المنسية/رواية/القسم السادس/
- ليالي المنسيةمرواية/القسم الخامس/
- ليالي المنسية/رواية/القسم الرابع/
- ليالي المنسية/رواية/القسم الثالث/
- ليالي المنسية/رواية/القسم الأوّل/(منعت في الأردن من قبل الرق ...
- ليالي المنسية/ القسم اثاني
- أولاد اليهودية(رواية)10
- أولاد اليهودية(رواية)9
- أولاد اليهودية(رواية)8
- أولاد اليهودية(رواية)7
- أولاد اليهودية(رواية)6
- أولاد اليهودية(رواية)4
- أولاد اليهودية(رواية)3
- أولاد اليهودية(رواية)2 /حازت على المرتبة الثانية/في مؤسسة ال ...
- أولاد اليهودية(رواية)1
- قضية فرحان/قصة قصيرة/
- المسكين مخلوف /قصة قصيرة/
- مزبلة الرؤوس البشرية/قصة قصيرة/


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - ليالي المنسية/رواية/الجزء التاسع/