أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - أولاد اليهودية(رواية)2 /حازت على المرتبة الثانية/في مؤسسة الكلمة الثقافية/مصر/ 2010















المزيد.....

أولاد اليهودية(رواية)2 /حازت على المرتبة الثانية/في مؤسسة الكلمة الثقافية/مصر/ 2010


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


ـ أؤدي ما علي من واجب شرعي.
واجبه الدنيوي كما يصرح دائماً،إشاعة السلام،نفح نسيم المحبة،وتصحيح مسارات الغافلين.
رمقه العسكري الجالس،وقف الـملاّ(صالح)ينحت عينين أيمانيتين في عينين لا تخشعان..تحرك لسان العسكري(مالح):
ـ ها..مولانا،يبدو أنهم أقلقوا يقينك.
أجابه بعدما(بسمل مع نفسه،حمد وشكر):
ـ الناس في محنة كبيرة،لا نريد محن مضافة إلى محننا.
ـ ربما الناس بحاجة إلى ترفيه هذه المرّة.
ـ ذلك يزيد من عذاباتهم.
ـ هي أوامر صادرة،علي السماح لهم بالسكن في البلدة وتوفير الحماية لهم.
هزّ الـ(ملاّ)رأسه،ألقى سلامه واستدار،مطأطأ الرأس عاد..!!
***
في الليلة التالية..
تصاعدت من البيوت الصفيحية أنوار ملوّنة،ارتفعت أصوات طبول،دفعت الصبيان والشباب ترك منازلهم ،توجهوا بجنون نحو مصدر الفرح القائم،تناوبوا في تسلق بعضهم أكتاف البعض،كانت شرطة البلدة تنهمك بمراقبة ما يحصل في الداخل،عبر فتحات تلصصية عملوها لأنفسهم،حصل فلتان أمني،دفع الصبيان قذف وابل أحجار إلى الداخل،تصاعدت صيحات،لعلعت بنادق،سقط ضحايا،ليل ينتصف،غبار يخنق،ومركبات الشرطة بدأت تزعق،الشرطة بدأت تسحل الرجال من المنازل.
***
في الصباح..
أجري استجواباً فورياً معهم،وقّعوا بالإجماع على ورقة تعويض(الغجر)خسائرهم،مع ضرورة حبس أبناءهم في الليل،وتلي أمر حكومي يلزمهم التواجد داخل مستعمرة الفرح،بناء على ما جاء من قرار سياسي،مضمونه إشاعة الفرح في البلاد،هدفه إغاظة أعداء الحكومة الجديدة.
***
بدأ الرجال يتوافدون ليلاً إلى بيوت المسرات،أبدانهم تنسجم مع إيقاعات الرقص المتواصل،رقصة الرجل الغريب،الذي أبدى ما يملك من طاقة غير بشرية يوم النكبة،رجل عجيب يتقافز في الهواء،يحط كما يحط الطائر بخفة على الأرض،يمسك بيده منديلاً أحمر،يرفرفه بكفه أثناء التحليق،وسط طبول تواصل القرع، تضخ العزيمة في جسده المرن،حشد(غجريات)بملابس ملوّنة يرقصن،في صف حلقي منضبط،ضابط الشرطة النقيب(مالح)يتصدر الجالسين،أمامه على طاولة دائرية صحن(مزّة)وبطل(منكر).
نمت بوادر تذمر عند الرجال،رغبوا ترك المكان،لكنهم اصطدموا بأوامر صارمة:
ـ يمنع ترك مملكة الفرح قبل انتهاء وصلات الليل.
الساعة الثانية بعد منتصف الليل،وقت متفق عليه،يتوقف الفرح،كي تنام الناس بقية الوقت.
***
تهامس سريّ تواصل،نساء انقسمن على أنفسهن،نساء وجدن الحالة تغيير حداثي في إستراتيجية حياتهن،سأمن عطر البلادة،خسن في مستنقع الجهل،آن أوان التحرر،الخروج من أردية التخلف،جاء وقت إشباع أنفسهن بمتع باهرة،نساء وجدن أمامهن كارثة أخلاقية عاصفة،ستدحرجهن إلى قاع الهاوية،بعدما رصدن تبدلات مظهرية على أزواجهن،رأين في أفق الخيال،غد أسود يحمل كثيراً من غوامض الأحداث،الرجال وقفوا منتصف الخط،قلوب تنحل،رؤوس تبحث عن أجوبة مقنعة،يهرعون إلى(ملاّ)البلدة،يجدوه يواصل الحديث عن فتنة قائمة،حرب سماوية معلنة،ستغربل الدنيا،يصحح(ملاّ)البلدة عبارته الأخيرة،(ستغربل البلدة)،يعود الرجال ليصطدموا بنسائهم،تحدث مشاحنات كلامية،تتهامد أبدانهم على أسرّة الليل،أبدان فقدت أسرارها الغزلية الدافئة،مذ جاء(الغجر)إلى البلدة مع المطر.
***
لم تفلح دعوات تحثّ الناس على إغاثة المنكوبين،ظلّوا في العراء،يلملمون حبيبات فقرهم،يحصون كراريس أحزانهم،رغم توافد مركبات من بلدات قريبة،حملت مواد إغاثة يسيرة،تفاجئ الناس قدوم رجل نحيف يقود حمير قومه،عليها أكياس مغلقة،اندفعت طوابير الأطفال،صفقوا،اقتفوا أثر موكب(حميري) طويل،وصل مقدمة الموكب ساحة كبيرة،تجحفلت عليها أيّام زمان وحدات عسكرية،في أزمنة التدريب الجماعي،لجيش البلاد(المنحل)،تصاعدت معنويات المنكوبين،فرحوا بقدوم الرجل الغريب،صاحب الغيرة، مثل الزئبق ناضل أيّام الفيضان من أجل إغاثة الناس،تقدم صابراً،هادئاً،أنزل الأكياس،فتحها،أكوام رغيف،تمر(زهدي)،وزّع معونة الغوث على المنكوبين،لم يتكلم،رغبة موحدة انطلقت من عيون الناس، أوجزها سؤال صمت:
ـ من هذا الرجل المحسن في بلدتنا..!!
لا أحد توصل إلى كنيته،أسمه،معرفة شكله،أدّى عمله بلا محاورة،أو حديث،اكتفى بهزّات رأسه،إجابة فاعلة عن كلمات ترحيب انهالت عليه،أنهى عمله وقاد جحفل حميره إلى معسكره،تبعه جوقات صبيان،وكثير رجال كأنهم يشيعون جنازة.
***
أفاق(الغجر)صبيحة اليوم السابع على(إسهال)شديد،تلوّت أجسادهم،يتصايحون،أنتبه الصبيان،ثمة صرخات غير مألوفة،مناحة واقعية،تتصاعد من داخل المستعمرة الصفيحية،نقلوا إلى أهاليهم ما رأوه يجري،سمعوا فرقعات بطونهم،تحرير غازات متخثرة،تقاطر الناس،قبل وصول شرطة البلدة،هبط رجال الشرطة غاضبين من مركباتهم،طردوا الناس إلى مسافات آمنة،قبل أن يعلن النقيب(مالح)حالة الطوارئ (حظر التجوال)في البلدة،اندفعت الجموع تركض صوب منازلها،فهم يعرفون لغة التفاهم،درجة التسامح غير متوفرة في هكذا حالات،فقدوا أعزّاء جرّاء مناسبات مماثلة،فالشرطة كما عرف عنهم،تطلق الرصاص من غير تفاهم،على كل خارق للقرار،كانت الناس متلهفة،تنتظر الأخبار المتصاعدة،تعطي خردوات بسيطة لكل شرطي مارق أو يتابع حالة الأمن في الأزقة،مقابل آخر أنباء القضيّة،تناثرت أخبار متضاربة،مصادرها غير موثوقة،كونها أخبار كاذبة،يحررها شرطة من خارج منطقة الحدث.
***
أمتد(حظر التجوال)إلى ساعة الغروب،قبل أن تندفع الجموع البشرية كماء محتبس أنهار أمام ضغطه السد،صدحت مكبرات الصوت للجامع معلنة ساعة الفرج،عيون(كان)مكاناً واحداً هدفها،تلك الدائرة الصفيحية،وجدوها مسوّرة برجال الشرطة،لكن الخبر أنتشر على الأسماع:
ـ ضيوف البلدة أصيبوا بإسهال شديد جرّاء تسمم غريب..!!
كلام حرره شرطي.
آذان تبحث عن مصداقية الخبر،لأنهم يعرفون جيداً ضيوف بلدتهم،أنهم يصنعون طعامهم بأيديهم.
في اليوم التالي،مع البوادر الأولى للفجر،صدحت مكبرات الصوت للجامع:
ـ يمنع خروج الناس من المنازل حتى أشعار آخر،بناء لأوامر صادرة من جهة عليا..!!
***
في ذلك اليوم،المركز الصحي للبلدة تحولت إلى خلية نحل دءوب،أعادوا المرضى الراقدين إلى ذويهم، مفرغين الردهات من كل عليل مهما كانت درجة علّته،هيئوا كل الأمكنة لـ(لغجر)،نقلوهم بمركبات الشرطة،تحت حراسة مشددة،المركبات ظلّت تطلق عويلها كما لو حدث انقلاب عسكري أطاح برئاسة الدولة الجديدة،كانت ذاهبة وراجعة كأنها في حالة هذيان سقوط مقرور..!!
***
في الساعات الأوّل من العلاج،مات جمع كبير،قدرت الأجداث الخارجة بنحو عشر جثث،وفي ليلة ذلك النهار مات ستة آخرون،بعضهم فقد بصره،بعضهم سقط مشلولاً،ناس البلدة ظلّت مشدودة الأعصاب في من داخل منازلهم يرسمون سيناريوهات تتبدل مع كل زعيق لمركبة تمرق،كانوا يلاوون البرد،يخمدون نيران اللهفة بحركة متذمرة دائمة،يبحثون عن مصدر يضخ لهم مزيداً من الأخبار حول آخر المستجدات الحاصلة في المشفى.
***
مع الفجر..
أطلقت مكبرات الصوت نبأ تواصل(حظر التجوال)،بعد مرور ساعات قليلة،وجدت المنازل شرطة مرتبكة تطرق أبوابها من غير رحمة،بدأت أيدي غاضبة تسحل الرجال،ليس بوسع امرأة تصرخ، الصراخ والتوسل ممنوعان أوقات(حظر التجوال)،فلسفة متواترة يعرفها الجميع،كونهما من المحظورات السياسية في بلدان الحكومات التي تنتزع السلطة بطرق ثورية،تلك هي أبجديات كل سلطة أوتوقراطية حاكمة،طالما الهدف الرئيس الذي رفعوا لواءه وجاءوا لتطبيقه:
ـ (السعادة الدائمة خبز الجميع)..!!
***
عند الأصيل..
جاء الفرج ثانية،وجدت البلدة أنها بلا رجال،علموا عبر خبر غير موثوق شاع،الأوامر تقتضي استجواب شامل لرجال البلدة،لأن(اللجنة الصحيّة)التي جاءت للتحقق في موضوع التسمم الخطير،أكدت بما لا يقبل الشك،وجود عمل(جبان)متعمد أدّى إلى عملية(إبادة شبه جماعية)لقوم مسالمين،وظيفتهم الكونية إشاعة الفرح أوان الكوارث الطبيعية،قام نفر ضال في غفلة العيون الساهرة،تسميم مياه الشرب الخاص بهم بمادة عنيفة التأثير..!!
***
ولد صغير لم يحتمل غيّاب والده،خرق النظام المفروض،سار مائتي متر قبل أن تباغته رصاصة أخطأت رأسه،سكنت كتفه،جرجروه،ألقوه أسفل قدمي النقيب(مالح)..صاح فيه:
ـ بدأت جراء البلدة تنطح صخرة القانون.
تمتم الطفل:
ـ جئت أقول القصّة.
لم يكمل حكايته،مات جرّاء نزف شديد،نقلوه،ألقوه أمام عتبة الباب،خرجت أمّه،لطمت وجهها،نهرها شرطي زرع فوهة بندقيته في صدغها،المرأة صرخت:
ـ لم قتلتموه يا كفرة.
دفعها شرطي داخل منزلها،أغلق عليها الباب من الخارج،في تلك اللحظة كان النقيب يسترجع كلام الصبي الذي مات،أراد يعرف معنى كلامه،توصل إلى توقع مفروغ التأويل،أنّه جاء من أجل حكاية خطيرة تهم أمن البلدة.
***
جاءه خبر التسمم المائي،عبر ورقة اللجنة المكلّفة بالتحقيق،ربط القضيتين برباط ذهن متوقد،برق شعاع يقود لشيء لافت للنظر،محرّك لمجسات الانتباه،أمر رجاله جلب أم(الصبي)،أتوا بها،متهالكة،مهترئة الثيّاب من غير عباءتها،من فمها خيوط دماء تمشي بفرح بوليسي،عيناها تمطران دموع،لسانها فقد آخر قطرة لعاب،أجلسها الضابط على الأرض بإشارة من حنكه،غسل وجهها برشقة نظرات تعذيبية..
صاح:
ـ لم خرج..!!
لم تتكلم،كانت معقودة اللسان،شبه مائتة..واصل الضابط كلامه:
ـ لم خرج،سأخرج زوجك من الزنزانة،إن قلتِ الحقيقة.
سحبت المرأة نفساً عميقاً،عرف بفراسته الأمنية،أنها خرجت من شرنقة صمتها،تهيأت للكلام..قالت بصوت منكسر:
ـ جاء إليك.
ـ جاء إلي.
ـ هو يعرف الحقيقة.
ـ أيّة حقيقة يا امرأة.
ـ يعرف من تسبب في موت الغجر.
قام من مكانه،تقدم من المرأة الجالسة على الأرض،برك أمامها،وجدت المرأة نفسها أمام عينين وقحتين ..تمتم النقيب(مالح)بصوت لعوب:
ـ من سبب موتهم.
ـ هو يعرف ذلك.
ـ وأنت ألا تعرفي.
ـ رفض البوح بشيء،خرج ليقول لك السبب.
ـ سأسجنك بين الرجال.
ـ لو باح لي بشيء لم أخبأه عنك.
ـ حسناً سأجعلك تقولين الحقيقة.
قام،وصل إلى كرسيه،جلس،صاح بصوت خشن على حرّاسه،دخل شرطيان..قال لهما:
ـ ضعوها عارية بين الرجال.
لم تتمالك المرأة نفسها،أطلقت صرختها،الشرطيّان واصلا سحلها،وهما يمزقان ثوبها،قام الضابط،توجه إلى النافذة،وقف يراقب شرطته،كانوا ينتشرون على جانبي الشارع الرئيس للبلدة،بينما الصمت يغلّف كل شيء،عاد وجلس إلى طاولته،صاح من جديد حرّاسه،دخل الشرطيّان،وقفا أمامه..قال لهما:
ـ هاتوها..؟؟
خرجا الشرطيان ردحاً من الزمن،عادا واجمين..تمتم أحدهما:
ـ سيدي ماتت.
قام من وراء الطاولة..صاح:
ـ كيف..؟؟
أجابه نفس الشرطي:
ـ فاضت روحها بين الرجال.
أشار لهما فخرجا،جلس ينقر بسبابته الطاولة،في محاولة مرتبكة لنسيان ما جرى..!!
***
بدأت الناس تعمل بيوت جديدة،رغم البرد وشدّة الريح ورطوبة الأرض بركة سماوية عوّضت خساراتهم الجسيمة،وفرت لهم وقتاً ثميناً،كان ممكناً هدره،من أجل جلب الماء،لعمل الطين اللازم للبناء،بعدما الماء صار بعيداً عنهم،ماء الوادي أصبح(خائساً)جرّاء تجانسه بمجاري البيوت،بجثث حيوانات نفقت وانتفخت وراحت تتفسخ،لتستقطب طيور عملاقة غريبة،وكلاب شرسة،تتنافس على كل شيء سابح،متخيلين كل ما يطفو قطعة لحم شهي.
بنوا بيوتات طينية بعدما حصلوا على تراخيص شفّاهية،من قبل النقيب(مالح)،صاروا يمتلكون منازل تقيهم البرد المتواصل،حصلوا على دفعة واحدة من المعونات الغذائية،دثر عسكرية مستهلكة،بدءوا حياتهم من جديد،حياة الكفاف،كد وحرمان،والعمل لدفع غائلة الجوع،نستهم الناس،أهملتهم الحكومة،فما يجري من تغيرات في البلدة والبلاد،بدأت تستقطب الانتباه،وتعدو الجميع الانخراط في عالم جديد متحرر ،خالي من قيود متوارثة،من التخلف،بعد أيّام قليلة صاروا ناس عاديين جداً.
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولاد اليهودية(رواية)1
- قضية فرحان/قصة قصيرة/
- المسكين مخلوف /قصة قصيرة/
- مزبلة الرؤوس البشرية/قصة قصيرة/
- حدث في ليلة مأزومة/قصة قصيرة/
- في أزمنة ليست سحيقة//قصة قصيرة//
- ليسوا رجالاً..(قصة قصيرة)
- بعد رحيله..جائزة محي الدين زنكنة للمسرح
- مسرحية(ماما..عمو..بابا..ميت)القسم الثاني..الأخير
- ماما..عمو..بابا..ميّت(مسرحية)القسم الأوّل
- حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الثالث/الأخير
- حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الثاني
- حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الأوّل
- قصة قصيرة(الذبيحة)مهداة إلى/سعد محمد رحيم
- رواية(قفل قلبي)القسم الأخير
- قفل قلبي(رواية)16 الديوان الملحق بالرواية2
- قفل قلبي(رواية)16
- قفل قلبي(15)
- قفل قلبي(رواية)14
- قفل قلبي(رواية)13


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - أولاد اليهودية(رواية)2 /حازت على المرتبة الثانية/في مؤسسة الكلمة الثقافية/مصر/ 2010