أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - رواية(قفل قلبي)القسم الأخير















المزيد.....

رواية(قفل قلبي)القسم الأخير


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


(7)
[ يخطر في بالي كلما أتوحد]
***
الكلام الكثير
مقبرة المحبين
والانفعالات المتنابزة
انعكاسات غير مدروسة
لفصول المكر
الابتسامات المتصادمة بين الثغرين
مرايا للخدعة
هذا هو الحب الراهن
وما يجري خلاف ذلك
مجرد دعابة عابرة
أو..
بوادر
بدعة افيونييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييية..!!
***
الخوف في ظل أنثى
عقرب يلدغ بالمقلوب
من
يبتدع لأنثاه غريم
يحصد بيدر ندم..!!
***
من..
يفك مغاليق هذا الحلم الذي لا يتركني
(هي)..
الاستثنائية
تكويرة دائمة الطوفان
حلمها يسع ثلوج الشتاءات القطبية
يباغتني قبيل الشوق ببرهة قد تطول
صواريخ الحب تهطل وتحرق حشائش حديقة القلب
مكتئباً..أستفيق
لا شيء سوى سرير صامت يبكي هيجاني
وغرفة تردد مزامير وحشيتي..
(الأم)..
تحصي لهاثي..
تأخذ الحبيبة الممزقة من بين أحضاني
أنتم أخطأتم التأويل
أنا قصدت(مخدة نومي)
وتلقي حولي
بتمام الكتمان..
وابل أحلام مستقبلية..!!
***
كلما ترن الساعة
تبدأ الحياة زلتها الأزلية
أنثى تصهل
الخفافيش ترشق الشوارع الحربية(بالكلبجات)
تسمونها أنتم أصفاد
تواصل(هي)
تبسيط الأمور
الحرب تطحن أجسادنا
أنا..
أطحن أجساد الحياة
الرجل الذي بلا عصا قيادة تناسلية
محض رجل
يناصفني الشقاء
وأناصفه أنا المتعة..!!
***
في جسدي كهرباء
في جسدي ماء
في جسدي
كيمياء الوجود..!!
***
على حائط المبغى
رشيت مشروب يأسي
ترجل جيش صعاليك
داهموني في ظهيرة صلبة
قيدوني بأفاعي داجنة
وإلى ساحة الصلب اقتادوني
رنت ضحكة ماهرة..
آه..
أقصد ساحرة..
كلا..
لا تليق هذه التوصيفة بعالمي
سأقول..عاهرة..
نعم ضحكة عاهرة..
رمتني العيون بسهام التحفظ
قلن:
ـ أخلع حذاءك،أنت متهم بالبلاء الوبيل
قلن:
ـ ألقي ما عليك،أنت مبتلى بالنشيد الكوني الضائع
ـ أنت سرقت عشبة الكفاح الليلي الدائم
ـ أنت الهارب من عدالة الأزمنة التي ستأتي..!!
مائعاً أتراخى
طائعاً أغني
لحن الفنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء..!!
***
(8)
[تعريات الليالي الرنينية]
***
طارت مثل الحمامات البييض سراويلنا
خجلت النجوم
وانخسف القمر..!!
***
ظلّت(هي)تعاشق قضبان النافذة
واقف أنا..
والرقص الليلي أوركسترا تائهة
الكائن المشاغب
هكذا أسمته ذات خصومات سريرية
يدلق مشروب السعادة
من وراء الجبال البيييييييييييييييييييييييييييييييييض
الجبال الجليدية اللحمية
بعثت شرارة البرق
قصف ورعد وبرق ومطر
رغم جحيم تموز..
اكتشفنا أنفسنا في شتاء(اسكيمو)ي..!!
***
من أنت..!!
سؤال رغبة مباغتة
قلت لها:
ـ أنا الفارس الذي كسرتي رقبته بنظرة سكّينية
قالت:
ـ ويحك..
أنت الملح الذي طيّب جروح(هي)الوحشية..!!
***
صحن مرمري
وتفاحات إغوائية
سكين الشغب يواصل تحديد المسارات اللاسالكة
الساعة تصفع جبين الليل بكف الغضب
ينتهي موسم الجني
تطير الحمامات
يتبخر البحر الذي أنسكب..!!
***
لا تريدني أن أضمحل
تريدني أن أتحجر في جبين الغرفة
لوحة
يا لها من ذوّاقة ألعاب
فرحتها النادرة
أن ألعب فوق بيداءها اللعبة الكونية
مثل أميال الساعة فوق صحراء الأرقام
تييييييييييييييييييييييييييييييييك..
تاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك..
على سرير ليلي يغرد
زييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك..
زاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك..!!
***
كل فجر
نقف
العالم متكاسل ينهض
أنا..و
(هي)..
في غرفة السعادة الجسدية
نلملم أشياءنا الحميمية
القبلات المتناثرة
الكلمات المبعثرة
الشهيق
الآهات
التحرشات الفوقطبيعية
ودائماً ننهمك بإزالة
فيضان العوا(..ص..ط..)ف..!!
***
تجرأت اليوم(بنت العم)المزعومة
ألقت حفنة ألحاظ كونكريتية
ونثرت من غير خوف أو خجل
رشقة رغبات حديدية
أنا..
لم أعد أنا..
هناك في منزل الرنين
تركت أشيائي المفيدة
قلبي
يداي
عيناي
وسلال الرغبات(الديكية)..!!
***
خلت تلك الحكمة التي سقونيها
ترعرع أشجار المشاعر الحضارية
../لا تلاحق أنثى تدعوك لوبائها اللا موسمي
سترميك مثلما
ترمى عظمة منهوشة لكلب سائب/..
(هي)..
واصلت دعوتي
والساعة ظلّت تحتضر
و(الأم)..ظلّت تتلصص
وأنا بقيت عظمة..
تتقاتل عليها(كلـبات)الوقت..!!
***
في المرآة عينان ترسماني
صوت هامس
دافئ وحنون:
ـ لا تطيل النظر لنفسك
ستصيبك سهم أنثى..!!
ظلّ كلام الأب
في جوف الذات يرن..
لم تكن حكمة نافعة..
من غير مرآة
إناث الوقت
يصبنني بجراثيمهن السرطانية..!!
***
الجبال الجليدية اللحمية تهز جوارحي لأتسلقها..!!
***
العناقيد العنبية الصدرية تغريني أن ألتهمها..!!
***
النساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء..
حساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء..!!
***
اصطادت(الأم)قبلة شاردة من مستودعي
مزقتها بسكين الغيرة
تناثر في حضنها
أحلام
ولد يعرف أسرار النساء الليلية..!!
***
كنست(الأم)غرفتي بمكنسة التجسس
امتلأت
سلتها
بكلمات غزلية..!!
***
مسكت(الأم)كلمة شاردة من فمي
انتقاماً..
سجنتها..
في صندوق أسرارها
وحين أباحت للأب الحكاية
وجدوها
قلب(هي)
تجنست
بمصيري الشهواني..!!
***
الليلة..
هبطت من ظلمات الشهوة
قبلة شاكية
شرنقتني بخيوط معركة شكوكية
همست هي:
ـ الزمن تجلد..!!
همست أنا:
ـ حين تدوس أحذية الحكومة أخلاقنا..
تتوقف حروب الجسد..!!
***


(خاتمة)

أنهيت قراءة أوراق الولد الشقي،كانت زوجتي متحجرة العينين في،في عينيها حبتا دمع..قلت:
ـ لم هذا اللؤلؤ يهبط..
قالت:
ـ الآن أشفقت عليه..
ـ أنا شعرت بذلك مذ رأيته أوّل مرة..
ـ كان من الممكن أن يغدو شاعراً كبيراً..
ـ أصحاب المواهب الكبيرة يموتون باكراً..
صمتت وبدأت تتهيأ لمغادرة ضفة النهر..قلت:
ـ ألم نتفق بحرق أوراقه،وذر الرماد في النهر..
ـ أشعر برغبة لقراءتها..
ـ وأنا أشعر برغبة تلح أن أضمنها روايتي..
ـ وهل تنفعك في شيء..
ـ على اقل تقدير كي لا نقبر اعترافاته،أرغب منحه فرصة عيش ثانية..
ـ أدركنا الوقت علينا أن نتناقش هذا الأمر في البيت..
نظرت إليها،نظرت إلي،أحنت رأسها وقبّلت عنقي بفم دافئ وراغب ..أردفت:
ـ وراءنا حياة جديدة..!!
ـ حقاً ما تقول..حياتنا القادمة تستحق التهيؤ والاحتراس..!!
وراحت تدفع العربة بصمت..!!



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قفل قلبي(رواية)16 الديوان الملحق بالرواية2
- قفل قلبي(رواية)16
- قفل قلبي(15)
- قفل قلبي(رواية)14
- قفل قلبي(رواية)13
- قفل قلبي(رواية)12
- قفل قلبي(رواية)11
- قفل قلبي(رواية)10
- قفل قلبي(رواية)9
- قفل قلبي(رواية)8
- قفل قلبي(رواية)6
- قفل قلبي(رواية)7
- قفل قلبي(رواية)5
- قفل قلبي(رواية)4
- قفل قلبي (رواية)3
- (قفل قلبي)رواية 2
- (قفل قلبي)رواية1
- الحزن الوسيم(رواية)9 القسم الأخير
- الحزن الوسيم(رواية)8
- الحزن الوسيم(رواية)7


المزيد.....




- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - رواية(قفل قلبي)القسم الأخير