النبي يندم على امر فعله !

تحياتي للأستاذ المتألق داود الكعبي ، أنا لا اعتقد بأن محمد كان سيعفو عن شهيد الكلمة الشجاع النضر بن الحارث حتى لو كان محمد قد سمع بأبيات شعر الرثاء قبل قتل ابن الحارث والغريب في حيلة ادعاء محمد بالندم هو انه كيف يعقل ان يسمع شعر رثاء لشخص لم يقتل بعد ؟ ، ان ندم محمد كان مجرد تمثيلية لتطييب خاطر محبي ابن الحارث ومتصاص غضبهم فمحمد كان مصمم لقتل ابن الحارث لأنه كان يشعر دائما بهزيمة في داخل نفسه نتيجة للمجادلات الفكرية الحكيمة لأبن الحارث معه وتلك المجادلات العنيفة إنتهت إلى شعور محمد بالقهر والإهتزاز النفسى نتيجة هزيمته الفكرية ، في نفس الوقت شعور محمد بالألم نتيجة ثبات مثقفي قريش وعدم إهتزازهم امام اساطيرالأولين المعروفة لديهم وهذا الألم توضحه سورة طه آية 2 (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) ، كما ان سورة الجاثية آية 7و8 تشير بوضوح الى نية محمد بالأنتقام من ابن الحارث وإذاقته عذاب اليم :(ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم) . تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولاً : عمل جبريل -عليه السلام- هو الوحي , فلا أعلم , لماذا يريد الكاتب أن يدخل جبريل -عليه السلام- في كل كبيره و صغيره .
ثانياً : أين كانت معركة (بدر)؟... كانت بالقرب من (المدينه) , و هذا يثبت أن كفار قريش هم من جائوا لقتال المسلمين , إذاً , لو وقع المسلمين أسرى بيد قريش ماذا سيفعلوا بالمسلمين؟... هل نسيتوا مقتل (سمية بنت خياط) على يد الخبيث (أبو جهل)؟... إمرأه مسلمه يقتلها عدو الله بـ(حربه) , إذاً , ماذا سيفعل كفار قريس بالمسلمين لو أسروهم؟ .
ثالثاً : القصيده تثني على كرم و أخلاق النبي , ركزوا على (أمحمدٌ يا خير ضِنْء كريمةٍ) , اللهم صلي و سلم و بارك على نبينا محمد .

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رابعاً : لماذا يأتي (النضر) بجيش الكفار لقتال المسلمين بدارهم؟ .
القافلة نجت قبل تحرك قريش و احتدم النقاش بين الكفار حول جدوى الخروج , و المصرون كان هدفهم القضاء على المسلمين .
قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي نجيح : [أن (أمية بن خلف) كان أجمع القعود وكان شيخا جليلا جسيما ثقيلا ، فأتاه (عقبة بن أبي معيط) ، وهو جالس في المسجد بين ظهراني قومه بمجمرة يحملها ، فيها نار ومجمر حتى وضعها بين يديه ثم قال : (يا أبا علي استجمر فإنما أنت من النساء) قال : (قبحك الله وقبح ما جئت به) قال ثم تجهز فخرج مع الناس] .
قال ابن إسحاق : [ولما رأى (أبو سفيان) أنه قد أحرز عيره أرسل إلى قريش : )إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم ورجالكم وأموالكم فقد نجاها الله فارجعوا) ، فقال (أبو جهل : (والله لا نرجع)] .

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد