أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود السلمان - المسلمون يقتلون بعضهم بعضا













المزيد.....

المسلمون يقتلون بعضهم بعضا


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 15:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلام فيه تعاليم مبادئ وقيم جدا صحيحة ، لكنها هل تطّبق ؟ . والجواب : كلا .. مثل التسامح والعفو واحب لأخيك ما تحب لنفسك وغير ذلك . يموت النبي فيتعجب بعضهم ولا يصدق بموته ، فيسل سيفه ويقول وهو يقسم بالله ان قال احدا ان النبي قد مات سيضربه بسيفه ! فيذهب الى احد اصدقائه المخلصين يسأله نفس السؤال ، فيطمأنه بان النبي فعلا مات ، ويقرأ عليه { وما محمدا الا رسول قد خلت من قبله الرسل } حتى هدأ من روعه . وبدأ مؤتمر السقيفة لاختيار رئيس للدولة وكادت ان تحدث معركة وصار انشقاقا ، وتم اختيار رئيس من دون استشارة الحزب الهاشمي بقيادة علي بن ابي طالب . وحدث بعد ذلك حرب ما يسمى بحروب الردة ، فسقطت آلاف الضحايا من الابرياء ، وكان على رأسهم شخصية كبيرة مرموقة تدعى مالك بن نويرة وهو كبير قومه ، وقد قتل بحجة الردة وعدم دفع الزكاة (خاوة ) ، قتله جنرال وقائد عسكري كبير يدعى خالد بن الوليد . قال المؤرخون ومنهم الطبري وابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة عن اسباب قتله ، هو بسبب زوجته الجميلة التي اعجبت هذا الجنرال واراد ان يتزوجها ، لأنها كانت فاتنة كصوفيا لورين في شبابها ، فقتل زوجها وتزوجها من دون عدة ! .
وحدثت بعدها المعارك والانشقاقات ، والاغتيالات السياسية ، والتصفيات الجسدية ، وتكونت احزاب ، ولعل الخوارج هم من اكبر الاحزاب التي عارضت السلطة القائمة وخرجت عليها ، فحاربتهم السلطة بكل ما تمتلك من قوة . وكانت الضحايا بالآلاف من كلا الطرفين في معركة النهروان ، ثم معركة صفين التي حدثت ايضا ما بين السلطة ومعارض سياسي يطمع في الحكم ، الا وهو معاوية بن ابي سفيان مؤسس الدولة الاموية فيما بعد . وكانت الضحايا لا تقل عن مثيلتها في النهروان . لتستمر بعدها المعارك الداخلية والصراعات على السلطة ، وتكوين الاحزاب والمعارضة السياسية ، واخيرا تكوين الفرق الدينية ، حتى انهم يروون ان النبي قد اشار الى تكوين تلك الفرق الى ثلاثة وسبعون فرقة ،كلها ناجية الا فرقة واحدة تكون في النار ، الا اننا لو احصينا هذه الفرق لوجدناها مئات الفرق وليس بقدر العدد المذكور ، من سنة الى شيعة الى خوارج الى معتزلة ، الى غير ذلك ، وكل فرقة من هذه الفرق انقسمت الى اقسام، والى ملل ونحل ، وقد ذكر تلك الفرق وشرح اعتقادات كل فرقة من تلك الفرق عبد الكريم الشهرستاني في كتابه (الملل والنحل ) . اذن حديث الفرقة الناجية التي اشار اليها الحديث المنسوب الى النبي ماهي الا فرية واكذوبة كبيرة من اكاذيب الرواة التي اريد منها تمزيق وحدة الامة الاسلامية . ليستمر القتل والاغتيال الى يومنا هذا ، وكل ذلك باسم الدين وتكفير الناس ، لان هذا ينتمي الى المذهب الفلاني ، وذاك ينتمي الى المذهب العلاني ، او الاتجاه السياسية المعين ، فتصدر فتاوى دينية وفتاوى سياسية بالقتل او بالتحريض على القتل . وبحسب القاعدة الفقهية التي انشأوها ( ما بني على باطل فهو باطل ) فما هذه الاتجاهات والافكار التي هي بعيدة عن روح الاسلام ، والاحزاب والفرق ، والفتاوى الغريبة التي تدعو الى قتل الناس والاعتداء عليهم من ارهاب ومن داعش ، وغيرها من الامور الاخرى الا باطلة . والغريب في الامر ان كل هؤلاء يدينون برب واحد ونبي واحد وكتاب واحد وقبلة واحدة ! .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام : الجعد بن درهم .. ضحية الفكر الحر
- الاسراء والمعراج هل هو حقيقة ام رؤية منامية للنبي ؟
- لولا عمر لأصبحن بناتنا عاهرات !
- ديمقراطية (اخليف)
- النبي لزوجة زيد : (سبحان الله مقلّب القلوب ) !
- هل الله فعلا خلق البشر للعبادة فقط ؟
- الاسلام ؛ ومقولة الائمة - الرؤساء من قريش
- القرآن يدعو للعنصرية
- النبي يترك اربعون جثة لم يوارها الثرى
- النبي يخبر بانحراف اصحابه
- كيف يصفي النبي خصومه ؟
- القرآن .. واختلاف الرواة في ترتيب نزوله
- النبي يهاب جماعة فيغدق عليهم اموالا
- جد النبي يحكم على احد اولاده بالإعدام !
- الموازنة : يللي اجلتوني يمتى تقروني
- ذكر الجنة والنار
- وهم الاعجاز القرآني
- خديجة تسقي اباها خمرا لتتزوج النبي
- النبي يتيما
- نبي الاسلام اكثر الانبياء زوجات


المزيد.....




- دول عربية وإسلامية ترفض سيطرة إسرائيل على غزة
- فيديو يثير الغضب.. شخص يتجول بسيارة داخل الجامع الأموي
- لجنة وزارية عربية وإسلامية ترفض خطة إعادة احتلال قطاع غزة
- وفاة جمال الدين بودشيش شيخ أكبر طريقة صوفية بالمغرب
- اللجنة الوزارية العربية الإسلامية ترفض سيطرة -إسرائيل- على غ ...
- دول عربية وإسلامية ترفض احتلال إسرائيل لغزة
- اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تدين خطة ...
- سلفيت: مستعمرون يهاجمون مواطنين ويقطعون أشجار زيتون في فرخة ...
- بيان مشترك للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن التطورات في ...
- إسبانيا: إخماد حريق اندلع في مسجد-كاتدرائية قرطبة التاريخي


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود السلمان - المسلمون يقتلون بعضهم بعضا