أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - انا كافر وبكفري نلت حريتي














المزيد.....

انا كافر وبكفري نلت حريتي


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 16:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انا كافر بكم جميعا وليس بين ما اؤمن به وما تومنون الا تشابه الأسماء فقط اليوم صباحا ذهبت الى زيارة موسى بن جعفر عليه السلام لاعلن امامه واشهده امام الله عز وجل باني كافر وكفري عين ايماني وعبودتي لله تعالى هي عين حريتي ولقد جاء قراري هذا بعد ان وصل بي المطاف من سوء الحال الى اتهامي في كل شيء أقوله وافعله حتى في قولي لا اله الا الله لقالوا باني اشتم فلان وان قمت باي تحليل سياسي لاي اخفاق برلماني لكيان ما في العراق قالوا اني اقصد علان ولذا فانا اخبرهم حميعا باني كافر. فلقد كفرت بالله تعالى عن ما يصفون علوا كبيرا الله الظالم والصنم الغير مرئي والمعبود من اجل رشفة نبيذ او جسد امراة او سوط جلاد بحسب قول البعض والعياذ بالله وحاشا وانا بريء مما يقولون والحق غير ما يزعمون فالله عندي غير الله عندهم ولقد كفرت بخاتم الأنبياء صلوات الله عليه وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين الذي يبول على عقبيه ويلعق فرج زوجه الحائض ويرقص ويغني ويبيع الخمر بحسب قول البعض والعياذ بالله وحاشا وانا بريء مما يقولون والحق غير ما يزعمون و محمد عندي غير محمد عندهم ولقد كفرت بعلي عليه السلام الذي يشرب الخمر وهو يصلي ويسبب الحزن لمحمد وبضعته الزهراء بحسب قول البعض والعياذ بالله وحاشا وانا بريء مما يقولون والحق غير ما يزعمون وعلي عندي غير علي عندهم ولقد كفرت بالبتول ام ابيها سلام الله عليها سيدتي ومولاتي التي هي عندهم حاقدة سارقة لحلي من بيت مال المسلمين كاذبة وطامعة بارض فدك بحسب قول البعض والعياذ بالله وحاشا وانا بريء مما يقولون والحق غير ما يزعمون فزهرائي ليست زهرائهم. ولقد كفرت بالحسن عليه السلام الذي يخشى الموت وصالح من اجل السلامة والمال وحب النساء بحسب قول البعض والعياذ بالله وحاشا وانا بريء مما يقولون والحق غير ما يزعمون فحسني ليس حسنهم ولقد كفرت بالحسين عليه السلام الطامع للسلطة والذي القى بنفسه في التهلكة والمقتول بسيف جده والمتسبب في سبي اهله او هو خشبة صليب وصك غفران باللطم عليه تغفر الذنوب ما تقدم منها وما تأخر وبشق الراس بدلا من الثورة على الظلم وبالغناء بالرثاء والمدح تكون شعائر الله فيه بحسب قول البعض والعياذ بالله وحاشا وانا بريء مما يقولون والحق غير ما يزعمون فحسيني غير حسينهم وزينب عليه السلام التي عصت الحسين الذي اوصاها بالصبر على البلاءوخرجت في الطف ناشرات الشعر شاقة الجيب تخدش خدها وتولول وتدعو بالويل والثبور وبقية الأكاذيب بحسب قول البعض والعياذ بالله وحاشا وانا بريء مما يقولون والحق غير ما يزعمون ولقد كفرت بالحوزة العلمية الشريفة الحابسة للحقوق والساكتة عن الطواغيت بل المعينة لتسلط الظالمين على رقاب الناس والناشرة للجهل المركب فضلا عن البسيط حيث يكفر بعضهم بعضا ويفسق ويكذب ويغتاب ويجهل ويسقط كل فرد حوزوي عالم ام طالب الاخر فيها بحسب قول البعض والعياذ بالله وحاشا وانا بريء مما يقولون والحق غير ما يزعمون فحوزتي غير حوزتهم ولقد كفرت بمحمد الصدر رضوان الله عليه الصنم الجديد وهو من كان محطما لاصنام التقديس فاتخذه الرعاع صنما بدلا من الاصنام القديمة المحطمة والذي بسبب تشجيعه ودعمه صار لنا قادة احدهم صار بسبب عمل معه في البراني واخر بسبب كونه من عائلته وثالث بسبب من ذكره إياه مشجعا له واخر بسبب وكالة منه وكلهم قادة من شيخ الى سيد الى ما لاندري سيدا كان ام شيخا هؤلاء قادة الجحوش الذي هم اضل سبيلا من الانعام والناعقين مع كل ناعق والمطيعين للقادة طاعة عمياء والمتخذين في سلوكهم وان لم يصرحوا بذلك علنا لمحمد الصدر ولمن قال بانه وريث او امتداد لمحمد الصدر حيث صار محمد الصدر والوريث له المعصوم الخامس عشر والامام الثالث عشر والسفير الخامس بحسب قول البعض والعياذ بالله وحاشا وانا بريء مما يقولون والحق غير ما يزعمون فصدرهم ليس بصدري الى كل هولاء أقول لهم افيقوا من اوهامكم واكفروا بها كي تؤمنوا حقا ان كفري عين ايماني وعبودتي عين حريتي وهذا هو كلامي الى هبل العصر واتباعه الى كل من ان قلت له لا اله الا الله كان لسان حاله القلبي اعلوا هبل والسلام على من اتبع الهدى.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلاسم
- دين الحب العقلي والدين الداعشي
- كذب الساسة في العراق وان صدقوا
- بعد وكت
- التجلي الحر
- صح النوم ياشعب العراق
- مفاعل طهران بين بيروت داعش جينف 2 في الانبار ورواتب تقاعد نا ...
- داعش وفالنتين الدم
- بالصيف ضيعت اللبن
- كي احياة الحياة
- الويل للعظام من العظام
- محكمة داعش ونقودهاحكومة داعش في الفلوجة
- سعودية العودة الى الصحراء
- أيها المنتقدون للبرلمان اخرسوا
- تساؤلات مشروعة لليسار الثوري في العراق
- صائد الزهور
- المحطة الاخيرة
- صراع الاخوة الأعداء داعش والغبراء
- داعش وراعش
- المعتقل


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - انا كافر وبكفري نلت حريتي