أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - ماذا يجري في العراق














المزيد.....

ماذا يجري في العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 15:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عند دراسة مسألة ما او معضلة علمية كانت او اجتماعية او اقتصادية او سياسية لابد من النظر إليها من جميع الجوانب ومن أبعادها المختلفة من الداخل ومن الخارج, فكم من نظرية علمية أثبتت خطأها او ضيق مجال تطبيقها لأن المنظر اي صاحب النظرية لم يكن بمقدوره في الزمان والمكان الذي فيه أن يلم بأكثر مما هو متوفر له في زمانه ومكانه لإيجاد الحلول والوصول الى النتائج. وهذا ينطبق جزئيا على الذين يتولون إدارة الحكم في العراق اليوم من الحزبيين والطامعين للسلطة, لكن المنظرين القدماء كانت لهم رؤية صحيحة بمقاييس زمانهم, اما جماعتنا في السلطة فلا يمتلكون رؤيا أبعد من أبعاد الغرفة التي يجلسون فيها, فمن البديهيات التي يؤمنون بها:
o أنهم على حق وغيرهم على خطأ.
o انهم مناضلون وغيرهم إرهابيون.
o أن الكراسي التي يجلسون عليها ثابتة ولا يمكن لأحد أزاحتهم من فوقها ولن تنتقل الى غيرهم أبدأ.
o محوا من ذاكرتهم ما حدث لمن كانوا يحكمون قبلهم.
o انهم فوق القوانين والشرائع لأنهم هم الذين وضعوا القوانين والدستور.
o انهم يتمتعون بشرعية المعارضة (شرعية معارضة فنادق خمس نجوم والتمويل السخي من قوى ودول الخارجية بضمنها الاستخبارات الأمريكية).
o انهم يمتلكون القوات المسلحة والآلة العسكرية.

فلو نرى الساحة العراقية من نقطة في الفضاء الخارجي بحيث نحصر رؤيتنا على العراق فقط لنرى العراق من كل زواياه فماذا نرى:
o دولة لا تتمتع باستقلالها, تتحكم الدول الإقليمية في قراراتها وخاصة النظام الإيراني.
o دولة فشلت حكوماتها المتعاقبة في توفير الأمن لمواطنيها بعد عقد من الزمان رغم المليارات التي سرقت وصرفت على الأسلحة والقوات المسلحة, يولد الجنين على أصوات القنابل ويكبر خائفا من القتل على الهوية.
o دولة فاشلة بامتياز ولم تستطع الحكومات والمجالس النيابية والحكومات المحلية أن ينفذوا عملا للشعب العراقي يفتخرون به طول عقد كامل.
o حكومة تقصف شعبها بالطائرات والمدافع والدبابات.
o حكومة تكمم أفواه المعارضين وتحارب كل من يكشف عن فساد وسوء إدارة الحكومة.
o حكومة تهرب قياداتها المتهمة بالفساد بالمليارات الدولارات دون عقاب او متابعة ويحاكم رئيس المفوضية الانتخابات المستقلة لمنحه 81 دولار مكافئة لموظفي المفوضية بشكوى من نائبة من حزب رئيس الوزراء.
o دولة تشترى فيها الحقائب الوزارية.
o دولة لا قدسية للوطن وللمواطنة فيها.
o دولة تتكالب عليها الشركات الوهمية بتواطؤ من رجال الحكم وأعوانهم.
o الأحزاب تتحكم في كل مقدرات العراق ولم يشبعوا من المال الحرام والاستحواذ على الممتلكات العامة لفترة عقد كامل.
o قيادات الأحزاب التصقت بالكراسي ولا تفكر في تركها للآخرين رغم فشلها في إدارة الحكم.
o قيادات الأحزاب لا تخجل من لعنات وشتائم الشعب لها ولا تؤرقهم معاناة الفقراء والمحتاجين.
o قيادات الأحزاب تتاجر بدماء الشهداء ولم ولن تعيل عائلات الشهداء.
o رئيس الحكومة يخلق المشاكل ليلغي الانتخابات لينفرد في الحكم.

كلمة أخيرة:
o ماذا جرى ويجري في العراق وماذا اقترف الشعب العراقي ليعاني ما عاناه ويعانيه الآن, قتلونا باسم الثورية والتحرر من الاستعمار والرجعية, قتلونا تحت شعار أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وراية "وحدة وحرية واشتراكية" ويقتلوننا الآن على الهوية ولا نعرف تحت اي شعار سيقتلوننا غدا.
o يا أبناء عشائر الأنبار الكرام وأبناء الفلوجة البطلة لقد هزمتم الجيش الأمريكي بكل عدته وعتاده وتقنياته العسكرية الحديثة لا تمنحوا نوري المالكي الفرصة لإلغاء او تأجيل الانتخابات, فهذه هي غايته من وراء حملته العسكرية على الأنبار, استقبلوا الجيش العراقي بالورود والولائم فأنهم أبناء العراق وليسوا عسكر المالكي فلا يفرقكم مال السحت او الوعود لا فرصة لها للتنفيذ, فبعد نيسان تبيض الوجوه وتسود.
o كل من يشارك في حكم العراق اليوم لا يرى الا مصالحه ومنافعه الشخصية, ويتناسون ما حدث لقبلهم, فإذا ثار الشعب العراقي فستكون ثورته كالفيضان على قوم نوح فلن يعيق طريق الثوار كائن من كان, حي كان او جماد, ولن يعصم الجدران الأسمنتية والمناطق الخضراء والحمراء الظالمين وحصونهم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدم إعلان عجز الرئيس الجمهورية مام جلال خيانة قومية ووطنية
- قانون التعرفة الكمركية العراقية لصالح المهربين ومروجي المخدر ...
- هل تغابى نوري المالكي
- 2014
- دولتنا دولة أحزاب وليست دولة مؤسسات
- المتهمون الأربع بجرائم ضد الإنسانية
- نظام فدرالية المحافظات الحل الأمثل للعراق وللدول المنطقة
- من الذي يُلام الشعب أم قيادات الأحزاب السياسية أم قوى الشر ا ...
- الغوا البطاقة التموينية واطلقوا برنامج الرعاية الاجتماعية
- -نواب الشعب حرامية-
- قضايا ساخنة
- اوباما المسلم
- متى نتحرر من الاستعمار النظام الإيراني الحالي لنا
- بوتين الرهيب والسفاح بشار
- الطرق السريعة مدفوعة اجر والأمن الوطني
- نحن ومصر
- لا أظنك فخورا بجنسيتك اليوم
- هنيئا لإسرائيل، قضى الربيع العربي على الجيوش العربية وسيتولى ...
- المساعدات الدولية للدول العربية
- برواز حسين ومحمد عساف وعرب آيدول


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - ماذا يجري في العراق