أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - هل تغابى نوري المالكي














المزيد.....

هل تغابى نوري المالكي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 16:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خرج علينا رئيس وزراء العراق نوري المالكي بتصريح لا يمكن لحاكم واثق من نفسه ومن قدراته على إدارة الحكم أن يصرح به وهو اعترافه بأنه "تغابى الى فترة", ان القرارات المصيرية وخاصة ما يتعلق بمصير شعب من ثلاثين مليون نسمة يستوجب البت في الأمور في حينها وان دقيقة واحدة من التردد قد تغير من الوضع بشكل مأساوي, فكم من معركة خُسرت في التاريخ بسبب تردد في أخذ القرار من قبل قائد او حاكم, ان تردد رشيد الكيلاني رئيس وزراء العراق في 1941 في أخذ القرار الهجوم على القاعدة الجوية البريطانية في محافظة الأنبار التي كانت محاصرة من قبل الجيش العراقي وكانت معنويات الجيش البريطاني منهارة وعدتهم وعتادهم قليلة مقارنة بالجيش العراقي المحاصر للقاعدة من الهضبة التي تشرف على القاعدة البريطانية الى أن تمكن الجيش البريطاني من أخذ المبادرة وهزيمة الجيش العراقي والوصول الى بغداد بعد وصول تعزيزات إلي القوات البريطانية المحاصرة, وعكسها عدم تردد القيادات المؤهلة والشجاعة في أخذ قراراتها حولت المعارك الى انتصارات مشرفة لتلك القيادات منهم خالد بن وليد الذي هزم جيوش الإمبراطورية الفارسية بجرأته وإقدامه, فهل هناك شك في سوء إدارة المالكي للحكم في العراق الذي لا يستطيع إقالة نائبه رغم فشله وإبلاغه معلومات خاطئة ولا يعرف أين وضع ملفات الفساد عند الاجتماع بأركان حكمه ناهيك عن محاسبتهم ويشرف على توقيع اتفاقية استثمارية بقيمة 6.5 مليار دولار دون أن يعرف اسم الشركة المستثمرة، وماذا جنى العراق والعراقيون من حكم المالكي:
o عُين كرئيس وزراء بضغط من النظام الإيراني وفقا للتصريحات القيادات العراقية التي شاركت في المفاوضات لتشكيل الحكومة, وهذا عار سيحمله معه طوال حياته ولن يمحوه التاريخ من صفحاته.
o حكم فردي واسع السلطات لم يحظ به آي حاكم في المنطقة او عراقي منذ سقوط صدام حسين لذلك لا يمكن تبرير إخفاقه في الحكم بسبب قلة سلطاته وأدوات الحكم التي تيسرت له.
o تدخل ابنه احمد في إدارة الحكم وتصويره لابنه احمد كبطل خارق أقوى من قادة الجيش والشرطة العراقية.
o افتقاره لرؤية اقتصادية او سياسية لمستقبل العراق.
o معظم مستشاريه اما غير مؤهلون او يقدمون له معلومات خاطئة حسب اعترافه بالصوت والصورة.
o فساد إداري ومالي في كل مفاصل الدولة وإهدار المليارات من الدولارات وفقا لتصريحات أدلى بها بنفسه.
o الوزراء والقيادات التابعة لحزبه المتهمون بالفساد يُهربون الى الخارج العراق اما المعارضين له من الطائفة السنية يُجرمون بمادة أربعة إرهاب.
o حملات اعتقال دموية مع الفجر للمعارضين (زوار الفجر لمنزل نائب برلماني في الأنبار يتمتع بحصانة) وكأن الحكومة العراقية حكومة محتلة تحارب المقاومة الشعبية او حكومة بوليسية تفرض حكمها بقوة السلاح, بدل تطبيق القانون وفقا للدستور وللشرائع الدولة المدنية.
o تبذير أموال الشعب العراقي في شراء الذمم وتأسيس مجالس إسناد لحكمه وتوزيع أسلحة تحمل اسمه كدعاية شخصية .
o نائب رئيس الوزراء للطاقة ومستشاره المقرب يكذب بإطلاق تصريحات علنية بالصوت والصورة باكتفاء العراق من إنتاج الطاقة الكهربائية وتصديرها ويُعمد مشاريع لشركات وهمية (مشاريع الكهرباء بأكثر من مليار دولار ومصفى البترول بقيمة 6.5 مليار دولار) على إنها شركات رصينة دون قصاص او تقديم استقالته كما هو الحال المسؤولين في الحكومات الديمقراطية او الذين يحترمون أنفسهم.

ما هو مصير نوري المالكي:
o سيخسر الانتخابات في 2014 ان أجريت في وقتها.
o محاكمة نوري المالكي أن بقى في العراق في التهم التالية:
1. عدم الالتزام باتفاقية اربيل.
2. التعامل والتعاون مع دولة أجنبية (ايران) ضد مصلحة الوطن.
3. تحمل وزر مسؤولية مجزرة الحويجة وسيطرة الإرهابيين على فلوجة والرمادي والتسبب بقتل عدد كبير من العراقيين.
4. سوء الإدارة.
5. إهدار المال العام.
6. التفرد بالحكم ومنع المظاهرات السلمية في بغداد.
7. تعطيل عمل البرلمان والتسلط على المؤسسات التابعة للبرلمان.
8. تلفيق التهم بالمعارضين له بطريقة انتقائية.
9. استخدام الأموال العامة والوسائل الإعلام الحكومية للدعاية الشخصية.
10. التستر على فساد الوزراء والمسؤولين من حزبه وتسهيل هروبهم من القضاء.

كلمة أخيرة:
o متى يتخم تجار السياسية والدين من سرقة أموال وممتلكات الشعب ويتحررون من العمالة للقوى الخارجية ويتركون سدة إدارة الحكم لأصحاب الكفاءات والمؤهلات من العراقيين الذين اثروا العالم بثقافتهم وعلومهم الاقتصادية والإدارية والسياسية وفنونهم المعمارية ليعيش العراقي حرا بكامل الحقوق المواطنة لا يُفضل عليه حزبي او جاهل متحزب او طائفي او مذهبي يتاجر بالدين من اجل مكتسبات مادية دنيوية.
o ان لسماحة السيد مقتدى الصدر دور تاريخي ينتظره لينقذ العراق من دخوله في صراع مذهبي وطائفي ومن فساد أجهزة الدولة ويحرر العراق من التبعية للنظام الإيراني.
o على الجيش العراقي ان يتحرر من "نعم سيدي" لقائد مستبد وان يقف مع الشعب الذي هو منه واليه يعود, كما وقف الجيش المصري مع الشعب المصري عند ندائه له.







#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2014
- دولتنا دولة أحزاب وليست دولة مؤسسات
- المتهمون الأربع بجرائم ضد الإنسانية
- نظام فدرالية المحافظات الحل الأمثل للعراق وللدول المنطقة
- من الذي يُلام الشعب أم قيادات الأحزاب السياسية أم قوى الشر ا ...
- الغوا البطاقة التموينية واطلقوا برنامج الرعاية الاجتماعية
- -نواب الشعب حرامية-
- قضايا ساخنة
- اوباما المسلم
- متى نتحرر من الاستعمار النظام الإيراني الحالي لنا
- بوتين الرهيب والسفاح بشار
- الطرق السريعة مدفوعة اجر والأمن الوطني
- نحن ومصر
- لا أظنك فخورا بجنسيتك اليوم
- هنيئا لإسرائيل، قضى الربيع العربي على الجيوش العربية وسيتولى ...
- المساعدات الدولية للدول العربية
- برواز حسين ومحمد عساف وعرب آيدول
- الكهرباء والنمو الاقتصادي والسياسة
- الفساد السياسي والفساد المالي والعنف الاجتماعي
- السياسة والسياسيون


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - هل تغابى نوري المالكي