أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - المتهمون الأربع بجرائم ضد الإنسانية















المزيد.....

المتهمون الأربع بجرائم ضد الإنسانية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4300 - 2013 / 12 / 9 - 12:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


1. الولايات المتحدة الأمريكية.
2. روسيا الاتحادية.
3. إسرائيل.
4. النظام الإيراني الحالي.

أن ما تعاني منها المنطقة والعالم من ويلات الحروب والانقلابات العسكرية والعنف هي نتاج سياسيات الأنظمة الأربعة أعلاه ويمكن أن يدانون من قبل المحكمة الجنائية الدولية لو أن العدالة والقوانين تطبق على الجميع كما نص عليه نظام المحكمة الجنائية الدولية في محاكمة المتهمين بجرائم:1. الإبادة الجماعية و2. الاعتداء و3. وجرائم ضد الإنسانية و4. جرائم الحرب، فلو نحصي ضحايا الأنظمة أعلاه ودورهم في تفشي العنف وتكوين فرق مسلحة وانتحارية بسبب ظلمهم لفاقت جرائم المدانين من قبل محكمة الجرائم الجنائية الدولية بجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الاعتداء وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحروب، سألخص بعض أسباب إخضاع القوى الأربعة أعلاه الى المحاكمة في محكمة الجنائية الدولية:

1. الولايات المتحدة الأمريكية:
o استخدام القنابل الذرية في قتل آلاف اليابانيين في شهر آب/أغسطس 1945.
o استخدام القنابل النابالم في قتل المدنيين في فيتنام الشمالية.
o استخدام طائرات مسيرة آليا لقتل البشر ومن ضحاياها الكثيرون من الأبرياء.
o امتلاكها لأكبر ترسانة حربية تتجاوز الأهداف العسكرية.
o التجارة بالأسلحة (آلة الموت والدمار).
o تعمل كشرطي دولي لفرض قوانينها على العالم الحر.
o المساهمة في إنشاء فرق قتالية وتسليحها ضد الأنظمة التي تعاديها والتخلي عنها بعد أداء مهامها فتتحول تلك القوات الى قوات قتالية لا تخضع لدولة تغذي الصراعات في أسيا وأفريقيا ولم تسلم حتى الولايات المتحدة الأمريكية من نيرانها.
o إجهاض ثورات الشعوب ضد المستبدين الموالين لأمريكا.
o المساهمة في تدمير أفغانستان والعراق.

2. روسيا الاتحادية ( لا يشمل الملخص فترة الاتحاد السوفيتي):
o قتل الأبرياء في الشيشان وفرض حكم مركزي على دولة كاملة الكيان.
o دعم السفاح بشار الأسد مما زاد من عدد ضحايا الحرب الأهلية في سوريا التي تجاوزت 150000 فرد واستخدام الفيتو لمنع إدانة نظام بشار الأسد.
o امتلاك أسلحة الدمار الشامل تتجاوز الأهداف العسكرية.
o التجارة بالأسلحة (آلة الموت والدمار).
o المساهمة مع الولايات الأمريكية في تقسيم العالم الى دول تدور وفقا لرغباتهما واهتماماتها السياسية والاقتصادية.
o تورطها في قتل معارضي النظام في داخل وخارج روسيا.
o زج المعارضين السياسيين للحكومة في السجون.
o الوضع الحالي "أسوء مناخ لحقوق الإنسان في حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي (هيومن رايتس ووتش)”.

3. إسرائيل:
o استحوذت على الأراضي الفلسطينيين بقوة السلاح.
o شردت السكان الأصليين من منازلهم وأراضيهم.
o تبنت سياسة الحرب الوقائية ضد دول الجوار.
o تبنت سياسية توسعية بالاستيلاء على أراضي في الضفة الغربية.
o تهجير قبائل صحراء النقب.
o تتعامل مع الفلسطينيين كسكان من درجة أدنى من الإسرائيليين.
o تغتال قادة الفلسطينيين.
o التجارة بالأسلحة (آلة الموت والدمار).
o تغتال علماء الذرة في المنطقة.
o امتلاكها لأسلحة الدمار الشامل.
o وجودها أدت الى عدم الاستقرار في المنطقة.
ملاحظة: لا اعني بإسرائيل اليهود من قوم موسى, أتعاطف مع معاناة اليهود في الحرب العالمية الثانية فكانت معاناتهم جريمة ضد الإنسانية, لي أصدقاء من اليهود اصدق من الكثيرين من أبناء قومنا, فلن أنسى مساء ذلك اليوم عندما التقيت بيهودي عراقي في إحدى المطاعم الأوربية وعندما عرفني من العراق امتلأت عيناه بالدموع وكدت اسمع صوت نحيبه شوقا للعراق.

4. إيران:
o منذ أن تولى ولي الفقيه الحكم المطلق في إيران والمنطقة تعاني من عدم الاستقرار.
o استمرار النظام الإيراني في حربه مع العراق لفترة ثمان سنوات رغم الدعوات الكثيرة من جميع الأطراف لوقف القتال.
o استمرار احتلال الجزر الإماراتية.
o التواطؤ مع الولايات المتحدة الأمريكية في احتلال أفغانستان والعراق.
o التدخل المباشر في الشؤون الداخلية للعراق وسوريا ولبنان واليمن.
o السبب المباشر لعدم نجاح النظام الحكم في العراق بعد صدام حسين.
o إطالة فترة الحرب الأهلية في سوريا بدعم نظام السفاح بشار الأسد بكل الوسائل والموارد المالية.
o تغذية التفرقة المذهبية في العالم الإسلامي.
o اضطهاد المعارضة السياسية والحركات الإصلاحية في إيران.
o إخضاع الشعوب الإيرانية الى حصار اقتصادي عالمي.
o حرمان القوميات الكوردية والعربية والبلوشية من حقوقهم المشروعة في الحكم الذاتي وقتل واضطهاد ممثليها المنادين بحقوق قومياتهم.

كلمة أخيرة:
o لو لم تحارب الولايات المتحدة النظام الاقتصادي الاشتراكي وقبلت بتواجد نظامين اقتصاديين (الرأسمالي والاشتراكي) يتنافسان إيجابيا لما انقسمت الدول الى قطبين متحاربين في حرب باردة لعقود طويلة.
o لو حُل الصراع على أفغانستان بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية سلميا, لما نشأت القاعدة ولا حركة الطالبان ولم تدمر المركز التجاري العالمي في نيويورك، ولم تنتشر الحركات الجهادية في المنطقة كلها.
o لو اعترفت روسيا الاتحادية بجمهورية الشيشان لما وصلت الانفجارات الى موسكو والى بوسطن.
o لو لم تدعم روسيا السفاح بشار الأسد لما استمرت الحرب الأهلية في سوريا الى يومنا هذا.
o لو لم يتشرد الفلسطينيون من أراضيهم لما نشأت أجيال من الثوار تطالب بحقها في أرضها ووطنها ولما بدأت عمليات خطف الطائرات لإسماع صوتها الى أرجاء المعمورة, وستبقى المنطقة غير مستقرة طالما بقت حقوق طفل فلسطيني واحد مغتصبة.
* على إسرائيل أن تطبق اتفاقية لوكسمبورغ 1952( الاتفاقية التي فرضت على ألمانيا منح معاش شهري لكل ناجي من هولوكست او الذي تعرض للمطاردة من قبل الحكم النازي في أوربا) على اللاجئين الفلسطينيين بمنحها معاش شهري لكل فلسطيني أينما كان لأن إسرائيل اغتصبت أرض الفلسطينيين وشردتهم.
o لو لم ينفرد الخوميني في الحكم وسار على طريق العظماء المصلحين أولهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآخرهم نلسن منديلا الذي تسامح وتعايش مع جلاديه فبكاه العالم بكل أطيافه ومذاهبه, او لم تُسامح الفيتنامية كيم فوك الطيار الأمريكي الذي احرق جسدها بالنابالم عندما كانت لها تسع سنوات, فلو تسامح الخوميني وتخلى عن الانتقام من صدام حسين بإطالة الحرب ضد الشعب العراقي لان صدام حسين أخرجه من العراق بطلب من شاه إيران لكانت المنطقة اكثر أمانا، او ليس الدين الإسلامي دين الرحمة والتسامح أم غلب الطبع على التدين عند الخوميني.
* لماذا لا يتحول ولي الفقيه الى خليفة المسلمين، لأنه يجمع بين السلطة الدينية والسياسية المطلقة فيتخلص النظام الإيراني من ازدواجية الحكم بين الرئيس المنتخب من قبل الشعب والولي الفقيه المختار من قبل نخبة صغيرة لا تمثل الشعوب الإيرانية وتدمج الجيوش الثورية بالجيش النظامي, فيحضر الولي الفقيه (رئيس الدولة) المؤتمرات العالمية ويختلط مع الرؤساء العالم لينشر محاسن دولة الخلافة للعالم ويتحول الى زعيم سياسي كما تحولت القيادات الثورية الفلسطينية الى قيادات سياسية تقليدية.

o كلمة "لو" لا قيمة لها في المنطق اذا لم نستفد من الدروس التاريخ لرسم مستقبل اكثر أمانا.





#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام فدرالية المحافظات الحل الأمثل للعراق وللدول المنطقة
- من الذي يُلام الشعب أم قيادات الأحزاب السياسية أم قوى الشر ا ...
- الغوا البطاقة التموينية واطلقوا برنامج الرعاية الاجتماعية
- -نواب الشعب حرامية-
- قضايا ساخنة
- اوباما المسلم
- متى نتحرر من الاستعمار النظام الإيراني الحالي لنا
- بوتين الرهيب والسفاح بشار
- الطرق السريعة مدفوعة اجر والأمن الوطني
- نحن ومصر
- لا أظنك فخورا بجنسيتك اليوم
- هنيئا لإسرائيل، قضى الربيع العربي على الجيوش العربية وسيتولى ...
- المساعدات الدولية للدول العربية
- برواز حسين ومحمد عساف وعرب آيدول
- الكهرباء والنمو الاقتصادي والسياسة
- الفساد السياسي والفساد المالي والعنف الاجتماعي
- السياسة والسياسيون
- إفلاس المالكي
- مهزلة الحكم والمعارضة في العراق
- الفوضى السياسية في المنطقة


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - المتهمون الأربع بجرائم ضد الإنسانية