أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - المسرح الكردي الى أين بعد هجرة الكفاءات المسرحية؟














المزيد.....

المسرح الكردي الى أين بعد هجرة الكفاءات المسرحية؟


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 12:12
المحور: الادب والفن
    



تحت ظلال أشجار البلوط تعيش وتسكن مدينة صالحة وناعسة تمتد مابين جبل أزمر وحدود الجبل الشامخ (بيرة مكرون ) والذي يشرف على المدينة في الشتاء يبعث (ره شه با) أي الرياح الباردة وفي فصل الصيف ينعش قلوب الناس بهواء وجو خلاب ويقتل حرارة الصيف. إنها السليمانية مدينة الادب والفن والثقافة ومدينة الحب والوفاء وتمثل حضنآ دافئآ لكل عشاق الفن , في هذه المدينة في الثمانينات كانت لنا أعراس خاصة ومميزة وسباقة في ضيافة رجال وعشاق المسرح من كل صوب من العراق ومن الوطن العربي ، ونرجس المدينة الربيعي يزهر بعبيقه الاذاري وبمناسبة يوم المسرح العالمي كانت لنا وقفة وكلمة كانت لنا أعراس المسرح وكان بيتنا الجميل معهد الفنون الجميلة في السليمانية. كانت رحلة طويلة مليئة بالمتاعب والمشاق ولكنها كانت تجربة رائعة وممتعة بكل تفاصيلها واحياننآ كنت أتعرض للقيل والقال والتحقيق بخصوص المسرحية ومضمونها وقد منعت مسرحيات بعد عرض يوم واحد فقط مثل مسرحية لعبة السلطان والوزير ومسرحية قرية الضياع ومسرحية الملك هو الملك ومسرحية لغة الجبل ولنا حكايات مرة وحلوة. لكن الشيئ المدهش والمبهر في هذه المدينة هو جماور شانو أي جمهور المسرح هولاء كانوا أكبر سند ودعم لكل فنان ملتزم ويحترم فنه كم كنت أودهم وأحبهم .
عصمان فارس طير غرد في ذلك الزمان والمكان



السليمانية مسرحية ثمن الحرية نحن لانموت مادام الامل فينا


تآليف عمانوئيل روبلس إخراج عصمان فارس ثمثيل نخبة من طلبة معهد الفنون الجميلة في السليمانية سنة ١-;-٩-;-٨-;-٨-;- ثيمة المسرحية الحرية ،الظلم ،الاحتلال ونهاية الطغاة والمستبدين وملحمة البقاء والموت للشعوب الحرة وهي تنشد الحرية والخلاص. مسرحية فيها اسقاطات سياسية وإجتماعية وكان مسرحنا نبراسآ لوعي المتلقي وليس مسرح التسلية . أجمل مافي هذه المسرحية هو كنا أسرة فنية تربطنا روح المودة والحب والاحترام والشيئ المدهش والمبهر والرائع هو الاستهلال الغنائي مع حملة الفوانيس جراكان ئيمة نامرين تاكوا أو هيواية هه بي ئيمة نامرين المقصود
نحن لانموت مادام الامل فينا نحن لانموت. المسرحية عرضت ٢-;-٣-;- يوم وأجبرتْ على إيقافها! والشيئ المبهر والمدهش في هذه المسرحية الجمهور كل المقاعد تحجز والبعض يفترش الارض لأنه جاء من المحافظات الاخرى. كم كانت رائعة تلك السنين محبتي ومودتي لجميع العاملين في هذه المسرحية.
عصمان فارس طير غرَدْ وإرتحَلْ من ذلك الزمان والمكان



مسرحية الناس والحجارة السليمانية سنة

١-;-٩-;-٨-;-٩-;-
عندما تتحول الاوطان الى جدران من الحجارة وُتسيجْ بالسجون والسيطرات وتكمم الافواه وينتهي القردل وصاحبه الى كهف من الحجارة ويحكم عليه أما بالنفي او يلغى اسمه من السجلات ويصبح حنظلة مجرد رقم يتحكم به الجلاد وزبانيته ويحرق كل مدوناته هذه المسرحية من تأليف الكاتب المغربي عبد الكريم برشيد واخراج احسان عثمان وتمثيل كاروان عثمان وكنت أشرف على العرض معهد الفنون الجميلة السليمانية.
المخرج احسان والممثل كاروان والمشرف عصمان طيور نما ريشها وطارت واختارت الهجرة



مسرحية رحلة حنظلة مابين بغداد والسليمانية سنة

١-;-٩-;-٨-;-٩-;-
شاركنا في مهرجان المسرح الجامعي الثاني في أكاديمية الفنون الجميلة بغداد بمسرحية رحلة حنظلة تأليف بيتر فايس واعداد سعدالله ونوس باسم فرقة معهد الفنون الجميلة في السليمانية وتمثيل نخبة جميلة من ممثلي المعهد ويبقى حنظلة ضحية الحيلة والخديعة في كل العصور والازمنة مادامت أنظمة القمع والتسلط وتكميم الافواه ووجود ديكور بسيط عبارة عن جماجم إثنين يوحي لذلك وشعب عبارة عن خيال الماَّته ضائع في حلقات الذكر والزار وشعب إختار شعار إمشي الحيط الحيط وقل ياربي السترة. مودتي ومحبتي لجميع الممثلين والفنيين الذين ساهموا في هذه المسرحية.
عصمان فارس طير يشتاق لعشه



السليمانية ومسرحية قرية الضياع وسلطة قبيلة بني رقيب


رشقات وزخات من مطر الحب والحنين الى مدن وناس وأماكن وزوايا وكتب وأفلام ومسرحيات ومسرحية قرية الضياع ان تكون فلاحآ وتلتصق بالارض وتخرج من حياة المدينة المصطنعة والحنين الى المسرح والناس والسليمانية في الثمانينات وكارثة الرقابة من قبل قبيلة بني رقيب ونحن محاصرون في قبوا مظلم نبحث عن بصيص نور في النفق المظلم مجموعة من الممثلين والممثلات من طلاب معهد الفنون الجميلة وفي نهاية المسرحية الكل يتسلق جدران بناية المسرح يصرخون افتحوا الابواب والشبابيك بدأنا نختنق من الروائح الكريهة هذه المسرحية أحالتني الى شيخ قبيلة بني رقيب لولا الرب ربما كنت في عداد المفقودين مشكلتنا التصقنا بقدسية المسرح وقدسية الناس.
عصمان فارس طير مهاجر ترك عشه هناك



مسرحية لو كنت فلسطينيآ مذا تفعل في السليمانية سنة

١-;-٩-;-٨-;-٨-;-


حلوين واحلى حبايب في عنفوان الشباب وكان الربيع يحتفي ويفرح بحماسهم ونشوتهم والجمهور يهتف ويصفق لهم كانوا رسل الثقافة في السليمانية ماكنا نعرف الملل والعزلة وهذه المسرحية فيها مودة خاصة وكنا نتجاوز بؤرة البيت وسياج الشارع ونعلن مانريد ولم نفقد شيئ وكنا نعبر عن حقيقة الاشياء بدون رتوش وزخرفة ونتجاوز حدود الانغام الحزينة ونخاطب الضمير ونعمق في مسرحنا كل ماهو حي الكلمة والحواس والشعور والموقف.
عصمان فارس طير مهاجر من ذلك الزمان والمكان



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنفى القسري وأمطار ألرصاص
- مسرحية انا دعوة للحب والسلام والتأخي
- السليمانية ومسرحية مصير إنسان
- بغداد إنشودة القلب وسجن ذاكرتي
- رواية إمرأة الحلم وبغداد سيدة الدنيا
- مهرجان بغداد المسرحي وزوبعة التعري
- جماعة العقول المنوية والاسهال الطائفي
- ألاغتراب وأوطان مفخخة في مسرحية جئت لأراك
- كربلاء كان ياما كان ونديمكم هذا المساء
- بغداد السبعينات مدينة لاتنام ولاتعرف الخصام
- بغداد السبعينات المسرح والكتاب والموسيقى والسينما حياتنا
- بغداد جيفارا عاد افتحوا الابواب
- مدن بعيدة وذاكرتي مطر حزين
- بغداد الازل بين الجد والهزل ويوسف العاني
- بغداد وكريستال صلاح القصب
- فزع شكسبير والربيع العربي
- مدينة اكشوا السويدية ما بين نار ونار : مسرحية تاريخية تجمع ا ...
- مفارقة فنية : المسرح الأوروبي الحديث ومسرح بريخت
- التجريب والرقص: فن لتطهير الروح
- المرأة والدلالات الاجتماعية في مسرح هنريك ابسن


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - المسرح الكردي الى أين بعد هجرة الكفاءات المسرحية؟